ق . ق . جدا 5

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

حلم
بداية الليل .... الاحساس بالأرهاق وفقدان لذة الاشياء ، ذهب لينام متخذا فراشا مهملا على الارض ، رغم البراغيث وصوت الصراصير ، التي اصبحت جزاً من ليله ونومه وفراشه . بدأ يشعر بالألفه معها ، اغمض عينيه ، وبدأ باول مسارات الحلم الاول ، رغم النداءات المرعبة التي تطلقها الساعة المنضدية تذكره بالغد وتوبيخ المدير له على معاملة لم تنجز ، اصبح المدير جزءا من حلمه وليله وفراشه والصراصير .




عظة
مخاطبا الامام : لقد سمعت كل عظاتك ، كانت جيدة .
- لكن هل اتعظت .
- اني افكر في الامر .

حب
- كيف عرفت اني احبك .
- انا لااعرف بل احس بذلك .


تاخر
- لم اتيت متاخرا .
- كلا بل انت اتيت مبكرا.
علامة استفهام
احقا ان هنالك الله يدير هذا الكون ، اي احمق يقبل بهذا ، اي عاطل عن العمل يقبل بهذة الوظيفة .
استغفر الله
دخل الى ماخور ( بيت للعاهرات ) ارادت القوادة ان تصافحه مرحبة به
- قال : استغفر الله .
- ردت عليه : عذرا مولانا هذا ليس جامع .

صعب
صعب جدا ان يحبك يختارك الله لآنه سيمنحك كل شئ .... ثم يسلبك كل شئ ليختبرك ......... فتصبح مسخا .

اسف
لأنك تملك كل هذا ، كل شئ .... ولكنك لاتتمتع به .


لعبة الجوع
كل سنة وجوعنا يكبر ، وشحاذونا يكثرون يملؤن الشوارع والطرقات ...
الخضراء تكبر .... وسادتنا يزدادون .... واموالهم لاتعد بفضل ربهم الذي خلق لأجلهم ايوجد اكبر من هذا التناقض ..انك في العراق .


سؤال
- اهذا كلام الهتكم .
- نعم .
- اريد ان ازيله .
- اخشى ان تغضب الاله .
- بل اسال متى ترضى الاله .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات