أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل














المزيد.....


التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما صوت الناخب العراقي في الثلاثين من نيسان الماضي ، كان الهدف من وراء ذلك هو اختيار قائد شجاع لمرحلة تاريخية صعبة تنتظرة . لم يذهب لمراكز الاقتراع بطرا او في نزهة بل كان يحمل التحدي والاصرار لايصال ما يريد ان يقولة ، واختيار الاكفأ والاصلح في هذة المرحلة لقيادة سفينة الوطن والسير بها بأمان في خضم بحر مجنون لايعرف الهدوء والاستقرار على مدى اكثر من عقد من الزمان . لقد كان اختيارة نابع من أيمان مطلق وقناعة تامة وفهم واعي ، بعد ان قلب الاسماء والكتل والكيانات ، ليؤشر بعقل مدرك وقلب مفتوح من ان اختيارة هذا كان صحيحا وواقعيا ومناسبا لهذة المرحلة التاريخية من عمر العراق على الرغم من وجود تساؤلات عديدة وعلامات استفهام كبيرة وعدم رضى عن اداء كل طرف من اطراف التحالف الوطني خلال العشر سنوات الماضية .
اذن الشعب تحمل المسؤولية كاملة وقال كلمتة في 30 نيسان ، وبقي ان تقول الكتل المنتخبة كلمتها الفصل باختيار رئيس وزراء للعراق وفق ما افرزتة صناديق الانتخابات حصرا ، وهذا هو الهدف والغاية لبناء تجربة ديمقراطية تكفل التداول السلمي للسلطة في بلد كان موطن اقوى واشرس انواع الدكتاتوريات على مدى عقود طويلة . اذن ، لايمكن للشعب العراقي ان يسمع ما يخالف تطلعاتة وما يحلم بة من غدً مشرق ، ولايمكنة ان يقبل بفرض ارادات فوق ارادتة والأتيان برئيس وزراء معين ( وحائز على المقبولية ) لايملك الغطاء الانتخابي الشرعي وخاصة بعد ان شهد البلد اقسى انواع الخيانة والجحود والعصيان في بعض المحافظات ، بل ان تلك الاحداث تؤكد وبالدليل القاطع ان اعداء العراق والديمقراطية خارجيا وداخليا افزعتهم نتائج الانتخابات وما يمكن ان تؤسس لة من نتائج ووقائع على الارض .
الكرة الان في ملعب التحالف الوطني باعتبارة الكتلة الاكبر وان يحدد ودون تأخير اسم رئيس الوزراء وبدون ( نظرية البدائل ) التي ابتكرها ، وكما حددة الناخب العراقي عند انتخابة قائمة دولة القانون متمثلة برئيسها السيد نوري المالكي من دون هدر للوقت والجهد وخاصة بعد ان افصح شركاؤنا الاكراد وبعض القيادات المحسوبة على المكون الاخر بأنها تؤيد صراحة او ضمنا ما استجد من نتائج جديدة مؤقتة على الارض ، وشرعٌنتها لاعمال العصيان المسلح وما قامت وتقوم بة العصابات الارهابية من قتل وتدمير وسرقة واغتصاب وكل عمل يتنافى مع القيم والحضارة والتقاليد . التحالف الوطني بكل مكوناتة علية ان يحمي العراق والعراقيين من هذة الهجمة البربرية وان يكون شجاعا ومنصفا ، وان يحمي جمهورة الذي اصبح هدفا معلنا وصريحا للهجمة الارهابية الوهابية البعثية القومية .
التحالف الوطني ان اراد البقاء موحدا ومؤثرا في الساحة السياسية ولة انصار ومؤيدين ، علية ان يحسم خيارة الاجدى والانفع للعراق ارضا وشعبا في هذة الفترة التاريخية الحرجة وبدون تأخير او مساومة . وان اتخاذ قرارة الصحيح والصائب هو بترشيح السيد نوري المالكي ليجنب البلد الفراغ السياسي والامني ويبعد الاحتمالات الخطيرة ويطوق شبح الحرب الطائفية المجنونة وما يخطط لة في دوائر عربية واقليمية واسرائيلية لتفتيت وحدة العراق . ان الايام بل الساعات المقبلة تنذر بعواقب وخيمة وهذا ما انبأتنا به الجلسة الاولى للبرلمان الجديد !! والذي تأكد للقاصي والداني ان حضور البعض من النواب والكتل كان لذر الرماد في العيون ، والاستفادة من الفوضى السياسية والراغبين باعلى المكاسب على حساب حقوق الاخر . اذن لايمكن لهم ان يصوتوا على اي قراريخدم العراق والعملية الديمقراطية وعدم شعورهم بالحكمة والمسؤولية بهذا الظرف العصيب . لنتذكر ما حدث اول جلسة برلمان 2010 عندما خرجت تلك الكتل بانسحابها المشبوة الذي خطط لة في غرف مظلمة لاضعاف قوة الطرف الاخر وذلك بالانسحاب ثم العودة للقاعة بعد اخذ التعليمات من اسيادهم في خارج الحدود ، وترجمة افعالهم في الوقوف بالضد من العملية الديمقراطية وتعطيل ألياتها خلال الدورة السابقة .
في اول جلسة للبرلمان الجديد في 1 تموز 2014 لم يحضر اكثر من سبعين نائبا ، المنطق والقانون يحتم مسائلتهم ووضع حد لتسيبهم وهذة اول نقطة تفصح عن معدنهم وشخوصهم الهزيلة وغير المنضبطة . كان حضور النواب الاخرين من الكتل الاخرى والهاربين بعد الاستراحة ، هو لايجاد صيغة غير دستورية للي ذراع الكتلة الاكبر لمساومتها على تقديم المرشحين للرئاسات الثلاثة في سلة واحدة في سابقة غير دستورية ولجني مكاسب سياسية على حساب الكتلة الاكبر واستحقاقاتها . ختاما :- لايمكن ان تبقى قيادات التحالف الوطني في وادٍ وغالبية الشعب في وادٍ آخر ، لايمكن لقيادات التحالف ان تستخف وتلغي ارادة الشعب وخياراتة والاطراف الاخرى تتوحد لجني المكاسب غير المشروعة ، لايمكن للتحالف ان يكون غطاءا للفاشلين والسراق والسيئين لفترة اخرى قادمة ، لايمكن للتحالف ان يهادن أعداء الشعب ويغض الطرف عن ما يخططون لة من امر !! ، لايمكن للتحالف ان يتفرج والشعب ينزف انهارا من الدماء منذ اكثر من عشر سنوات والتعلق بحلول وحجج واهية لايحترمها المقابل . فلا قدسية بعد اليوم لاي شخص مهما كانت منزلتة دينية او سياسية او اجتماعية فالشعب العراقي باكثريتة الذي تحمل القتل والتهميش والابادة اضافة للفقر والعوز ... ينتظر النتائج ليقول كلمتة الفصل .

رفعت نافع الكناني
[email protected]



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هذا الصمت ... كتابنا مثقفينا صحفيينا !
- نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة
- أيها الناخب ... اكتب تاريخ جديد للعراق
- الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي ... بيعدك الثمانين تستحق كل التهنئة
- المرأة العراقية بين مطرقة التطرف الديني وسندان الأرهاب
- كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد
- استخدام خدمات الرعاية لما بعد الولادة في عينة من النساء في ب ...


المزيد.....




- فيديو لحافلات تقل مرضى وجرحى فلسطينيين تصل إلى معبر رفح في ط ...
- قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية ...
- مقتل عشرة في قرية سورية سكانها علويون والسلطات تبحث عن الجنا ...
- لمن سيصوت الألمان من أصول عربية خلال الانتخابات المقبلة؟
- للمرة الأولى منذ 12 عاما.. أسير أردني يلتقي بطفله الوليد من ...
- مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
- حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
- كاتب تركي: ترامب حوّل -الحلم الأميركي- إلى كابوس
- الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة ف ...
- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل