احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 03:32
المحور:
الادب والفن
- المجمعات الصناعية العملاقة لال سعود قدمت بعضا من صادراتها الى لبنان :انتحاريان ..فقدا الصلة بالواقع ومروا عبر الشريط الصناعي المعقد للمنتجات الوهابية..من الروضة الى الابتدائية تشربوا بقيح الاسلام الانحطاطي.. في الاعدادية والثانوية كانا قد تأهلا للدراسات العليا في فنون الارهاب فطاقتهما العقلية باتت صفرا ولا تتنفس فيها الا حوريات الاوهام وجنات وفراديس انبياء الخزعبلات الصحراوية ..والثمن بات مطلوبا من لحم المارة اطفالا ونساء وابرياء..اقامة عابرة في فندق بالروشة ثم دخان لا عزاء لكم فال سعود هكذا يتقربون لالههم القابع في حلف الناتو وناطحات نيويورك المصرفية
- لايوجد اسلام عقل ولا دين عقل لان اساسات الاديان قائمة على اللاتاريخي..ومحاولات ادخال الفلسفة والعلم من خلاله باءت بالفشل ومازالت تكفر افكار قامت عليها اوروبا كابن رشد.. وايضا المعتزلة وغيرهم ظلت فرق معزولة..
- يا اخ ستار اكتب كلمة ابن رشد في الانترنيت او تكفير بن رشد وسترى مستوى التكفير في الزمن الغابر وعند الاسلام السياسي اليوم من الوهابية والاخوانجية و القاعدة والملالي و حزب الدعوة الجميع تقريبا يكفي ان ابو حامد الغزالي شيخ الاسلام كفره وزندقه فكيف بابن تيميه وانت ترى الغلبة للوهابية واموالهم..استنطاق الكلام العام لايعتد به فاذا اخذت سورة مكية تدعو للسلم لان محمد لم يكن في السلطة وخطابه دعوي فان داعش تأخذ سورة مدنية سلطوية وتهتدي بها اقتلوهم حيث ثقفتموهم..المشكلة بيني وبينك اخ ستار ان كل شيء عندي يخضع لمنهجية المادية التاريخية ورؤية الصراعات على اساسها بينما ترى انت ان هناك امتداد سرمديا للكلام العام في القران وتجد انه بنياتك الطيبة ستجد فيه كل شيء..ابن رشد فعليا سبق العقل على النص القراني وربما هذا لايعجبك وطالب باعتماد ما يمليه العقل اذا تناقض مع النص القراني اي انه بمعنى دقيق ملحد ورفض كل ما جاء في القران عن الايمان تخيل كم كلمة ايمان ومؤمنين ومؤمنات في النص القراني والايمان هو الذي قدسه الغزالي وجعل الاحساس يسبق العقل..واثق اذا ما تابعت بحثك دون الاستسلام للمقولات العامة ستصل الى الالحاد الجميل
...................
لييج - بلجيكا
حزيران 2014
..............
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟