أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمال الحويزي - ملاحظتان على بيان -التجمع العربي لنصرة القضية الكردية














المزيد.....

ملاحظتان على بيان -التجمع العربي لنصرة القضية الكردية


شمال الحويزي

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى ألاخوة في ( التجمع العربي لنصرة القضية الكردية)
تحية طيبة وبعد..
لدي ملاحظتين فقط على بيانكم الأخيروالذي لم يخرج عن إطار تكرار و اطلاق قناعات قديمة وشعارات سابقة للأسف أكل عليها الزمن وشرب:
أولاً: بخصوص المادة 140 ليس بمقدور الشعب الكردي و القوميات المتعايشة معه بوئام أن ينتظر 10 سنوات إخرى أو اكثر بانتظار تنفيذ المادة 140 من فبل الحكومات المركزية (العربية) التي تتوالى على دفة الحكم في بغداد. إن تجارب الماضي والمستجدات الأخيرة اثبتت للشعب الكردي قبل قياداته بأن (الحق تؤخذ ولا تعطى غلابا)، وأي شعب لا يستفيد من تجاربه (مع نفسه ومع الآخرين) ومن الفرص التأريخية التي لا تأتي دوماً سوف يكون مصيره الذل والقهر وضرب الأخماس بالأسداس. لقد عانى الكرد مراراً من ويلات ومآسي ربط مصيرهم بالآخرين والتضحية بقضيتهم من أجل شعارات وأهداف وهمية لا تمت بالواقع بصلة (مثل: حكومة الشراكة الوطنية، الفدرالية، سيادة العراق، الخيار الديمقراطي، العملية السياسية في العراق الجديد، المساواة بين الشعوب العراقية في الحقوق والواجبات و اخيراً وليس آخراً السياقات الدستورية ووحدة الارضي العراقية). مع الآسف اثبتت الوقائع ان الطرف الكردي هو الوحيد الملتزم بها وكان على طول الخط هو الخاسر والمصاب بداء "الحب من جانب واحد".
لقد توصلت القيادة الكردية والغالبية العظمى من الشعب ان اية حكومة عراقية مهما كانت هويتها أو تركيبتها أو توجهها الآيديولوجي سوف لن تنفذ هذه المادة 140 اطلاقاً وتقوم كسابقاتها يالمماطلة والتسويف و ذر الرماد في العيون، لقد توصل الكرد، شعباً وقيادة، وبعد معاناة طويلة ومريرة بأن (الحق لا تعطى وإنما تؤخذ غلابا). ان نصرة القضية الكردية حقاً يتطلب منكم دعمه في تثبيت الواقع الجديد والذي هو الحق الطبيعي والتأريخي لشعب كردستان ويكفل له التطور الاقتصادي المدني و حماية نفسه من الغزوات و الجرائم مستقبلاً.
ثانياً: انني استغرب عدم تطرق بيانكم لمسألة حق تقرير المصير للشعب الكردي على كامل ترابه الوطني بما فيه إقامة دولته المستقلة والذي أصبح مطلباً سياسياً و شعبياً الآن بعد أن توفرت مقومات ايجابية جديدة و نوعية لتحقيق هذا الحلم الأزلي رويداً رويداً بخطوات راسخة وواقعية وبدون التسرع أو التلكؤ. ان الاوضاع الجديدة والتحديات التي تواجهها الحركة الوطنية الكردستانية الآن يتطلب عدم التضحية بالقضية المركزية من أجل محاولات فاشلة لاعادة بناء دولة "عراق الوهم".
ايها الأصدقاء الأعزاء، انني اعتز بعلاقاتي ومعرفتي السابقة والشخصية بكم، وهذا ما دفعني ان اكتب اليكم بهذا الاسلوب الواضح والانتقادي لحد ما. وحرصاً على كال ما يجمعنا من أجل خدمة الانسانية والعدالة والحقيقة الموضوعية أدعوكم الى قراءة موضوعية واكثر واقعية لما حلت بدولة العراق وما آل اليها، رغم كل الشعارات والطروحات والمحاولات الأرادوية الغير مجدية. ان الواقع شيء والأمنيات شيء آخر، ان صناعة التأريخ يقوم على أساس ما هو فعلي وموجود على ارض الواقع و ليس على أساس الرغبات والأماني والأحلام الجميلة.



#شمال_الحويزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المبادرة المصرية تطالب النيابة العامة ووزارة الداخلية بالبت ...
- توتر متصاعد على حدود الساحل: أزمة الجزائر ودول المجموعة، صرا ...
- تقرير: الهجمات الأمريكية على اليمن تستنزف الجيش وتؤثر على جا ...
- 22 عاما على سقوط بغداد... هل يمرُّ النظام في العراق بأخطر مر ...
- أقساها على الصين.. بدء سريان رسوم ترامب الجمركية على 60 بلدا ...
- الإعلام الغربي يعترف بضعف منظومة الدفاع الجوي الأوروبي أمام ...
- السلطات الفرنسية تعتقل عمدة ثالث أكبر مدينة بجرم الاختلاس
- مشاهد لاستسلام مجموعة استطلاع أوكرانية للجيش الروسي في دونيت ...
- ري?يس وزراء الهند يستقبل ولي عهد دبي في نيودلهي
- قبل 75 عاما.. طائرة سوفيتية من طراز -لا-11- تسقط طائرة استطل ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمال الحويزي - ملاحظتان على بيان -التجمع العربي لنصرة القضية الكردية