كاظم حمود محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 15:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البحث عن الحصة لاعن وطن
شكرا للسيد السستاني الذي أفتى بحق الأفطار للمقاتلين علما ان درجة الحرارة 50 درجة مئويه ومع ذلك يتوقع السيد السستاني انجندي وهو يهرول ويحتمي وصائم وربما يكون بشرا من هذا النوع لايصنعه الا الخيال البارع ومع ذلك لم يتقدم أحد لمعالجة الوضع النفسي لملايين من العوائل العراقيه المهدده بالأرهاب والواقعه تحت رحمته وكذلك ممن يعيشون بوضع نفسي متأزم لعدم معرفتهم مصير أبنائهم وعاد ألينا أعلام حرب النظام السابق حيث التغني بالعشيرة وبيانات متناقضه حيث تحرير أسماء قرى وقصبات صغيرة ومن يعرف مواقعها يصيبه الذهول حيث بصراحة لاتقدم مفرح ومع ذلك السباق على الحصص الأدارية فهذا من لم تنجب العراقيات غيره لقيادة البلد وذاك الذي نفض يديه مما علاهما من غبار الخيانه ويطالب بحصة الأسد وأقدمت الحكومه وكانها سمعت بالحل السياسي تحت هذه الظرؤف فأقدمت على العفو العام حتى وان كان الدم لايزال ينضح من يديه لايعتقد أحد ان ذلك معالجه لما يجري فمثل هذه المعالجه تبدو غير حكيمه فالقاده الذين وضعت الحكومة كل الثقه بهم سببوا للجيش العراقي هذه النكبه فكيف بمن يفكر بأن الأرهاب هو الذي أعاده ولكن الحقيقة هي محاولة شراء قبول هؤلاء أن يحصل فلان على المنصب الذي يرغب لأنه أصبح هشا ضعيفا بسبب حبه للمنصب أننا ندعوا الى مايلي :
1-- ان ترفع المرجعيه يدها عن القرار الحكومي كي لاتزداد الطائفية .
2-- أنا أدعوا مجلس النواب أن يتخلص من أنانيته ويسند المناصب الحكومية الى الأقليات التي لاتعرف الطائفية في مقدمتهم اليسار ومن ثم الطائفة المسيحية والآيزيديه والمندائية ولنا في بداية الدولة العراقية الحديثة أسوة حسنه لما قدمه اليهودي ساسون حزقيل للأقتصاد العراقي والتضحيات الجسيمة لباقي المكونات وعلى رأسها سكرتير الحزب الشيوعي الذي ضحى بنفسه وهو مسيحي الديانه .
#كاظم_حمود_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟