أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد جلَو - رسالة مفتوحة














المزيد.....


رسالة مفتوحة


فريد جلَو

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد رئيس اقليم كردستان المحترم
السادة رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية في اقليم كردستان المحترمون
السادة قادة الاحزاب السياسية في اقليم كردستان المحترمون

كانت اول مشاركة لي في العمل السياسي وانا في عمر 15 عام في سنة 1970 بتظاهرة للقوى الديمقراطية كانت ترفع شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان وتداولتنا الايام واذا بالكثير من اصدقائي في العمل الديمقراطي يناضلون حاملين السلاح في جبال كردستان واستشهدوا لنفس القضية الانفة الذكر , اتذكر اسمائهم ولكني لا اتذكر لا قوميتهم ولا طائفتهم ولا دينهم بل كانوا عراقيين وطنيين ديمقراطيين بامتياز , وانا من الذين استمروا في النضال في بغداد واضعا امامي الشعار الانف الذكر كهدفين مترابطين عضويا , ولم يثبط في عزيمتنا او يحرفنا عن مسارنا كل الجور والارهاب والاضطهاد والخلل في القيم المجتمعية الذي احدثه النظام السابق ومازال ايماننا راسخا بأن الحكم الذاتي لكردستان يجب ان يأخذ مفهوما جديدا وهو الفيدرالية في ظل التطور الذي حدث , كما انني ايضا اؤمن وبشكل راسخ بحق تقرير المصير للشعوب ضمن ظروف موضوعية طبيعية وفق شروط وقوانين معروفة للجميع , ان كل ما تقدم اعلاه يتيح لي ان اقول بصراحة ما اؤمن به لقد كان خطاب السيد رئيس الاقليم خلال الفترة الاخيرة غير موفق وكذلك خطاب حكومته .
سادتي الاعزاء :
صحيح ان المركز تعامل مع الاقليم في كثير من المواقف بطريقة فجة , صحيح ان هناك عقلية شوفينية طائفية تسلطية تحرك المركز , كما صحيح ان المادة 140 عانى تطبيقها الكثير فلم توفر لها ظروف تطبيقها الموضوعية , فلا تعداد سكاني ولا حلول قانونية للتغيير الديموغرافي لكركوك وشروط تعجيزية على الاقليم بخصوص النفط والميزانية وتسليح بيشمركة الاقليم والى اخره ........
ولكن كانت ردود الفعل باتجاه ذلك ليست موضوعية وقد اخفقت القوى السياسية الكردستانية في خطابها حيث انها لم تكسب الشارع العراقي بل استفزته واعطت مبررات كثيرة لاعداء الفيدرالية واعداء الشعب الكردي لسلوكياتهم اتجاه الاقليم , كما ان اداء تلك القوى في البرلمان العراقي وللاسف لم يكن ينظر للافق البعيد الى ترسيخ الديمقراطية في العراق , فكثير من القوانين التي كان يجب ان تشرع لترسيخ العملية الديمقراطية لم تستخدم الكتلة الكردستانية نفوذها لهذا الغرض كما انها دخلت في مساومات مع القوى الاخرى لتمرير قوانين مجحفة بحق الديمقراطية والحرية ومنها قانون الانتخابات ( سان ليغو المعدل ) .
واخيرا وليس اخرا تصريحات السيد رئيس الاقليم بخصوص كركوك والمادة 140 ,سادتي الاكارم ان ضم كركوك الى الاقليم بهذه الطريقة وفي ظروف كالتي نعيشها هذه الايام غير مقبول بكل المقاييس فاذا كانت كركوك تخضع لتقييسات الدستور في ضمها الى الاقليم فكان من باب اولى المساهمة مع كل العراقيين في دحر الارهاب في هذه اللحظة والعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحصول الكل على حقوقهم ضمن الضوابط الدستورية المعمول بها او حتى اذا اقتضى الحال تعديل الدستور باطار توافقات وطنية ديمقراطية , اما بخصوص الانفصال فانا اتمنى للشعب الكردي ولشعوب العالم اجمع ان تنال حقوقها ولها حق تقرير المصير ولكن هل يضمن احد من الساسة الكرد ان الدولة الجديدة سوف لن تخضع لابتزاز من اصدقاء اليوم ولا اريد تسميتهم فهم معروفين لديكم ولدي ولدى القوى الديمقراطية , اذا يجب ان يكون الخيار للشعب الكردي ولكن ضمن ظروف طبيعية , هل يختار البقاء مع المركز كما ناضل قادة الحركة من الراحل محمود الحفيد والطيب الذكر ملا مصطفى البارزاني فقد عاش العراقيين اكرادا وعربا وتركمانا اخوة في هذا البلد في الوقت الذي كان هناك من الاكراد من يخون شعبه امثال الجحوش , كان عراقيون عرب يناضلون من اجل حقوق شعب كردستان ويضحون بالغالي والنفيس واستشهدوا من اجل ذلك , فهل تجدون من اصدقاء اليوم من هم على هذه الشاكلة , هذا ما اردت ان اقوله ولنحكم المستقبل المنظور والبعيد بكل الاراء المطروحة الان.



#فريد_جلَو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو محتمل


المزيد.....




- لون و-رمزية- شماغ الأمير تركي الفيصل بمقابلة CNN يشعلان تفاع ...
- -لا توجد خطة-.. محلل يصف مشروع ترامب لغزة بـ-غير منطقي- ويؤك ...
- -لم يعد بإمكاننا التحمل-.. فلسطينيون بغزة يناشدون العالم للم ...
- السعودية.. القبض على 3 مواطنين ومقيم يمني والأمن يوضح ما ارت ...
- ما هو حجم الدمار في جنين بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا وماسك وشركاؤه: حلم السيطرة على الع ...
- خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام ...
- أستراليا.. إنماء أول جنين كنغر في العالم باستخدام التلقيح ال ...
- -لا مانع من محو غزة وإسرائيل-.. استقالة موظف من وزارة ماسك ب ...
- -نيوزويك-: لأول مرة منذ بدء القتال في أوكرانيا.. طائرة تجسس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد جلَو - رسالة مفتوحة