العناية بالنفاية !

مينا امين

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 14:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

فى حياة كل منا نفايات وفى عقل كل منا نفايات
نفايات مصدرها ذاتك وافكار تضلل بها نفسك
ونفايات مصدرها الاخرين ممن سمحت لهم بإختراقك وفى كل الاحوال انت المسئول !
اتحدث ببساطة عن الافكار المضلله والامور المحبطة التافهه وكل ماهو ليس فى صالحك
او كل ماهو لايفيدك كل هذا يندرج تحت مسمى النفايات
وعلى ذلك
كل مالايبنى نفاية
كل مايسير ضدك وضد مصالحك نفاية
كل شئ من شأنه اضعافك وتعطيلك وتمزيق طموحك وعزيمتك نفاية
كل شئ يجعلك تلتفت الى الوراء ويحاول تشتيتك ووضعك فريسة سهلة لشبح التردد والتسويف هو نفاية بلا شك
ببساطة النفايات موجودة فى حياتنا فى كل الصور وفى كل الاماكن تقريبا
ولكن السؤال المطروح بقوة هو : مادورنا ؟ وماذا نحن فاعلون ؟!
دورك ببساطة ان تلقى بالنفاية من عقلك ومن حياتك بالكامل الى اقرب صندوق نفاية
فلا تدفع الغالى للرخيص
ولاتدع وقتك وعقلك وتفكيرك رهائن للنفاية
خذ قرارك الجرئ
وقم بعملية مسح شامل وتطهير كامل لفكرك وعقلك وحياتك من النفاية وستتفاجأ حينها بأن الحياه بلا نفايات غاية فى الجمال

#مينا_امين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات