ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 13:59
المحور:
الادب والفن
__ أتلمّس الصدى __
خارج جدران ظمئي المستعر
وفي يقظة حُلمي المباغت..
تُهاتفني الومضات المحناة ببسملات الحروف
لأرفعها ..وبعمق لحظة أغتراب..
أتشّظى ليهجوني الوقت..
مكتنزة وممسكة برقبة شعري القتيل..
فبعدَ عقدي الرابع والنيف منه..
إستيقظتني الخُرافةَ بصُراخها..
ومن نقيع أصفادها التي غزلت خيوطاً لضوء الشمس
وحيثُ هنااااااك..
يباب غيماتها من تنتظر ,كحُلم شاةٍ لقربانٍ مؤجل..
فتغفوني القصائد على سحر فساتيني المحلاة بأنامل من ورود
أطيل البحث, الصمت, الوقوف
وبؤبؤي اللازوردي المرتحل بوطف الكلمات
يسموا على وهج القلم..
لتعتريني زحمة الأمكنة الحادية بقطعانها..
علَّ من سندسٍ يثأر لومض غرسي المطحونِ نداً..
كي تقرعني الطبول ..
وأعلنُ عن غصتي الى اللا مدى..
أتوق لسكرات ترانيم العود المغادرة..
ولحروف يستحضرها ليلي المنخور بالوجع
فوردتي من يشعلها هسيس براكين عيوني التي لا تنام ..
لأعووووووود..
وأحتمي بآسالِ زمن إنتظارٍ قد يطول..
أقارع بها عثرات الطريق..
وأرتديني معطفاً في ليلٍ شتائيٍ قادم
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟