استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان ما يجري على الساحه اليوم من عنف وقتل واختطاف يتحمل الجزء الاكبر منه سياسة اسرائيل ومواقف نتنياهو الرافضة لاية حلول والاستمرار بنهج المفوضات العبثيه وتوقفها لعدم جدية الطرف الاسرائيلي واتباع سياسة المراوغه واضاعة الوقت والسير على نهاج معظم زعماء اسرائيل وهو مفوضات الى ما لانهايه دون حق ولا باطل .كما وان ارتفاع وتيرة الاستيطان ومصادرة ونهب المزيد من الاراضي الفلسطينيه وعربدة وجرائم المستوطنين دون محاسبه فعليه واطلاق ايادهم في العبث والتخريب والترهيب وحرق المزروعات ومنع الفلسطينين من ممارسة حياتهم الطبيعيه و و .بالاضافه الى سياسة هدم البيوت والاعداد المتزايده من الاسرى واضراب السجناء والمعتقلين الادارين وسياسة المنع والحواجز بين المدن الفلسطينيه كل ذلك والكثير من التجاوزات الى ماذا ستؤدي.
هل مقاومة الاحتلال عبر كل مراحل التاريخ كانت بأستقبال المحتل بالورود وتقبيل الايادي ام بالرفض والعصيان والمقاومه والدفاع عن النفس.
كتب احد الصحافين الاسرائيلين قبل ايام ان شارون قبل انسحابه الاحادي الجانب من غزه قال اذا اعطوني سبعة ايام هدؤ سانسحب من غزه وحصل ذلك وانسحبت اسرائيل وجيش الاحتلال من غزه مع بقائها اكبر سجن في التاريخ .رغم قناعتنا ان الخروج من غزه كان احد اهم اسبابه التخلص من عبئ حوالي 2مليون فلسطيني بالاضافه الى تدمير حلم اقامة الدوله الفلسطنيه المتكامله ومشاكل اخرى لن ادخل في تفاصيلها.
خلال السبع سنوات الماضيه كان الرئيس الفلسطيني يفاوض اسرائيل لوحده دون حماس بسب الخلافات الفتحو حمساويه وكان هناك هدؤ سبع سنوات بأعتراف الصحافه الاسرائيليه قبل ان يكون تحليلنا وهو الواقع الفعلي وحتى عام 2012 و2013 وبداية ال 2014 كان هناك هدؤ وسلام من قبل الفلسطينين في الضفه لم تعهد اسرائيل مثله منذ قيام الدوله واستعد الجانب الفلسطيني الدخول في مفاوضات ودخلها مع بقاء الحال على حاله واتباع نفس اسلوب دوخوني يا لموني .
اتخذت اسرائيل ذريعة المصالحه بين فتح وحماس حجة لعدم جدية الفلسطينين للمفاوضات والسلام مع العلم انهم خلال سبع سنوات مضت لم تحاول طرح حل مناسب من قبلها وتقول هذا ما يمكن ان نقدمه للسلام.
هناك قناعه لدى الفلسطينين حتى لو كان هناك سبع سنوات اخرى من الهدؤ او 70 سنه هدؤ فهو لا يقنع الاسرائيلين بالحل. وهم غير معنين.
بالعوده الى موضوع العنف واختطاف الشبان اليهود الثلاثه والذي نرفضه وندينه وندين كل اختطاف وقتل مدنين من كلا الجانبين ونرفض استهداف المدنين اطلاقا.
هناك بعض التسأولات ما هي نتائج تحقيق التشريح الفعليه التى وصل القضاء اليها؟
هناك روايه تقول ان الشبان الثلاثه قضوا أي ماتوا بسب حادث سير
لم تتبنى حماس او الجهاد او مجموعه اخرى مسؤوليتها عن الاختطاف والقتل مع العلم انهم بالعاده يتبنون العمليه او الحادث.
استمرار البحث والنتائج اخذ اكثر من اسبوعين وهناك شكوك في صحته.
لا يمكن الجزم بأن حماس هي من قامت بالحادث مع تاكيد اسرائيلي لذلك دون انتهاء التحقيقات.هو اسفزاز لدخول حماس للاحتاك وتبرير استهدافهم.
بالمقابل بالامس اختطف شاب فلسطيني وقتل واحرق ووجدت جثته في نفس اليوم ورغم قناعة الجميع انه عمل اراهابي من قبل قطعان المستوطنين طلبت الجهات الاسرائيليه من اهله التوقيع على ان حادث اختطاف ابنهم كان من فبل اطراف عربيه لتغطية الجريمه .رفض اهل الفلسطيني التوقيع على مثل هذه الاوراق وطالبوا بوجود طبيب عربي اثناء التشريح.
اليوم تعلن الناطقه باسم شرطة اسرائيل لوبا السمري ان نتائج التشريح والتحقيقات ستأخذ وقت ولربما ايام.وبما ان التحقيقات لازالت مستمره اذن ما هي الاسباب التي ادت لضغط الشرطه على اهل الشاب للتوقيع على اوراق ان الحادث جنائي او خلافات عربيه فلسطينه وليس قتل على خلفيه قوميه وانتقام للشبان اليهود.
هل ستسلم اسرائيل جثة الفتى وتسمح بجنازه مهيبه مثل جنازة الشبان الثلاثه ام ستحاول وكالعاده لتسليم الجثمان في الرابعه صباحا والسماح لعدة اشخاص من العائله بالدفن منعا لاية احداث قد يقوم بها الفلسطنين اثناء التشيع.
طالما ان الدم العربي والدم اليهودي متساويان اذن يجب السماح بجنازه تليق بالشاب المغدور مثله مثل الشبان اليهود. هل ستبحث اسرائيل عن الجناه في مقتل العربي وتحكمهم 4 او5مؤبدات ام ان هذه الاحكام امتيازها للفلسطينين.
المطلوب حل عادل للقضيه الفلسطينيه وانهاء الصراع والا مع الاسف مثل هذه الاحداث ستتكرر.بالامكان العيش بسلام اذا كان هناك حل جذري وتنازلات مؤلمه للطرف الاسرائيلي كما يدعي لانه هو المحتل وليس العكس.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات