|
الخلافة الإسلامية.. من خامنئي إلى البغدادي
عادل محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 23:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد تنصيب الإرهابي "أبو بكر البغدادي" خليفة للمسلمين، غضب "خامنئي" القائد الجبار وأمر بإرسال قواته البرية والجوية إلى العراق لمحاربة قوات داعش وقتل البغدادي، حتى لا يتجرأ أحد أن يغتصب الخلافة الإسلامية من نائب الإمام المهدي المنتظر والمرشد الأعلى لمسلمين العالم آية الله العظمى علي خامنئي؟!. في البداية أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة سيرة حياة خامنئي والتعرف على جرائمه التي تفوق جرائم زعيم عصابات داعش الإرهابية، أبو بكر البغدادي الذي في ليلة وضحاها أصبح "خليفة المسلمين" وانتزع الخلافة الإسلامية من خامنئي المحتال، لأن دوام الحال من المحال!. كما ذكرت في مقالاتي السابقة (مع اعتذاري للتكرار) المنافقون والعملاء داخل وخارج إيران يخاطبون علي خامنئي بهذا العنوان: "سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد القائد علي الحسيني الخامنئي". فمن هو هذا القائد المزيف الذي جلس على عرش السلطة بعد وفاة الدجال خميني. سأنقل لكم عن مصادر المعارضة الإيرانية والمناضل الراحل "رضا فاضلي" عن سيرة المرشد خامنئي، و"ناقل الكفر ليس بكافر". يقال بأن "علي خامنئي" الذي ولد في مدينة مشهد، وبعض من أهالي مشهد يعلمون جيداً عن ماضي خامنئي الأسود، حيث كان منحرفاً أخلاقياً في شبابه وكان يغني في حفلات الطرب للأثرياء، ثم التحق بالزمرة الخمينية قبل الثورة وكان له علاقة وطيدة مع رجل الدين الفاسد "آية الله مصباح يزدي" المعروف بشذوذه الجنسية نحو الصبيان. "وشهد شاهد من أهلها" أرجو فتح الرابط أدناه والاستماع إلى أقوال المعمم الشيعي "الشيخ حسن اللّهياري" الذي يتحدث في "قناة أهل بيت" عن المرشد "الزاهد" خامنئي ويقول "من انتخب هذه الآفة"، وثم يضيف: "عندما انتخب الخميني علي خامنئي كخطيب صلاة الجمعة في طهران، بعث صهر خامنئي "سيد طهراني" رسالة إلى الخميني وقال له كيف تنتخب خامنئي لإمامة صلاة الجمعة وهو منحرف أخلاقياً؟!". الشعب الإيراني يعلم بأن المرشد المزيّف علي خامنئي الذي لا يمتلك أية مرجعية دينية ولا رسالة فقهية، جلس على عرش السلطة بمساعدة الثعلب العجوز هاشمي رفسنجاني الذي أصبح اليوم العدو اللدود لخامنئي بسبب الصراعات بين عصابات ملالي إيران على تقسيم أموال الشعب الإيراني المسروقة بينهم. لقد واصل الجزار خامنئي نهج الخميني المقبور، حيث في إيران يقوم بتنفيذ الأعمال الإرهابية والقمعية والسجن والإعدام والاغتيال ونهب ثروات الشعب الإيراني، وفي جانب آخر يسعى إلى تطبيق أحلام الدجال الخميني في بسط سيطرة الملالي إلى خارج إيران وذلك عن طريق التدخل في شؤون الدول العربية والدول الآسيوية والإفريقية بواسطة عملاء نظام الملالي المتغطرس، والعمليات المزدوجة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإرهابية الشيعية في لبنان والعراق وسوريا واليمن والدول الخليجية، وتنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان، والإخوان المسلمين في الدول العربية والتنظيمات السلفية الجهادية بصورة غير مباشرة. إن أيادي الطاغية خامنئي ملطخة بدماء الشعب العراقي واللبناني والسوري واليمني والبحريني. لقد حرض المجرم خامنئي عملائه في البحرين على القيام بالأعمال الإرهابية والتخريبية والقتل والدمار من أجل إسقاط النظام، وتأسيس دويلة شيعية في البحرين تابعة لعصابات الملالي المستبدة والفاسدة، لكن مخططات خامنئي وأعوانه فشلت فشلاً ذريعاً بسبب حكمة العاهل البحريني وتصدي قوات الأمن وقوة الدفاع للعملاء الإرهابيين، ويقظة الشعب البحريني وحبه لوطنه. -------------------- سيرة البغدادي زعيم عصابات داعش الإرهابية لقد أعلن أبو محمد العدناني، الناطق باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو ما يعرف بـ(داعش)، يوم الأحد 29 يونيو 2014، عن تأسيس "دولة الخلافة"، في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين" بعد مبايعته من قبل مجلس شورى التنظيم، وذلك بحسب تسجيل صوتي منسوب له بثته مواقع جهادية. فمن هو أبو بكر البغدادي؟ هو "ابراهيم بن عواد بن ابراهيم بن علي بن محمد البدري القرشي الهاشمي الحسيني نسباً، السامرائي مولداً ومنشأ، البغدادي طلباً للعلم وسكناً"، بحسب ما عرف به العدناني، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن ما يفترض أنه الاسم الكامل لزعيمه. ولم يعرف العدناني، في التسجيل المنسوب له، بسيرة حياة "الخليفة" أو المعايير التي تم اختياره على أساسها في هذا المنصب، إلا أنه أصر على أنه "تتوفر فيه جميع شروط الخلافة التي ذكرها أهل العلم"، دون أن يوضح أياً من تلك الشروط. ووصف الناطق باسم التنظيم، البغدادي بـ"الشيخ المجاهد العالم العامل العابد الإمام الهمام المجدد سليل بيت النبوة عبد الله ابراهيم". وتحت عنوان "من هو ابو بكر البغدادي الذي بايعه "داعش" لـ"الخلافة الإسلامية"؟، كتبت جريدة النهار في 30 يونيو 2014: يقف "الجهادي الخفي" أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خلف كابوس "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي غيّر في ساعات خرائط مرسومة منذ سنين. يصفه البعض بـ"أسامة بن لادن الجديد"، وهو "الرجل الأكثر خطورة في العالم"، وفق مجلة "تايم". ومن غير المستبعد أن يُنصّب نفسه "أميراً للمؤمنين" على دولة إسلامية يوسع بطشُه حدودها. -------------------- خامنئي الملا المحتال يقمع ويسجن ويقتل باسم الدين، فيما البغدادي السفاح يدمر ويقتل ويقطع الرقاب بدم بارد، وثم يظهر في شريط فيديو ويتظاهر بالزهد والتواضع ويطلب من المسلمين أن يبايعونه ويقبلونه خليفة لهم، مثلما كان الدجال الخميني يتقمص شخصية العظماء والأئمة وحتى الأنبياء. وكما وصف الناطق باسم التنظيم، البغدادي بـ"الشيخ المجاهد العالم العامل العابد الإمام الهمام المجدد سليل بيت النبوة عبد الله ابراهيم"، ملالي إيران الدجالين والمنافقين يوصفون المجرم خامنئي ہ"سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد القائد، ونائب الإمام المهدي المنتظر". -------------------- داعش وتشجيع الشباب على العمليات الانتحارية والاستشهاد:- المنهج القاعدي "أفيون" الشباب المسلم المغرر به (موقع الشبكة الوطنية الكويتية – 7 مايو 2014) يكاد العقل يعجز عن تصور مآل الأمور وسط استغلال الجماعات المتشدقة بالإيديولوجية الدينية، و كيفية سطوها على بصيرة الشباب المسلم في الدول العربية و الغربية حتى أصبحنا نقتل بعضنا البعض بحجة الردة و موالاة غير المسلمين. مهما تعطشنا لزمن الخلافة و تأسيس دولة على أسس الشرعية الإسلامية السمحاء، يبقى دم المسلم حرام و يقدم الحفاظ على النفس وأمن المسلمين عن أية اهتمامات دنيوية أخرى. ولنا في ما يحدث في سوريا مثال على سطوة رجال الدين أو ما يسمى الشرعيين على عقول الشباب المسلم المتعطش لتحكيم شرع الله في أرضه. وهذا الفيديو يلخص كيفية غسل عقول الشباب المسلم رغم تحفظي على بعض الايماحات الدينية فيه، https://www.youtube.com/watch?v=XJSUN60lTU4 ٳ-;-ذ يستعرض بعض الأسباب التي تجعلهم أرضا خصبة لزرع بذور التطرف و الغلو. على الشاب المسلم أن يسأل نفسه و يعمل العقل لأن الدين جاء ليزكي أعمال العقل و السمو بالإنسان. فالشرعيون و قادة هذه التنظيمات تعد هذا الشباب المغرر بهم بجنان الخلد و الشهادة في سبيل الله لأنهم سيساهمون في إقامة دولة الإسلام، لكن ولاة الأمور المتطرفين لديهم أجندات لا يوحدها الإسلام، ولكن تؤمن بالحزبية الضيقة و تستحل دم المسلم الذي يسبح ويحمد الله صباح مساء و رميه بالخارجية أو الصحوجة. القاعدة جلبت حقد العالم للمسلمين، و داعش جلبت الخزي للمسلمين، و جبهة النصرة زكت منهج القاعدة الأم وتحاول الانصهار في صف أطياف المعارضة السورية مما يعكس تناقضا في المنهج و الكيل بمكيالين. اللهم اهدي المسلمين إلى الطريق المستقيم. -------------------- داعش في البحرين مريم أبو إدريس الوسط – العدد 4210 – 18 مهرس 2013 لم يكن مفاجئاً ما تضمنته اعترافات جهادي تونسي عائد من سورية، بثت عبر برنامج تلفزيوني في تونس، وذلك بعد مشاركته فيما يطلق عليه "لواء صقور الشام". أبو قصي وهو الاسم الذي ظهر به هذا الجهادي في واحدة من أخطر الاعترافات التي توثق بالاسم، تورّط نواب بحرينيين في تمويل جماعة إرهابية أثناء قتالها في دولة أخرى. وذكر أثناء اللقاء أن أربعة نواب بحرينيين قاموا بتسليم أموال للجيش الحر، مؤكّداً أنهم يتبنون دفع 1000 دولار شهرياً لمقاتلي صقور الشام. وأضاف أثناء اللقاء أن هناك أيضاً دعماً بأموال كبيرة من النواب البحرينيين لشراء الأسلحة وصناعة العبوات والمعدات الأخرى اللازمة للقتال والمواجهة. إن تنصل بعض من وردت أسماؤهم من "داعش"، لا ينفي علاقته وزملاء له آخرين من الدعم المادي الطائل الذي قُدّم إلى جماعات الجيش الحر، ووجودهم مع قيادات للجيش الحر لا تثبتها اعترافات أبو قصي فقط بل وصور للنواب الأفاضل وهم يرتدون بزات الجيش ويحملون السلاح في صورة تذكارية ربما اعتقدوا أنها ستُضاف إلى أمجادهم قبل أن يقرّر العالم -وهو ينفض يده من المسألة السورية- اعتبار «داعش» وأخواتها جماعات إرهابية. -------------------- كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين (19 مايو/ أيار 2014) خبر مقتل البحريني علي يوسف (23 عاماً)، في سورية، وينتمي إلى "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش). ونقل حساب لشخص يدعى تركي البنعلي، يطلق عليه في "داعش" اسم "أبو سفيان السلمي"، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم أمس الخبر قائلاً: "أزف للأمة الإسلامية خبر استشهاد أبي حمزة البحريني مقبلاً غير مدبر". يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من انتشار فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر شخصاً ينتمي إلى "داعش" يحمل جواز سفر بحريني قبل أن يمزّقه ويرميه ويضعه تحت قدميه، وذلك بعد أن توعّد البحرين بـ "الأشلاء التي نتقرب بها إلى الله تعالى"، في إشارة إلى "التفجيرات"، ولم تعلّق أية جهة رسمية كذلك على الخبر حتى كتابة هذا التقرير. وأعلن منذ بدء الأزمة السورية مقتل عدد من البحرينيين الذين كانوا يقاتلون مع الجماعات المسلحة في سورية وخصوصاً مع "جبهة النصرة" التابعة إلى تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش". -------------------- وفي مقال صاحبي فهد المضحكي "جورج حزبون" المنشور في جريدة الأيام يوم 5 يوليو 2014 نقرأ: فإذا كانت أزمة الحرية والديمقراطية في الأوطان العربية تعد أخطر الأزمات فإن الخطاب الديني التكفيري بتعدد ألوانه وتياراته التي خلقت مساحات واسعة من العنف والتخلّف أدت إلى أزمة في الوعي والمعرفة لا تقل هي الأخرى خطورة على الحرية والحياة!. وعلى هذا الأساس تقاربت المصالح الأمريكية وارتبطت في الوقت الراهن بمصالح الإسلام السياسي إخوانياً كان أو خمينياً وأن هذا الارتباط وإن كان ظاهره يتحدث عن الحرية والديمقراطية فإن الهدف منه إقصاء الرأي الآخر وتقليص مساحة الحرية والتعددية وقيام السلطة الدينية". وفي موقع العرب يوم 4 يوليو 2014 نقرأ: القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي يقول: "الإخوان المسلمون جماعة منحرفة عن صحيح الدين. ويعتبر أن إصلاح الخطاب الديني يستوجب مواجهة حركات الإسلام السياسي". وفي مقال الصديق محمد كمال "الجغرافيا العربية باحة لحرب المشاريع" المنشور في جريدة الأيام العدد 9220 – 8 يوليو 2013، نقرأ:- لكن رغم كل هذه المقومات القوية إلى درجات العظمة، فهذه الجغرافيا العربية أصبحت باحة تعبث فيها المشاريع الإقليمية والدولية، وأصبح الشعب العربي مداساً ومحرقة لحرب المشاريع، وهذه الحرب لا تميز بين سلطة وشعب ولا بين دين ودين ولا بين مذهب ومذهب، ولا تراعي أبسط القوانين الدولية التي من المفترض على سدنتها أن تصون الوحدة الإقليمية للدول التي تنضوي تحت سقف الأمم المتحدة؛ ولكن رغم القوانين الدولية وبالرغم من سلطة الأمم المتحدة فإن الأقاليم العربية، المجزأة أصلاً، هي الاّن أكثر عرضة للتفكيك وتجزئة المجزأ وتقطيع أوصالها. فهذه الجغرافيا وبلحمها البشري أصبحت «طماشة» أمام المجتمع الدولي وشعوبه، وأصبحنا حديث الكون كله، ولكن رغم كل هذه المآسي الكارثية لا حياة لمن تنادي. إن هذا الشعب العربي من محيطه إلى خليجه لم يكن في غفلة من الوعي ببعض من هذه المشاريع ومنذ الاتفاق البريطاني – الفرنسي المعروف باتفاقية سايكس بيكو، هذه الاتفاقية التآمرية التي خطتها مدافع الحرب العالمية الأولى، وهذا الشعب يصرخ ويستغيث، يحلل ويناقش، ولكن جُلَّ هذا الجهد في وجه المشاريع «العدوانية» المتعاركة على أرضه كان ينحصر ويتركز باختزال، عصي على الفهم، في مفهوم استنتاجي يتيم واحد وهو «المؤامرة»، مؤامرة مؤامرة ليس إلَّا. ومع منطق المؤامرة لابد من المنطق المقابل الرادع صوناً للذات وبالذات، ولكن هذا المنطق المقابل الرادع ترادف، بالمنطق الصوري، مع منطق المؤامرة وتمازج معه لينتج أكبر قاموس لمرادفات السب والشتم واللعن، حتى منابر الإيمان الروحاني استحوذت عليها هذه المرادفات فأصبحت لازمة من لوازم ألْسُنِيَّتَها الناطقة بالصراخ والعويل وتناست دورها الروحاني في نشر رياحين المحبة والسلام والهداية إلى الخير؛ في ذات الوقت كان الجسم العربي تتناخره سوء الإدارة من سياسة واقتصاد وتعليم إلى أن فقد الكل، من أعلى الهرم إلى أدنى قاعدته، بوصلة الاتجاه للاسترشاد بها على الصراط المستقيم، وأخذت الثغرات تتوالى وتتكاثر في جسمه وتحيله إلى جسم مريض هزيل لا يقوى على حمل نفسه، وكل هذا من فعل الذات للذات؛ وهذه الحالة المرضية في جسم «مهيب عظيم» استهوت أصحاب المشاريع لتعيث فساداً على الأرض العربية، وأخذت هذه المشاريع بمختلف مشاربها المتناقضة والمتعاركة تخترق الثغرات ثغرة ثغرة وتفتت من وحدة الأمة الواحدة إقليما إقليماً، وتفكك الإقليم ديناً ومذهباً وقبيلة، والأمة ذاتها عوناً وسنداً على هذا التفكيك، حتى أصبحت الأقاليم العربية، بمسمى دولها، شراذم متناحرة تحت عباءة الدين والمذهب والقبيلة وفقدت الوطنية عظمها ولحمها، وأما القومية فإنها تمتطي دابة عرجاء تسابق كيانات الذرة واختراق الفضاء؛ فأصبح الشعب الواحد في الإقليم الواحد كونتونات بشرية مختلفة الانتماء بالهوية الفرعية، ومتعاركة المصالح على هوى مصالح المشاريع الدخيلة. -------------------- وحسب وكالات الأنباء، الملك محمد السادس يصدر قانونا يمنع رجال الدين من السياسة. اصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء، مرسوما ملكيا، أقر بموجبه منع "الإخلال بالطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء الواجب في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي"، في إشارة إلى أماكن التعبد أي المساجد. و قد منع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من "ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي" ومنع "اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي" بالإضافة إلى المنع عن "القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية". ودعا المرسوم الملكي إلى كل العاملين و المساهمين في الحقل الديني بالمملكة إلى التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة، بالإضافة إلى عدم "مزاولة أي نشاط" مدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص، إلا بإيعاز مكتوب من الوزارة المسئولة، مع استثناء "الأعمال العلمية والفكرية والإبداعية"، التي لا تتعارض مع طبيعة مهام رجال الدين. نتمنى من جميع دول العالم أن تحذو حذو ملك المغرب وتمنع الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من "ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي" ومنع "اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي" بالإضافة إلى المنع عن "القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية". -------------------- الكثيرون من العرب والمسلمين لم يستوعبوا الدروس والعبر من التاريخ، ونسوا الدجال الخميني الذي خدع ملايين من البشر حول العالم وغدر بالشعب الإيراني، ويستمرون في جهلهم ويمشون خلف التنظيمات الجهادية والإرهابية والسفاح والدجال الجديد أبو بكر البغدادي، الذي نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث ويهدد ويتوعد بالقتل والدمار. ويحيطه مجموعة من الإرهابيين الأوروبيين (مدفوعي الأجر) المندسين بواسطة الاستخبارات الغربية والقوات الأميركية الخاصة، الذين يهدفون إلى تشويه سمعة الإسلام وإبقاء المنطقة في الأزمات والاصطياد في الماء العكر، عن طريق الحروب الصليبية الجديدة التي تحدث عنها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وتناقلتها وسائل الإعلام في شهر أبريل الماضي. -------------------- رابط فيديو: الشيخ اللّهياري يتحدث عن ماضي خامنئي مستشهداً بصهره:- http://www.youtube.com/watch?v=BvzKa1bczhY
#عادل_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
-
صعوبة التعامل مع فاقدي البصيرة والعقول المتحجرة
-
إعتذار قناة المنار للبحرين ضربة لثورة 14 فبراير الكاذبة
-
أحادية أم مشاركة
-
أية إصلاحات هي التي تلبي طموحات الشعب السوري ؟
-
من أجل الوطن وأجياله القادمة
-
أعلاقة بين العقل والإيمان أم بين العقل والمصالح ؟
-
لقطات
-
هل يمكن عبور النفق المظلم؟ تأملات في الشأن السوري
-
الحراك السياسي في المجتمع السوري -وجهة نظر
-
الوحدة : شرك أم طريق خلاص
-
بيدي لا بيد عمرو
-
الصراع على سورية - المشهد الراهن - المخرج
-
منظمات المجتمع المدنية
-
اعلان دمشق : ولادة على عجل
-
لماذا اغلاق منتدى الأتاسي ؟
-
الشهيد جورج حاوي : السؤال الكبير
-
المسـألة الوطنية ودورها في وحدة قوى اليسار والديمقراطية
-
الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
-
عندما تختلط السياسة بالرغبات
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|