أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق المولائي - هزيمة الدواعش لا محال














المزيد.....

هزيمة الدواعش لا محال


صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزيمة الدواعش لا محال

صادق المولائي

ان ما تعرض له العراق في الأونة الأخيرة من هجمة وحشية بربرية شرسة من مخلوقات يائسة فاشلة منبوذة في مجتمعاتها وقعت فريسة في شباك العصابات الإسلامية، التي وجدت من عباءة الإسلام والدين خير وافضل غطاء لممارسة جرائم القتل والنهب والسرقة والإغتصاب، تحركها دوافع عنصرية وطائفية ومن ورائها الأنظمة الرجعية القبلية التي تعد كل من ليس على نهجها ومذهبها حتى وان كان مسلما ينطق الشهادتين كافر، لا يستحق العيش واجب قتله وإستباحة ماله وعرضه. بسبب الحقد والغل الذي توارثوه عن آبائهم وأجدادهم منذ بداية ظهور الإسلام ضد الرسول الكريم المحمود الأحمد المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد خاتم الأنبياء والرسل ورسالته السماوية التي جاءت هدى ورحمة للعالمين. ان ما قاموا به أولئك القطعان الضاله من أتباع المذهب الوهابي وفلول حزب البعث من أفعال بربرية وحشية، لا يمكن لكل حر شريف السكوت عنه او تأييده، كونها ظاهرة ستشوه الثقافات وتدمر الحضارات وتعيد البشرية الى القرون المظلمة بنواميسها وكل تفاصيل قوانينها البالية.
ان ما حصل رغم كل الخسائر التي لحقت بالعراق كان إمتحانا عسيرا باهض الثمن بسبب تجاهل حقد أولئك الجبناء أصحاب الغدر وصفحات الخيانة التي ترافقهم على مر التاريخ وتميزهم عن سائر المجمعات الأخرى بإمتياز لا مثيل له، وافساح المجال للبعثيين للتسلل الى العملية السياسية وإرباكها والغدر بها وسرقتها في غفلة من حيث يدري العراقيون او لا يدرون.
ان هجمة الضباع وأبناء أوى خلسة وغدرا ستنعكس عليهم سلبا وستقوي العراق وتجعله صلبا مستعدا للغادرين والمنافقين والإنتهازيين والخونة لا يغفل له جفن بعد اليوم.
فبالإرادة والعزم والايمان المطلق بشرعية الدفاع عن القضية كونها قضية حق وقضية وطن وشعب وتأريخ وحضارة سيتحقق النصر المؤزر على الدواعش ومن لف لفهم وعمل معهم ومن ساقته أحقاده وغله لتأييدهم او العمل في صفوفهم بغية كسر شوكة العراق وساريته.
(ان الضربة التي لم تقسم ظهرك تقويك) المقولة التي قالها الثائر عمر المختار ستكون خير دليل على تقوية العراق وزيادة صلابته، للنهوض والأخذ بزمام الأمور لدحر الأوغاد وإلحاق شر الهزيمة بهم وبمن يقدم لهم المال والسلاح ويساندهم بالسر والعلن، ان أصحاب الحق عادة تكون معنوياتهم عالية وبأسهم قوي واستعدادهم أشد وأقوى ووثبتهم أقسى على الغادرين والخونة وان الغد لناظره قريب .
ان ما أرتكبته تلك العصابات والقطعان الضالة من جرائم ستبقى خالدة في ضمير التاريخ تلاحقهم اللعنات في الدنيا وينتظهرهم في الآخرة نار جهنم فيها خالدين.
(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين).



#صادق_المولائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة الموصل ..؟
- الإنتخابات ومجزرة خانقين من المسؤول؟
- الإنتخابات وتجربة العراق السياسية
- الربيع
- أهمية الإعلام والجهد الفيلي المبعثر
- المرجعية الفيلية ضرورة تفرض نفسها بإلحاح
- لقاء منبر الإعلام الفيلي مع الكاتب والإعلامي علي حسين غلام
- ما دور المنظمات الفيلية ان لم تناصر بعضها وقت الشدة!
- حجة وزارة البيئة ضد إذاعة (شفق) الفيلية غير مقنعة دوافعها سي ...
- استبعاد الفيليين وصمت المنظمات الفيلية
- الكورد الفيلية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان
- القبيلة الفيلية حالة تفرض نفسها
- رسالة من الكورد الفيليين الى ادارات القنوات التلفزيونية والف ...
- مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك
- شهداء الكورد الفيلية احياءٌ في ذاكرة التاريخ
- الفيليون والمنابر الإعلامية
- حقوق الإنسان والمنافقون
- نص رسالة المولائي الى الشيخ النعماني
- الكورد الفيلية وحلم التغيير
- لماذا لا تعيد الدولة ممتلكات الفيليين واعتبارهم بقرار ؟


المزيد.....




- صور جديدة للأميرة إيمان الصغيرة.. والملكة رانيا لحفيدتها الأ ...
- صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجو تقتل تسعة شبان فلسطينيين في ط ...
- 15 شركة طيران دولية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط حالة من الت ...
- تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟
- -صفقة مع الشيطان-ـ جدل حول اتفاق تبادل سجناء بين الغرب روسيا ...
- تفاصيل عمليات -حزب الله- ضد إسرائيل منذ 8 أكتوبر.. الاستهداف ...
- وزارة الخارجية الليتوانية توصي مواطنيها بمغادرة إسرائيل
- -باستخدام المسيرات-.. القوات الروسية تطهر المناطق الوعرة من ...
- مظاهرة حاشدة في برلين دعما للسلام ورفضا لإمدادات الأسلحة
- السنغال تستدعي السفير الأوكراني لدى دكار على خلفية دعمه للهج ...


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق المولائي - هزيمة الدواعش لا محال