محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 18:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة-لينينغراد-المغرب-الثورة البروليتارية والفلاحية والنسائية والشبابية والمثقفين الثوريين في 26/06/2014.
"اليمين الديني الرجعي الفيودالي الاقطاعي عبر لاحس أحذية الصهيونية والأمريكان،حزب ابن كيران،يشهر السلاح والحرب المدنسة ضد النساء، وفرض سياسة الميز العرقي الطائفي والفصل العنصري"
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك.
المناضل الثوري الماركسي اللينيني البلشفي السوفياتي الشيوعي العلماني الذي شعاره:
خلفت ورائي غاشية الخنوع .... وجئت أقتبس جمرة الشهداء. وأتيت أحمي زهرة الشهيدات والشهداء.
كيف يعقل أن تأتي هذه العدوانية النكوصية على المرأة بعد أن حققت واكتسبت وأنجزت حريتها وانتزعت جرأة في الابداع والخلق وحرية ارتيادها الجريئ مختلف مجالات وميادين الفنون والجمال و الاكتشافات العلمية والأدبية والفلسفية والشعرية والسينمائية والمسرحية والموسيقية والغنائية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والعمرانية والبحث العلمي والدراسات، والتحولات الديمقراطية والتغييرات الثورية الجذرية في المساواة والكرامة، والاستقلال والسيادة وحق تقرير المصير والآفاق المستقبلية الواعدة،ليأتي ارهابي لا قيمة له ولا ذمة له ،ويحاول أن يعيد المرأة إلى ماقبل التاريخ وخارج العصر، ليعيد مسيرتها الثورية إلى القهقرى والتراجعات ،بعد مائة وأربعة عشر على تحريرها وانعتاقها وتخلصها من أنظمة وأنساق الاستبداد الشرقي اللاهوتي الأوتوقراطي الثيوقراطي الاقطاعي البيروقراطي الاسلامنجي البدائي الجاهلي وكأن كتاب قاسم " تحرير المرأة عام 1899 لا أثر له.؟
إن المرأة المغربية الأمازيغية العربية الأندلسية الأفريقية،إما أن تكون متحررة وتقدمية ومتفتحة على الحياة البديعة الحلوة السعيدة المبهجة الجديدة متحررة وطموحة ومتطلعة إلى الانطلاقة الجديدة في مغرب ديمقراطي اختلافي تعددي حداثي علماني مدني متوهج ومزدهر وسلمي يحبل ويغوص بالتأكيد بحقوق الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وكرامة المرأة والانسان،أو لا تكون، بما يريد للمرأة ابن كيران الذي يجسد يهودا خائن يسوع المسيح ،وخايني الثورة الأولى للاسلام في ثوبه الأحمر ، يريد أن يرجع هذا الوحشي بالمرأة والمغرب إلى "قرون مجهولة، يريد المرأة لا منتصبة القامة تمشي ولا مرتفعة الهامة تمشي، في كفها قصفة زيتون أخضر ، وفي يدها يلمع الرعب في يدها،ضد كل من يعتدي على انسانيتها و بذات محطمة مهشمة تنزل بها مهانة وظلم وتعسف الطغاة والزناة والمتحرشين ولا تستطيع لهم ردا ولادفعا. لا يريد حزب الارهاب الاسلامنجي للمرأة إلا مقاما مفرغا لا فاعلية لها إلا الأنين والشكوى، لايريدون من النساء المغربيات المشاركة الفعلية وبناء وتشييدحركة وجبهة مقاومة سياسية تحررية ديمقراطية تقدمية ثورية،بل مجرد قبيلة وعشيرة وطائفة " للعيالات" والاماء والعبدات، والرقيقات ،يبقين رهن إشارة الاخوانجية لتلبية نزواتهم الجنسية الوحشية الحيوانية الهمجية.
إن تصريحات العدو المبين والخصم اللدود للنساء،إنما هي صرخات وقفزات وهلوسات وهذيانات ومجازفات أو قلة حياء أو أي اعتبار للمواثيق الدولية بحق المرأة وهي تصريحات في الفراغ،
إن وقاحة الارهابي الاستفزازية بتصريحاته اللامسؤولة واللاأخلاقية ضد النساء المغربيات، ودعوتهن لترك العمل والشغل والعودة إلى البيت والتحجيب ،وهو ما ينم عن ثقافة ارهابية ظلامية رجعية ، مؤسسة على الأساطير الاخوانجية الاسلامنجية للأيديولوجية الدينية الأفيونية التخديرية التي تمس حرية المرأة التي هي من أهم الحريات الأساسية و حق من حقوق الانسان التي لا يجوز أن تخضع لأي شكل من أشكال التمييز العنصري والعرقي والطائفي والعشائري والجنسي والديني والمذهبي.إنه لحق وأمر غريب وعار فاحش أن ينادي ابن كيران بالدعوة إلى حصار و اعتقال وقتل واغتيال ووأد النساء وهن حيات ، لأن الموت أحب إلى النساء وأخف عندهن من الغزو الاسلاموي وجحيم تزممارت وسجن الباستيل وأبي غريب، وغواتنامو.فأية أفكار لهذه العقليات التكفيرية والهياكل الذهنية التحريمية التي تسيطر و تحكم المغرب؟ أما التساؤل الرئيسي عما إذا كانت هذه المواقف المخجلة ناجمة ومنسجمة ومتماسكة مع سياسة الدولة الرسمية،أم هي نزعات نزوية شخصية ناتجة عن عوامل مرضية يمينية انتهازية مساوئية ممقوتة لدى عميل الصهيونية والأمبريالية والرجعية التركية الأردوغانية.؟
فأين هي الأحزاب السياسية والنقابات الديمقراطية والجمعيات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والديمقراطيين والتقدميين والثوريين واليسار العلماني الليبرالي العقلاني من هذه الحروب الطاحنة والمذابح والمجاز والهلوكوستات والتمييزات العنصرية التي يشنها يوميا ومنهجيا وبكل إصرار وتحد واستفزاز حزب ما يسمى بالعدالة والتنمية،على المكتسبات والحقوق والحريات الديمقراطية؟ وهل يكفي التعبير عن الرفض اللفظي والتنديد البارد والسخط والاستنكار في أساليب مملة تكرارية التي لا توقف أو تحجم من هجومات ومطاردات وتعسفات هذه الجماعات الأصولية المتطرفة الدجالية اليأجوجية –المأجوجية المغولية المنهجية المستمرة التي تستهدف تعطيل وتشليل وتغليل الحركة النسائية الكفاحية ومنعها من المشاركة الفعلية وممارسة دوره وواجبها ومدها الوطني الحداثي والتقدمي والديمقراطي الثوري في ساحات النضال والمقاومة وميادين التحرير جنبا إلى جنب في تفاعل وتواصل دياليكتيكي ايجابي مع إخوانها ورفاقها الشباب والرجال والكهول والشيوخ.
لا يا رفاقي،إن الرد الحاسم على تهجمات الخائن وعميل الاستعمار والصهيونية والأمبريالية ضد رفيقاتنا وحبائبنا وزوجاتنا وأخواتنا وأمهاتنا وتهديدهن بالموت المبكر والخفي من حقهن العادل والمشروع في أن يعشقن الحياة ما استطعن إلى ذلك سبيلا،يقتضى نبذ أساليب المهادنة والمساومة والأصلاحية والانتظارية، بل حضور رؤية ونظرية ثورية معززة بالبراكسيس والممارسة الثورية،"أسمينا أنفسنا اقتحاميين كحركات ثورية،وواجبنا الثوري العاجل،أن نقتحم الكهوف المظلمة للأساطير الاخوانجية والاسلامنجية الذين هم جزء لا يتجزأ من معسكر الطبقات المالكة والحاكمة والمسيطرة في دولة الاستبداد والرجعية والديكتاتورية المتعفنة والتبعية البنيوية للدوائرالاستعمارية والأمبريالية و الصهيونة، لنحطم قيود الرجعية ،ونشيد قلاع الحرية،ونبني شعبا جديدا جبارا قويا ديمقراطيا مدنيا وعقلانيا وعلمانيا علميا وفلسفيا نقديا مشرقا ومنيرا وثوريا" بالضد المطلق على هذه السخافات الدينية المحافظة اليمينية الرجعية الظلامية الارهابية والابتذالات الاخوانجية الاسلامنجية الطقوسية والاستسلافيات التخريفية السحرية الطوطمية التافهة، السخيفة.
إن هجومات اليمين الديني الفاشيستي النازي الفاشي على المرأة ،أختا وصديقة ورفيقة وجرحا،لهي حرب عدوانية غاشمة آثمة "مشبوحة ومعززة ومدعمة بالاستعمار والكولونيالية والصهيونية والأمبريالية والرجعية الخليجية التركية ومأخوذة بالإحضان السياسي للنظام القائم، ولن يقف في وجه هذه الجبهة للثورة الرجعية المضادة للثورة،إلا إذا جمعنا صفوفنا،وكان "ثمة روح للمقاومة والكفاح في إطار جبهة ثورية ل تستسلم ولاتنهزم،بل نبع ثوري دائم الجريان والانبثاق لا تنضب،فإما الموت أو الانتصار،فلتلتئم بعض الجراحات"
المضيء
الذي سيبقى مضيئا
أيا أطبقت الظلمات،
دليل محبة صادقة
نقية ، لا هجينة ولا مستهجنة.
فهل من المقبول والعقل والمنطق ،أن يتشدق معتوه أحمق جبان رعديد بهذه التصريحات العدوانية غير المستساغة ضد النساء اللائي هن قوام المجتمع المغربي ودعائم مقوماته وأساس الأسرة والمجتمع،ثم لا يجد من يردعه حتى وهو يهدد وحدة المجتمع بالتخريب والتهديم ومن أجل ماذا؟فقط لإرضاء جماعات الارهاب الديني السياسي،والسماح له بتسيير الدولة بناء على النزوات والارهاب والبغضاء والحقد والكيد والكراهية والمؤامرات والتواطؤات والتمييز العنصري والعرقي والديني والجنسي،وهي تصريحات من شأنها أنها تنطوي على افتئات مقيت وقبيح وصارخ من جانب الارهابيين القتلة على حقوق النساء بل على المغرب،مما يجافي ويناقض أبسط مبادئ القوانين والمواثيق الأممية والعهود التي تنص على محاربةجميع أشكال التمييز العنصري والعرقي والديني والمذهبي والجنسي ضد المرأة.
#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟