ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 23:27
المحور:
كتابات ساخرة
ستار الجودة
لا توجد دولة في العالم المتحضر والمتخلف بلدها يتعرض الى هجمات إرهابية وقواتها المسلحة وشعبها في حالة تأهب واستعداد وسياسيوها منشغلين في مصالحهم الخاصة ويتنازعون على السلطة الا عندنا فلدينا قوات مسلحة بطلة لبت نداء الوطن والمراجع الدينية ومسكت الأرض وأقسمت اما النصر على داعش ومن لف لفه او الشهادة , ولدينا برلمان بقدرة قادر و"الدفعات" ومن اجل مكاسبه حضر الجلسة الأولى وأجهضتها ,
سالت جارتي المتابعة الفذة للشؤون البرلمان والعملية السياسية عن قراءتها للمشهد السياسي,والجلسة العرجاء التي عقدها السادة الفائزون في انتخابات 30نيسان الأخيرة , سيدتي هل شاهدتي وقائع الجلسة,؟ نعم وكنت متوقعة ما جرى,فثقافة التراشقات ترسخت منذ الدورة السابقة التي أسسها القائد المؤسس حتى وصلت الى" القنادر النسائية", أذن كيف السبيل للخروج من عنق زجاجة العملية الحالية؟ قالت أي عملية فهن كثروا, (فالرگعة صغيره والشك چبير )" وكل يوم يظهر لنا بطل وبعد الكشف عن المستور يتبين انه "باطل" ,سيدتي لا تعلبي معي لعبة القط والفار,ضحكت ملئ قريحتها حتى بان الضرس الوحيد الأيل لسقوط مثل بعض الكتل و داعش التي لاحت بشائر السقوط تظهر علىيها منذ إعلان وصول طائرات السيخوي الروسية,ثم قالت ليسأل السادة البرلمانيون "النمل",سيدتي أرجوك هل نحن في زمن نبي الله سليمان عليه السلام ثم أن الجماعة يحطمون ولا يسألون و كرامتهم لا تسمح ليحدثوا النمل, فهم لا يحدثون الناس وغيروا أرقام هواتفهم خصوصا" بعد ان ضمنوا مرتباتهم وامتيازاتهم وحصانتهم في الجلسة الأولى وحسب الدستور وألا لما حضر 205 نائب لغرض أداء تمثيلية الفلتة والاستعراض الكلامي وتريدينهم يحدثون النمل, و ترتجزت تقول, (سلوا النمل عن نظم الحياة فانه,,,لأعرف منكم في اخاديه النمل,,,خلائق عاشت بائتلاف ووحدة,,وانتم لا يحل لكم شمل, أيكفي لترميم البلاد قصاصة,,, يبنا طريقها من أمرنا العقد والحلل )تأبطت بنصيحة جارتي لأضعها في صندوق نصائح البرلمانيين لعلها تقع بين يدي الرئيس المؤقت الأكبر سنا" ويلقيها على السادة النواب وتتحرك قطرات الدم في عروقهم وينظروا الى البلد الذي جعلهم في غفلة من الزمن سياسيون شهرتهم وعقودهم فاقت نجوم الكرة العالمية حتى أن عقد نقل نائب من كتلة إلى أخرى يفوق عقد مسي .
#ستار_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟