هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 23:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من يريد التهدئه .. ومن ينادي في الوحده الوطنيه ..,, ومن يرغب بأن يكون رئيس وزراء العراق كل العراق عليه أن يكون مرناً كشطب الرمان طري لاكعود الصفصاف اليابس ، الذي ينكسر عند لويه .
ياسيادة رئيس الوزراء .... أربيل ليس مقراً للبعث ولا مركزاً للأرهاب ،
أربيل التي تحتضن العراقين الهاربين من جحيم نارك ايها المريض هستيريا : ياسياده رئيس الوزراء فكر جيداً بمن أنزلك في الجب الصحراوي وتركك تتلوى ، أسأل من سهل لك فض الأعتصامات والتي كانت ذات مطالب معضمها مشروعه وعادله ، أسأل من أوهمك بالتقارير التي وجدتموها عند ساعي البريد الدعشي وكانت فيها ملاين المعلومات والوثائق كلها مخزنه في الفلاشات ـ ياسيادة رئيس وزراء المنطقه الخضراء ، لقد جعلت من الحلفاء من التحالف الوطني ( اي تحالف الشيعه) معادي لسياستكم وكل الشرفاء من السنه أبناء خوالنا وأخوتنا أعداءً ، لقد جعلت من الكرد الذين هرولوا الى العمليه السياسيه الوليده طوعاً جعلتهم أعداء وتدفع بهم نحو الأنفصال والذي هو حق طبيعي لهم ، أنكم تدفعون بهم الى الهرب من سياستكم ليروا نور الحريه ويروا علم كردستان يرفرف على قمم الجبال ، لقد كان من الأفضل لكم أن تبادروا بمنحهم هذا الحق وتحموهم من شر الجيران ، نكون نحن السند القوي لهذا المولود البكر ، لتبرهنوا الى العالم بأنكم لاتبطنون الحقد والكراهيه للأشقاء الكرد وأنكم أحق وأجدر بمناصرتهم ودعمهم وأسنادهم لهذا الحق المشروع ..... يا سيادة رئيس الوزراء أنكم تدفعونهم نحو الأنفصال ليبادر السنه بمطلب دوله سنيه وتبقى على وهم الدوله الشيعيه البائسه لكي تحمي كل اللصوص وتبقى ساتراً للسراق والحراميه وغطاءً للفساد والتي ستبتلعكم أيران الشقيقه الكبرى لابل ستصبح الأم لترهبوا بها كل الدول الخليجيه والأردن ومصر والسعوديه ، أو كما مخطط لكم دوله تحت جناح أسرائيل العضمى .... فكر جيداً يا سيادة رئيس الوزراء بكل كلمه تقولها ... أن سيا ستكم المفلوجه قادت الجميع نحو الهاويه الداعشيه ، وهذا الفخ الكبير الذي نصبته واشنطن للجميع وأن أول من سقط فيه هو شخصكم الكريم ... لقد فات الأوان من النجاة بالنفس وستتبعثر كل المبالغ والمليارات التي نهبتموها مع كل بطانية حزب الدعوه ستذهب في الهباء .. وأنا على ثقه بأنها ستعود الى كادحي ومحرومي العراق
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟