أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - عشقي لهذا العالم














المزيد.....

عشقي لهذا العالم


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


أنا عشت مع عالم السياسية والسياسيين وكنت أظن بأن عالم السياسية هو عالم التضحية والإيثار وخدمة الغير على مبدأ السياسي هو أول من يناضل وآخر من يكافئ ، فإذا هو عالم آخر في كل أبعاده وآفاقه ، عالم أراه ميكافيلياً ًبكل ما تعنيه الميكافيلية من معاني ومبادئ ولأُصفق للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي وهو يقول : ( يعلم الله اني أبغض السياسة وأهلها بغضي للكذب والغش والخيانة والغدر..
انا لا احب ان اكون سياسياً لاني لا احب ان اكون جلاداً لا فرق عندي بين السياسيين والجلادين إلا ان هؤلاء يقتلون الافراد واولئك يقتلون الامم والشعوب ) .
وكذلك أنا عشت مع عالم الأدب والثقافة والفن فرأيته عالماً واقعياً عندما نريد أن نكون خياليين ، ورأيته عالماً خيالياًعندما نريد أن نكون واقعيين .. وبين ذلك الواقع وهذا الخيال ضَيعت زهرة عمري أملاً في نهاية قد تكون سعيدة ، فإذا أنا أركض وراء السعادة والسعادة تهرول معي ثم لا نلتقي أبداً مثل الخطان المتوازيان في علم الهندسة ، حيث أنهما مهما إمتدا فإنهما لا يلتقيان أبداً .
ثم ذهبت لأعيش مع عالم المبادئ والتصوف فإذا هو عالم ساحر كالسراب نركض معه ، ونعيش معه ونريد أن نشبع منه روحياً ، فإذا الروح كذلك هذه لا تشبع إلا بالماديات الملموسة ونريد أن نرتوي منه مادياً .. فإذا نحن في عالم لا هو بالروح لنحلق معه ولا هو بالمادي لنجالسه ولنعيش معه قلباً وقالباً .
ومع كل تلك العوالم التي كنت أعيشها في فترات من حياتي كنت أعيش مع عالمي الخاص والجميل عالم الحب .. الله ما أجمل وأنصع وأحلى هذا العالم ، هذا العالم الذي يمنحني القوة عندما أشعر بالضعف ، العالم الذي يمنحني الإطمئنان والأمان عندما تحلق صقور الخوف والإرهاب كل سماوات الكون ، العالم الذي يمنحني السعادة عندما كنت أرقص من الألم والمعاناة والحرمان وكل الإرهاصات ، العالم الذي يكرمني بالإبتسامة والدموع تزلزل كل كياني .
إنه عالمي الذي أُحبه والذي يهبني كل ما يكون مفقوداً في حياة الآخرين .. وكم أنا سعيدة بعالمي هذا ، عالم الحب الذي لولاه لما كنا نعيش هكذا في شموخ وإباء وإنفة وإنتصار.
وأنتِ يا سيدتي الوطن أصبحت لي هذا العالم الذي لا يدانيه عالم آخر في تألقه وبرائته وإنصهاره وسأعيش مع هذا العالم حتى لو كُتب علي أن أعيش في الخيال والأحلام لأنني واثق بأنه عالم ليس له رديف ومثيل.



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن بين السياسة والحب ؟
- الوعي العاطفي والوجداني
- كوردستان والكابينات الحكومية ؟
- المعادلة بين هي وهو !!
- الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد
- الحب وقدر جبران خليل جبران
- لمن يكون صوتكَ في إنتخابات برلمان كوردستان ؟؟
- لمن يكون رهان الحب ؟؟
- الديمقراطية في قريتي وفي وطني


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - عشقي لهذا العالم