جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 16:44
المحور:
الادب والفن
تلك الشفاه ...
تجذبني إلى عالم.. بلا نهايات
في كل قبلة رغبة جديدة.. جامحة
لا استطيع التخلي عن تلك الشفاه
كانت تجتاحني ...بقبلات شديدة اللهجة
وتعتصرني... بضمات نارية الشهوة
وتلك اللمسات النبيذية
تفتح مسارات ليتدفق طوفان من الأحاسيس والمشاعر
هنا.. وفي اللحظة هذه..تتوقف جميع الإيقاعات
وتغوص الكلمات في صمت شفتيها
وتبحر أصابعها الرشيقة
تحمل أجراساً من الصمت
وترتدي لوناً من الاستسلام العذري
ليستفيق الجمال الإنساني النائم
لتأخذني نتجول في أزقة اللون
ودهاليز الصوت
وعندما تنمو التنبيهات
يوسوس لها شيطان الشهوة
لتطفو بين الهمسات والتأوهات
وتقطف نجوم القبة السماوية
المتناثرة من بين أيدي "كوبيد" إله الحب
في تلك اللحظة وحين يغتاض التوق
ويزداد التوتر العالي في المشاعر
فنفتقدوا البوصلة في الزحام
وتحترق جميع الكلمات
لنسمو إلى عوالم غريبة لم تطأها الأقدام
قط....
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟