أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله النائلي - همسات














المزيد.....


همسات


عبدالله النائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


همسات
(1)
النائليُّ أنا وشعري في الهوى
سحرٌ يهزُّ محافلَ الشعراءِ
ولَّهتُ أجيالاً بشجوِ قصائدي
وأمضَّ قلبَ الكونِ صوتُ بكائي
فإذا طربتُ هزَزْتُ أعطافَ الدنا
وأحارَ سمعَ الدهر سحرُ غنائي
طوَّفتُ في شرق البلاد وغربها
وسعتْ عيونُ العاشقينَ ورائي
وفتحتُ باسم ألحب الفَ مدينةٍ
ورفعتُ في دنيا الغرامِ لوائي
حاربتُ ألفَ شريعةٍ همجيَّةٍ
وسحقتُ كلَّ شرائعِ الآباءِ
كم من جميلةِ طلعةٍ قدَّستثها
فعبدتُها, والكافرونَ إزائي

وقرأتُ آياتي مرتَّلةً بصومعةِ الشفاهِ ومعبدِ الأثداءِ
(2)

إني أحبًّكِ والأكوانُ تسمعني
لم اخشَ في الحبِّ سلطاناً يراقبني
الريح تتبعني والموج يرهبني
فمن يزاحمُ في بحر الهوى سفني؟؟!
النائليُّ أنا لا ترهبي أحداً
لن تلمسَ النارُ قلباً باتَ في عدني

(3)

هي ساعةٌ تكفي لتختصرَ الحياةَ إذا تشابكّ في الهوى قلبانا
نظراتنا تحكي كوامنَ عشقتا وتُبيحُ أسرارَ الهوى عينانا
نمشي فيعترضُ المساءُ طريقنا عمداً لننثرَ فوقه الألحانا
ونكادُ نجعلُ للترابِ مسامعاً ونموسقُ الدنيا بسحرِ خطانا



(4)

لي فؤاد يعبث الحبُّ به
لم يزل يأنف للفكر انقيادا
قد سعى بين أساطيرِ الهوى
وتمادى في جنون وتمادى
كلّما عنَّفته يصرخُ بي
أوليسَ الغيُّ في الحبِّ رشادا
لا تسلْني في الهوى عن حكمتي
أعظمُ العشَّاق اغباهم فؤادا


(5)

رويداً فقد أنهيتِ آخرَ رحلةٍ
وأغلقتِ بابَ القلبِ عن كلِّ طارقِ
سيبقى_ وإن غادرت_ في القلب خنجرٌ
وأنَّاتُ شعرٍ بالمودَّة ناطقِ
ستنقل أفواهُ العصور حكايتي
ويروي جراحي في الهوى الفُ عاشقِ

وتُعرَضُ في سوقِ الغرام رسائلي
وتُبتاعُ آهاتي وأنّاتُ خافقي





عبدالله النائلي



#عبدالله_النائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النداء الاخير


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله النائلي - همسات