يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 14:01
المحور:
الادب والفن
كن كما تشتهي أمك،
أنت..
...........
لرحم أمك
أبتني فضة الانبهار
واشدد على زنديك
لغة الاكرمين
سلاما أبن قرامطة لا ينتهون
مثاباتك أشرعة
لا تدنس قوافلها
رياح التكايا
ولا تقحمها أنوف مذلوك.
أفق..
عودتنا البلايا
إن تهجر سلالة أبيك فيك..
أن تذعن للصوت الغاشم
نموت سبايا.
البرابرة وحدهم لن يحتلوك
هم من غير الهزيمة فيك
جراء ضباع،
وعصر عقيم
هل مسختك بركة الشعوذات ،
وأفسدتك الحروف الهجينة ،
أم أنك لم تجد
رجلا شريفاً
يشدك إلى وطن الشموع..
بعقال من ذهب؟!
شراك الحوادث مخجلة
تؤهلك أن تكون فضيحة عصرك.
يا للعنّة
ألا تكون المياه لغة للاغتسال
وتمنحك عريها
امرأة كالضفاف
تهيئ لك متاع الطريق
لبيت ولود؟.
اصرخ كما الشجر في الرمال المكابرات
تلك نبوءة أبيك
وأمك شدت لثام وحام الترقب فيك
على خصرها،
لطعمك،
وأنت الأصيل..
أصيل.
ومثل نبوءة أبيك
اغتسلت في الفرات
وطين الفرات أصيل.
أفق،
أبن ظهر أبيك
وشهقة أمك،
فطيف الرغام كفيف.
أفق،
فموهن الجرح لا يستقيم
أفق أبن بطني
فليل السخام ضئيل
إن مرّ " حسن بن سريع "
بأزمته الفردية فيك،
منتخبا لبريق الروح العظمى
ولم تدرك عنصره الثالث
بين فلز الخيبة
وشذوذ اللحظة
فالتشبيه لا يعطي مجالا للمجاز
إن لم تحتفل
بصحة سلاح المستحيل....
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟