أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية














المزيد.....

الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 11:31
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية


في كلمتها الصحفية عند إعلان تأسيس «المجلس العشائري» قالت أمية ناجي جبارة، مسؤولة لجنة المرأة والمصالحة الوطنية في هذا المجلس: « إننا أبناء بلد، وضعنا أول مسلة للقوانين, وضعها حمورابي, فكيف يكون العراق ساحة لخرق القوانين... تدخلتْ في العراق أجندةٌ خارجية لتصنع الطائفية والإرهاب».


أمية، النخلة العراقية الباسقة، استشهدت وهي تمتشق بندقيتها وتقاتل قطعان «داعش» الفاشية، وهي التي لم تفز في الانتخابات المفصَّلة على مقاس حيتان الفساد وأتباعهم من اللصوص, قدمت درساً في الوطنية العراقية والانتماء الحضاري ودور المرأة العراقية الباسلة في الكفاح من أجل عراقٍ حر.
.

تخاذل من تخاذل و تآمر من تآمر وانزوى من انزوى في جحور الطائفية والاثنية, أما الشهيدة أمية فقد نهضت كنخلة عراقية لم يعترها الهزال أو ينخرها السوس, استشهدت مدافعة عن بلدتها تكريت وبلدها العراق, لتكون المثال المضاد للأنموذج الخائن والانتهازي وعميل الأمريكي. إنها شهيدة الوطن لا الطائفة ولا الاثنية.

ستترك الشهيدة بصمتها في المشهد العراقي, وستصعد لدى العراقيين روح الاحتجاج والتصدي للعدو الرئيسي المسبب لكل الكوارث التي حلت بالعراق, الولايات المتحدة الأمريكية التي حملها وزير الخارجية الروسي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في العراق. حيث عبر لافروف عن قلقه من التطورات الأخيرة في العراق، معتبراً إياها دليلاً على الفشل التام للمغامرة التي قامت بها واشنطن ولندن في هذا البلد: «إنه دليل على الفشل التام للمغامرة التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا والتي خرجت من تحت سيطرتهما». وأكد أن روسيا تتضامن مع حكومة وشعب العراق لاستعادة السلام والأمن في البلاد، «لكن أعمال شركائنا تثير كماً كبيراً من الأسئلة... أصبحت وحدة العراق على المحك، فقد انتشر فيها الإرهاب لأن قوات الاحتلال لم تعر أي اهتمام للعمليات السياسية الداخلية، ولم تساعد الحوار الوطني، واهتمت بمصالحها فقط»..

جاءت تصريحات لافروف هذه عشية وصول وجبة طائرات «سوخوي» للعراق، بعد أن امتنعت أمريكا عن تزويد العراق بالطائرات، إذ لم تصل على مدى السنوات الماضية سوى طائرة «اف 16» واحدة. وتشير التقارير الصحفية الى أن بوتين «لم يقدم فقط طائرات مقاتلة، ولكن أيضاً الطيارين اللازمين للتحليق بها».

يجمع اصدقاء الحركة التحررية الكردية على ان قيادتها لم تتعلم لا من اخطائها التأريخية الكارثية ولا من اخطاء الاخرين , غير ان تطورا لافتا قد حدث في هذا الشأن يفيد برفض جناح هام من هذ الحركة للتكرار المأساوي للاخطاء والسياسية الانعزالية المغامرة فقد نبه عادل مراد في ختام اجتماع المكتب المركزي لحزبه في 30 حزيران {الى خطورة التهاون مع داعش ومخططاتها التخريبية الاجرامية في العراق، معلنا ان الكرد ومناطقهم سيكونون وجهة داعش المقبلة التي تضع الكرد في خانة الد اعدائها وهم يتحينون الفرص لمهاجة الكرد.... وانتقد... التصريحات التي تطلق من هنا وهناك لتحرض الكرد على الابتعاد عن حلفائهم التأريخيين الذين تشاركوا على مدار عقود في مقارعة الدكتاتورية في العراق، مؤكدا ان تلك التصريحات تتجه بالكرد نحو مستقبل مجهول ولنا في التاريح امثلة كثيرة ومختلفة مع دول الجوار التي حنثت بوعودها تجاه الكرد....وانتقد ... تفرد الحزب الديمقراطي الكردستاني بتشكيل الادارات المحلية في محافظتي دهوك واربيل، مؤكدا ان التهميش والاقصاء الذي يمارسه هذا الحزب لبقية الاحزاب الفائزة في الانتخابات لايخدم القضية الكردية، وان الاتحاد الوطني الكردستاني لا يقبل التهميش كما لايقبل لنفسه ان يهمش الاخرين...}.


لم يعد خافياً على المراقبين الترابط بين الأزمة السورية والتطورات الأوكرانية والصراع في العراق لناحية المخطط والمنفذ والهدف, فروسيا هي الهدف النهائي، وأمريكا هي المخطِّط والمافيا الاقتصادية والقوى العميلة على مختلف راياتها هي المنفِّذ على الأرض بإشراف صهيوني مباشر وعلني، مدعوم من الرجعية العربية.

أما المنقذ الوحيد فهو الشعب, فالإرادة الشعبية أقوى من كل الإرادات, وما استشهاد أمية ناجي الجبارة إلا مثال للإرادة الوطنية العراقية التي تسمو فوق جميع الانتماءات الفرعية، وهي الضمانة الأكيدة للنصر على قوى الإرهاب والفساد معاً.



* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي


6 تموز 2014




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...


المزيد.....




- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية