أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - الجميع عبيد من اعلى الى اسفل














المزيد.....

الجميع عبيد من اعلى الى اسفل


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 16:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الجميع عبيد من أعلى إلى أسفل
السماء وكل الخيالات نحو أكثر من سماوات لا تشعر بالوجع الطبقي,فالأرض والسماء ومخلوقات ما ,لا تأكل ولا تشرب ولا تجوع ولا تهاجر أو تنزح بفعل ضلم البشر وحروبهم واستغلالهم لبضعهم البعض ولا يوجد فعل أو رعد غاضب وسيل من الدموع سوى من واقع طبقة محرومة يمزقها البحث عن مأوى أو رغيف خبز صنعته بأياديها ,ملايين المحرومين والمنكوبين والمشردين في هذا العالم يهربون من هذا العالم إلى داخله وأينما حلو وجدوا محتلين ومالكين وجيوش وإرهاب ومصانع تصهر إنسانيتهم لتر جلودهم بألف طريقة وطريقة تحت الأرض أوبينا طيات الرياح الهائمة التي تنقل وترعد حزن ودموع وأشلاء البشر من العمال والعبيد بمختلف الألوان والأديان..ومازال مالكي الأرض والسماء يبررون هذا العبث بالإنسان والطبيعة والحياة برمتها هو للدفاع عن الإنسان وحقوقه وتوازن الطبيعة وحكمة استهلاكها.حتى توجت البشرية عبر أنين الجياع والموتى بالأمم المتحدة التي ترعى البشر والكون لتكون شبكة من المنضمات ولمؤسسات وتدعمها وتملئ جيوبها لتمسح الدماء والدموع التي سببتها دويلاتها وقوانينها وحرابها وسمومها لتعيد إنتاج الحرب والخوف والمصير المرعب للبشرية والحضارة,وبدون صرخات الألم وتهديم البيوت على الأطفال وغسيل الأموال وسياسة وحضارة الربح فلا قيمة للحياة ,ولا حضور للأمم المتحدة والمصغرة من منظمات المجتمع المدني التي تتهافت على المانحين بعد سلخهم لجلود البشر عبر حروبهم واستهتارهم بالإنسان ليحولوا الظلم السائد والاغتراب إلى سلع وتبادل ومن ثم دولارات تعبئ بها أشباه الثوار واليسار عبيد الدولار للرأسمال ألأممي العالمي وصندوقه النقدي ومثقفيه الموضوعيين والأكاديميين ليجملوا جرائم أمم الرأسمال التي تدير الصراع الطبقي وتبث سموم الانتظار والخنوع والإصلاح لمعالجة وتجميل قبور وعقول الفقراء والعاطلين بهذا العالم,إن كشف السياسات النهابة لمجمل التضام الرأسمالي الذي تدبلجه تلك المنضمات الإنسانية وتحت اخطر ستار وشخصياته من الأدوار الفنية الإنسانية البطولية الصورية وليست الحقيقية ,لتوجيه أنضار المعدمين والمستغلين عن طريق الثورة الكونية البشرية ومحاولة تلطيفها من اجل عادة التملك والربح وروح البرجوازية التي تلطخنا بها جميعا بدرجات متفاوتة هي ,سلاح فتاك يعبث برؤؤس الفقراء ليعطي أملا ماديا بعيدا كبعد أقدام الالهه التي ستهبط يوما على الأرض لتحقق العدالة وتثار للطبقات المسلوبة والمنهوبة,إن تلك المنضمات وبغض النضر عن نواياها الإنسانية والتحررية والدينية قد شكلت جدار معرفي وهمي ورسمت طريقا مضلل مازال يسلكه الملايين كخلاص وهمي مما يحدث لإنسان بفعل قوانين الرأسمال المع ولم والمقنن بدلا من اللحظة الثورية الطبقية التي ستنهي وللأبد هذا الوجع والموت و الاهانة والهجرة داخل غرفة وهمية للعقل زرعتها المؤسسات الدينية والأرضية للتأمل الزائف و المحملق والانتظار اللعين للخلاص من عالم بائس مليء برائحة السلخ والدم والعويل كان سبب شقائه ومازال طبيعة هذا النظام الربحي وملكيته الخاصة الذي افرز مشاعر الخوف والقلق والكآبة وقتل الغرباء والملونين ومازال يسمن على حساب قهر وعرق الملايين في كل مكان وكل زوايا التاريخ البشري



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - الجميع عبيد من اعلى الى اسفل