أسوء نواب للأفضل شعب

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستار الجودة

إلى من تسبب في التأجيل: تضنون ان الشعب نائم على أذنيه من ألاعيبكم ولا يعرف نواياكم أية النوائب يا من تضمرون العداء للعراق فما حدث في الجلسة الأولى لم يكن بالمفاجئة, ,جلستكم كان المراد منها أداء اليمين الدستوري وإضفاء صفة الشرعية حسب المادة( 55 )وتثبيت مرتباتكم وامتيازاتكم حسب المادة( 50 )من الدستور ومن ثم تمثيلية المطالبة باستراحة من اجل المناقشة و الهروب من الجلسة,واستعراض العضلات, والمماطلة,ان سيناريو الجلسة الأولى للبرلمان "الفلته" التي عطل من اجلها الدوام الرسمي وشلت الحياة, كان بمثابة التمثيلية التي أعدت في دهاليز الظلام والاتفاق على أدواته بدئا" من عزف السيمفونية واختيار الرئيس الأكبر سنا واختراع مشكلة ,مرورا بالمطالبة باستراحة وانتهائا" "بالفلتة" والتأجيل, لقد اسقط دعاء الشعب القناع عنكم حتى يعرف العالم بأنكم, أسوء نواب للأفضل شعب لقد استقبل الشعب فشل توصلكم إلى اختيار الرئاسات الثلاثة باستخفاف ودعاء أن لا يبارك بامتيازاتكم ويجعلكم بدون راحة بال ,ودعاء الشعب مستجاب فها انتم مدججين بالحمايات ويقض مضاجعكم طنين الذباب,واغلب عوائلكم في الدول الأوربية خوفا من الأحداث او لقضاء شهر رمضان و حر الصيف ,على حساب أموال الفقراء, شطار انتم في توسيع هوة الفراغ الدستوري والبلد يتعرض الى هجمة شرسة من الإرهابيين, شطار انتم في خلق الانقسامات فمنكم من يريد أداء القسم باللغة الكردية ويطالب بفك الحصار لغرض استعراض العضلات ,والآخر يهرب من حائط البرلمان للاطمئنان على صحة الخيول كما تهرب تلاميذ المدارس الابتدائية, أين أصوات النواب الجدد والتعهدات التي قطعوها على أنفسهم أن وصلوا إلى القبة الفلكية من هذه التمثيلية, ويود الشعب أن يبلغكم بان الأيام القادمة ستشهد تأجيلات ما دام اطمئن الأخوان على امتيازاتهم ,اسألوا أنفسكم وانظروا إلى أفواه ووجوه الناس عندما تخترقها مواكبكم واسألوا بما يتمتمون,يفترض أن تكونوا عونا لقواتنا المسلحة البطلة التي تقاتل من اجل وحدة العراق أذا ناديت حيا"

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات