أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - السيستاني يقود العراق الجديد














المزيد.....


السيستاني يقود العراق الجديد


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، على لسان المتحدث بإسمه في صلاة الجمعة، جميع السياسيين بالإسراع بتشكيل حكومة جديدة دون تأخير، الأمر الذي يفسر بأنه تعجيل في إنهاء حكم رئيس الوزراء السيد المالكي، والذي دام لثمان سنوات، هذه الدعوة تلت دعوة سابقة لجميع العراقيين بدون إستثناء لحمل السلاح بوجه تنظيم إرهابي إستباح الأرض والعِرض في مناطق ذات أغلبية سنية.
المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا تستثني أحداً، هو أكبر توبيخ مبطن لرئيس الوزراء الحالي، والذي فشل طيلة فترة حكمه بتسويق نفسه على أنه شخصية تحكم بالحق ولا تفرق بين طائفة وأخرى.
يحاول بعض المتصيدين بالماء العكر، تصوير فتوى المرجعية الدينية، بالتصدي الى الزمر الإرهابية، بأنها محاولة للتأجيج الطائفي، قد يصدق هذا القول فعلا، لو كان من أطلق هذه الفتوى غير المرجع الأعلى السيد السيستاني، لكن أن تخرج هذه الفتوى من مكتبه وعلى لسان خطيب صلاة الجمعة الشيخ الكربلائي، فهذا محض إفتراء، لما عُرف عن مواقفه تجاه أبناء السُنة، حتى في أحلك الظروف، عندما قام نفر ضال بتفجير قبة الإمامين العسكريين، أما هذه المرة فقد كانت المسألة أخطر من سابقتها، كونها تستهدف وجود العراقيين جميعا من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، بدون أن تستثني السني والكوردي والشيعي والمسيحي وبقية الأديان.
خطبة الجمعة الأخيرة، قد تكون الأمر الذي سيعجل في عقد جلسة مجلس النواب الجديد، وهو الأمر الذي يعني أن يجلس الجميع تحت قبة البرلمان للتصويت على الرئاسات الثلاث، وتشكيل حكومة جديدة، والمضي بعمل السلطة التنفيذية لأربع سنوات قادمة، والمطلوب من الجميع التنازل عن سقف مطالبهم لصالح مطالب العراق الواحد، لأن الهجمة الشرسة التي ألمت بالبلاد، لن تصيب طرف دون أخر، فجميعنا سيتضرر منها عاجلا أم آجلا، إذا لم نكن يداً واحدة في التصدي لها.
ينتقد رجال دين سنة، فتوى المرجع الأعلى، بحجة أنها تمنح بعداً طائفيا للصراع الدائر الأن، ولا أدري أين يعيش هؤلاء، ذلك لأننا بتنا نرى كيف أن عشائر عراقية كثيرة أخذت تتدافع للذود عن العرق، وهو ما يدحض قول من يعتاش على الكذب والتدليس، وهو ساكن في فنادق عمان.
بعد أن كاد الإرهابيين يقتربون من أسوار بغداد، أحيت فتوى المرجعية الدينية الآمال والروح المعنوية للجيش العراقي في الدفاع عن المقدسات، كما ساهمت في الحد من إحتمال وقوع حرب طائفية، من خلال تشجيع الناس على القتال في إطار الدولة، بالإضافة الى أن الدعوة التي أطلقتها المرجعية الدينية جعلت جميع العراقيين في كفة، والتنظيمات الإرهابية ومن يساندها في كفة أخرى.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات
- فوز بطعم الخسارة
- الحكومة: شراكة الأقوياء، أم شراكة الضعفاء
- نتائج الإنتخابات: ربع الساعة الأخير من نهائي كرة القدم
- إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي


المزيد.....




- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - السيستاني يقود العراق الجديد