نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 08:21
المحور:
الادب والفن
كم من مرة مشيت ..
على تربتك ..
حرقت الذكرى ..
بذكريات أخرى ..
تصفحت كل أساطيرك ..
وهلوساتك ..
أرجوك ..
لا تنامي وتتركيني ..
العقبات ستتجمد أكثر ..
وسأزاح من ثوب رائحتك ..
وحتى ان ابتعدتي ..
انثري شغف ترابك ..
فوق جسدي ..
بلليني بمائك اللازوردي ..
فحلمك قابع ..
في رخام الروح ..
وان تعبتي ..
استردي ..
ملابسك البسيطة ..
من سحر جناحك ..
ستكونين فرح غطائي ..
خضراء أنتِ في مزهرية الألوان ..
هكذا أراك ..
حتى على صفرة الصدر ..
أنت سفر قبلة ..
عبير واحة ..
في رعشة الشجر ..
شجرك خوخ ..
وقلبك نبتة الصبار ..
منديلا ابيض ..
أنتِ ..
أحسه دائما ..
في بحّة المساء ..
ايقاع مارد ..
على نغم الوتر ..
وطيرك البري ..
هواء ..
قزحي ..
في نشوة الغمام ..
فلا تغيبي أكثر ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟