أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العراق حتمية التقسيم














المزيد.....

العراق حتمية التقسيم


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل حركة قومية حركة عنصرية فاشية وكل حركة دينية حركة طائفية وكل حركة علمانية حركة برجوازية راسمالية وكل حركة يسارية ثورية حركة طبقية تحررية وتلك الاسس التي قامت عليها الحركات السياسية ليس في العراق فحسب بل في العالم اجمع، ولأجل هذا لا نرى أي حركة وطنية خالصة بالمفهوم البرجوازي للوطن في العراق .لان الحركات اليسارية الثورية حركات اممية وان كانت وطنية أيضا وبامتياز ولان الحركات القومية حركات اثنية ولان الحركات الدينية حركات طائفية اممية أيضا. ولاجل هذا لانجد أي حركة اقرب للحركة الوطنية من الحركات التحررية الثورية لفربها من نبض الشعب. وما دمنا بصدد تناول احتمال التقسيم والتجزئة للوطن العراق ، لذا فان علينا ان نصحح التساؤل الخاطى وهو كيف السبيل الى منع التقسيم الى السؤال الاصح في الطرح الا وهو كيف السبيل لانهاء التقسيم ؟!لان التقسيم الان امر واقع ما دامت الأقاليم والحكومات المحلية مستقلة في قراراتها وما دام طابع الاقصاء للاقليات والتطهير العراقي في منع التوظيف والتهجير القسري وإرهاب الأقليات والتمييز العنصري على أسس طائفية ومناطقية قائما فضلا عن الحزبية والفئوية والعشائرية في سلوك اقطاعي مقيت .
متى بدأ التقسيم
لا نبالغ في القول ان تقسيم العراق بدأ منذ حكم صدام المقيت عندما ظهرت ملامح حكمه الطائفي والعنصري ضد الاكراد والشيعة.ولقد ترسخ التقسيم بانشأء الملاذ الامن للاكراد بعد انتفاضة 1991 والبطش بالانتفاضة الشعبانية وزرعت سلطة البعث الفكر الوهابي في عقلية السني البسيط على اعتباران الشيعي كافر إيراني اجنبي عميل لإيران وزرعت عقلية الاقطاعي الشوفيني البرزاني فكرة العداء للعرب وللاقليات الأخرى وان كردستان هي الوطن وليس العراق وعمقت بالتالي فكرة انفصال الاكراد في وطن قومي كردستان الكبرى والتحالف مع إسرائيل عدو العرب الأول واقترنت عملية غسيل الدماغ هذه باجراءت إدارية للتطهير العرقي وبهجمات تضليل اعلامي وصفقات لصالح اجندات اجنبية معادية ومؤامرات سياسية مشبوهة.
اين يكمن الحل
لا سبيل لإنقاذ العراق الا بالثورة بالاعادة تأسيس الجمعية الوطنية التاسيسة وتشكيل حكومة تكنوقراط موقتة القائمة على الكفاءة والوطنية .حيث يجب اسقاط حكومة الإقليم الفاشية العميلة واسقاط قيادات البعث والإرهاب والقضاء على رمز الفساد الانبطاحي الحاكمة في بغداد وانهاء برلمان الفشل والفساد وإعلان حالة الطوارى وإلغاء دستور المحاصصة والتجزئة . ان العراق ليسوا بحاجة الى قادة اكراد او سنة او شيعة بل هو بحاجة الى قادة عراقيين مخلصين شرفاء ليسوا بفاسدين ولا طائفيين ولاقوميين ابدا ولا يهم حجم التمثيل فليكن كلهم اكراد او كلهم مسيح او كلهم سنة او كلهم شيعة ما داموا يسعون حقا الى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية المفقودة الان في حكم الأقليات سواء حكم صدام او حكومة إقليم كردستان الشوفينية والفساد او حكومات المحلية السنية العميلة للاجندات السعودية او القطرية الداعمة للارهاب الطائفي او حكومة المركز حكومة الفساد والانبطاح امام الانفصاليين الكرد او الإرهابيين السنة.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق حكومة أبو موسى الاشعري وبرلمان عمر بن العاص صفين عادت ...
- بارنويا الزعيم الأوحد في تهميش البعيد والابعد
- عراق الانسان بين ابادتين
- سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقع ...
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني
- عراق ما بعد التقسيم
- تحشيش الدروايش في عراق التهميش
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش
- استراتيجية انقاذ العراق من داعش
- موقف المرجعية انها لم تعلن الجهاد
- معلومات عن حجم الإرهاب الدولي في سوريا
- عراق منتهي الصلاحية
- كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟
- انهيار النفسية العراقية إنسانيا في عصر انهيار الامبريالية ال ...
- الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون
- اغتيال الحق والحقيقة والعدالة في العراق
- عهر السياسة العراقية
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العراق حتمية التقسيم