طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:53
المحور:
الادب والفن
دموع صفراء
الليلُ ضاجعه الأمطار
فوق جلود الإسفلتْ
وحقول الأطفال شهدتْ
اغتصاب عذراء
فقدتْ بكارتها
في الصحراءِ الآدمية
وأصابع تنتعل مخالب
تنمو في وجهِ ليل
قتل حوافر الصباح
لم نزل نكتب للرمار
مسحتْ دمعة مزيفة
سقط وهجها الأبيض
فوق تعساء الفجر
كثيرة أعراس السنابل
تبحث عن نهرِ ضرير
صلى لهوية الشمس
غاص بأهداب الرماد
والريح الهزيلة
والعصافير الضريرة
تحاصرها ...
قتامه قلوب صفراء
يغتسلون بصمت شفتين
تزهو ...
بفجوة عروق الماء
ولحظة تترقب
همس غروب
لامس ترنيمة غسق
احتضر من ولادة السماء
هي الحان حزينة
تلونت بنور
أوراق غصن الورود
وعناقيد الصبا
تهاوتْ في زقزقة
لتغرد الفراشات
أغاريد الأفق المستحيل
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟