حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 11:34
المحور:
الادب والفن
قَد يُرجِعُ البحرُ فُلكاً تاهَ من زمنٍ
وقَد يُعيدُ إليهِ الموجُ ما سَلَبا
وقَد يُجيزُ لهذا البعُدِ خاتمةً
تَكونُ فاتحةً للحُبِّ كي يَهِبَا
وقَد ألقاكِ وفي عينيكِ ألفُ سما
فيها أطيرُ لأنسى الهمَّ والتَّعَبَا
وقد يَعودُ لنا نيسانُ مبتسماً
وفي كفّيهِ لزهرِ اللوزِ ما رغِبَا
وقد أضمّكِ دهراً دونما وَجَلٍ
منَ العِتابِ إذا مَا دهرُنا عَتبا
وقد أقولُ كلاماً لا مثيلَ لهُ
عن ناهديكِ وخمرٍ منهُمَا انسَكَبَا
وقد تُبيحُ لنا الأمطارُ حُجرَتها
ليسرقَ البرقُ من أجسادنا لَهَبا
*****
قد يُرجعُ البحرُ فُلكَاً تاهَ من زمنٍ
وقد يُعيدُ إليهِ الموجُ ما سَلبا
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟