حسين ناظم عبد
الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 03:32
المحور:
الادب والفن
أنا عائد
أنا لما أكتب وأنتِ تنأيين عني .
حاولت إن أنساكِ ,اسلك طريق أنتِ ليس فيه .
لكن كطفل يتعلم المشي اسقط مرة تلو أخرى.
أردتُ إن ارحل بمركبي بعيداٌ عن ميناءكِ لكني نسيت مجاديفي لديكِ
لا بل نسيتُ نفسي هناكِ.
أنا عائد لكِ الآن أريد إن أدلو بكل اعترافاتي على أعتاب داركِ.
ما تريدي مني أقدم لكِ اضبارتي الشخصية
ماتريدي إن تعرفي (اسمي لون بشرتي تاريخ ميلادي برجي هوايتي )
إنا لا اسم لي نسيت نفسي وادمنتكِ أنتي
لون بشرتي إنا لا وجود لي إلا حيث تكوني
تاريخ ميلادي ماعاد يهمني بشيء هجري كان ام ميلادي.
برجي مالفرق هوائي كان ام ناري
هوايتي
هوايتي الحزن ياسيدتي ارتديه حسب الطلب منمقاُ
لكن دعيني أقول لكِ من إنا.
إنا الذي لو بحثتي في كتبي ستجدين اسمكِ في كل ورقة منها
دفتر ملاحظاتي يبدأ بكِ وينتهي بكِ
إنا ذاك المجنون الذي صاغ من حروف اسمك طلسم وعلقه في عنقه.
إنا ذالك الذي يتلو اسمكِ أنشودة في الفجر
إنا ذاك الذي يكتب لكِ وأنت تنأيين عنه ......
#حسين_ناظم_عبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟