سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:55
المحور:
الادب والفن
في غـربةِ الجسدِ ..
وبينَ جُدرانِ الصّمتِ ..
تكّورتْ روحي
ناديتُ ظـلّي ..
بعـدَما أمسى رفيقَ دربي ..
شاطـرني في حـياتي ..
هـمّي ,, مأكلي ,,
ومشرَبي ..
أيها القابِعُ..
فـي زوايـا النـسـيان ..
سـنينٌ مَـرّت ..
وأنـتَ لَـم تَـبرح المـكان ..
خُـذنـي إلـيكَ ..
بَـسمةً أو كـلمة ..
هَـمسـة أو نـغـمة ..
أو ، جُـرحاً في أثرٍ تَركهُ الزمـان !!.
خُـذنـي إليك ..
أيها المتلفعُ أبداً ..
برداءِ الهَمّ والأحزان..
ما عـادت تُـشعـرُني بالدفءِ ..
تـلكَ الأوطـان !!...
هَـتـفَ صـوتٌ أطـرقَ مـسمـعي ..
أيهـا الحالـمُ بالريـحِ والـمـطـر ..
بالغـدِ القـريـبِ والأحبابِ والـسفـر ..
سـارت خُـطواتـنا ..
أثــراً بعـد أثـر ..
وأنتَ بمـنأى عَـني ...
عـلى مـرمـى البـصر !!..
تـبحـثُ ،
فـي عاصـفِ الرّيحِ ..
عـن مأوى ومـستقـر ..
دوّامةٌ فـي فـلكٍ تـدور ..
تَـهـدأ ،
تنـهضُ ،
تـتـعـثر ..
فلا الـريحُ تَـسكـنُ الـقـرار ..
ولا قـلبـكَ الجامِحُ يفـتـتر !!..
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟