أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 3 و الأخير)















المزيد.....

دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 3 و الأخير)


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


(ملاحظة: هذه القصة من بنات خيال كاتبها و لا تمت للواقع بأى صلة و إن كان هناك تشابه فى شخصياتها أو أحداثها فى الواقع فهو مجرد صدفة بحتة غير مقصود بها أشخاص أو أحداث بعينها.)
"رمسيس حنا"

حتى يتسنى للقارئ ربط الموضوع و تكامله
(أنظر الجزء 1 من القصة وهذا رابطه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418602)
(أنظر الجزء 2 من القصة وهذا رابطه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=419582)
....................................................................................................................................................................................................................................................................

و كان صوت الكاهن بكل قوة:
- أخرج خارجا ... أخرج برة يا جاهل ... أخرج برة.

و لم يرد رشدي ... وصمت ... ولكن يد الكاهن امتدت اليه ... وجذبته من ياقته و هو يأمر جمهور المصلين أن يفسحوا له الطريق:
- أخرج برة يا جاهل يا ابن الكلب ... اخرج ...

- لن أخرج.
كان صوت رشدي مملؤ بالثقة و هو ثابت مكانه ناظراً تجاة الهيكل "لن أخرج" كانت ترتسم بكل قوة و عزم على وجهه.
- لن أخرج .. انني لست في بيتك لكي تأمرني بالخروج ... لن أخرج ... لن أخرج ... لن أخرج.

وإنهال عليه الكاهن ضرباً ... و لم يعلم رشدى من أين يتلقى الضربات و الركلات ... و أجتمعت الناس على رشدي يأمرونه بالخروج و يحجزون الكاهن عنه ... ولكن رشدي أصر الا يخرج ... و الكاهن أصر أن يخرج رشدى ...

و تعطلت "القلب المقدس" … و تدخل أصحاب الأماكن الأولى و كل منهم بدأ يشارك شعور الكاهن:
- أخرج يا رشدي .
- أخرج يا رشدي .
- أخرج يا رشدي .
- أخرج يا رشدي .

و كان جواب رشدي صرخة تحدى ... و إستغاثة ... و نبؤة :
- لن أخرج حتى و لو هبط ملاك من السماء ! لن أخرج إلا محمولاً على الأعناق.

و في منتهى البرود و قف مكانه لا يتحرك ... و لم يغير ناظريه عن الهيكل ... و أخذ الكاهن يلهث و هو مصر على أن رشدي لابد أن يخرج ... و رشدي كأن شيئا لا يحدث و كأن لا دخل له بهذة الشوشرة و هذه الضوضاء ... و صمت رشدي بارداً لا يحركه صراخ الناس و توسلات الجميع لكى يخرج ... ولكن تحمس الجمعيع كيف يأمرونه و يتوسلون إليه أن يخرج و لا يخرج ...

و تقدم السيد مناع، واحد من أعيان القرية الذين يعمل لهم ألف حساباً و حساب، و أمسك برشدي من ياقته متدخلا بطريقة باردة جدا:
- أخرج برة ... أخرج ...
و لم يرد رشدي
- قلت لك اخرج خارجاً
و لم يرد رشدي للمرة الثانية
- افسحوا الطريق دعوه يخرج معي.

و لم يرد رشدي ... و لم يتمالك الرجل أعصابه ... فقدها ... هو الذي يستطيع أن يأمر الملائكة أن تنزل فكيف يأمر رشدي بالخروج فلا يحترمه بمجرد نظرة ... ولكن رشدي نظر إليه و الأحتقار يملأ عينيه و بسرعة شمل جسد السيد مناع من رأسه حتى قدميه و فرغ رشدى فيه الأحتقار كله كالكوبرى عندما تقذف عدوها بسمها ... و أهتز جسد الرجل من شحنة الأحتقار التي رُمى بها، وأراد أن يرد كرامته و أعتباره فرفع يده و صفع رشدي على و جهه:
- ألا توقر هذا الجمع الذي يتوسل إليك لكي تخرج ...

و إذدادت الضربات في رشدي ... ورشدي صامت لا يتحرك ... و تحرك الجميع نحو رشدي يضربونه لكي يجبرونه على الخروج ... و لم يعلم من اين يتلقى الضربات ... كانوا جميعا كالضوارى الجوعى تنهش جثة حمار ... و لم يتحمل رشدي الضرب ... أراد الا يخرج ...

و بحركة لا إرادية هرش رشدي فى رأسه ثم تحسس تحت ابطئه ... و أخرج يده ... ثم هرش رأسه ... ثم أدخل يده تحت إبطئه مرة ثانية ... ثم أخرجها ... و لكن كان الجمع قد زجوا به إلى الخارج و لم يستطع أن يسمر قدماه ... و لم يثبت أمام هذة الموجة العاتية من البشر و أدخل يده تحت أبطه ... و أخرج مسدسا و صرخ:
- كفى! توقفوا ! من سوف يتقدم إلى عندي سوف يٌقتل ...

و أشهر مسدسه على الجميع ... و ساد الصمت ... و الذي رفع يده لم يستطع أن ينزلها ... كل شخص وقف ثابتا لا يتحرك بالوضع الذي كان فيه ... صورة مذهلة لا تتحرك ... لا تعبير غير الحيوانية و الوحشية و الخوف و اللاأخلاق ... كل هذا يشكل ارضية الصورة ... و المكان قد نُسِى ... قد نُسِيت "القلب المقدس" بكل ما فيها ... و أصبح رشدي ملاكاً أو شيطاناً مهلكاً هبط من السماء ... كل انسان في "القلب المقدس" أصبح يرى موته أمام عينيه ... أصبح يرى فضيحته بكل خطوطها الواضحة ... و بدأ رشدي يلهث من التعب و هو قابض على مسدسه ...

- أنا أسف على ما يحدث الأن ايها السادة و الأعيان ... لم أكن أود في يوم من الأيام أن يحدث مثل ذلك في "القلب المقدس". و لكن حدث ... لا راد لقضاء الله و قدره ... ايها السادة الأعيان لقد مات و كلكم الأن وجب عليكم الأنتحاب ... و لكن ... و لكن للأسف ... لقد مات و حيدا و وحده لم و لن ينتحب عليه أحد ...

هل هى سكرة الموت التى يهذى فيها المحتضر بما لا يريد أن يبوح به و هو فى قمة اليقظة و الوعى؟؟ أم رسالة فريدة فى نوعها كصرخة وحيد فى تيه الصحراء و التصحر؟؟ من يجرؤ على أن يسألك من الذى مات و وجب عليهم الأنتحاب عليه ؟؟ أمثالك يموتون كل يوم و لا أحد يأخذ لحظ منهم أو من من موتهم ... تتأسف على ما يحدث أم تعتذر عما بدر منك ... كلماتك دقيقة و واضحة المعنى و لكن التاويل و التفسير سيحلان محل كلماتك الأصلية ...

و بدأ الجميع يتهامسون ...
- "إنه يخرف" ...
- "إنه مهووس" ...
- "إنه يتعاطى عقارات الهلوثة" ...
- "إنه من الهيبز" ...

و صمت رشدي فترة قابضاً بيد مرتخية على المسدس و بدأ الجميع يتحركون و ينصرفون ... ثم صرخ رشدي:
- لا أحد يتحرك ... لا أحد يخرج ... ايها الأفاعى ... ايها الأفاعى ... كفاكم فحيحاً ... أيها البشر كفوا عن الكذب على انفسكم ... كفوا عن الخوف من الحديد و النار و خافوا من من أتيتم تعبدونه ... أو تظنون أنكم بعملكم و فعلكم هذا يوجد إله ... أننى اتحداكم جميعاً و أتحدى كاهنكم أن ينزل الهكم و يخلصكم ... أين هو ؟ أين الذي تعبدونه ... أنا أعلم جيدا من تعبدون ... تعبدون ما تضعونه في جيوبكم ... وقلوبكم خاوية و فارغة ... يا أصحاب القلوب الخاوية ... لم تكفوا عن الفحيح و النباح إلا عندما أمسكت بمسدسى ...

ثم نظر الى الكاهن كأنه الملاذ المفقود و سفينة النجاة الغارقة فى مياه ضحلة و إغرورقت عينا رشدى بالدموع و قال للكاهن:
- و انت يا صاحب القداسة ... يا كاهن "القلب المقدس" لِما تثقلنى بأحمال عسرة و أنت لم تلمسها بإحدى أناملك؟ لِما تريد أن تطردنى بالعنف من مكان الحضرة البهية التى ما أتيت اليها إلا لأقدم شكواى الى صاحبها؟

فرد الكاهن فى حدة و سخرية و تهكم:
- و هل تظن أن هذا المكان قاعة محكمة أو تكية فتستخدم عنه لفظ "الحضرة البهية"؟ ... لقد فقدت عقلك و صوابك و تطاولت على الله فلتتبوأ مكانك فى النار ... و تكون من فردوس الرب مطروداً ذليلاً مهاناً.

خاب اَخر أمل كان لك ... و رغم أن المكان ليس بمحكمة أو تكية كما قال لك الكاهن كنت تطمع لأن تسد رمقك الروحى و العقلى و الجسدى فيه ... و بحثك عن دليل عملى تجريبى فيه مغامرة بحياتك ما كنت تحسب حساباتها. و الذى بيدك ملاذ مؤقت يتناقض و جوده مع مكنون قلبك رغم أن الذى بعقلك سمح بالتجربة ... و هذا هو الفرق بينك و بين سمعان بطرس ... أنت ما زلت المسيطر على ما بيدك ... أما هو كبقيىة الناس يسيطر عليهم و يتحكم فيهم ما يظنون أنه يملكونه و هو فى الحقيقة الذى يملكهم و يسيطر عليهم

و قال رشدى للكاهن:
- إذاً فليكن صاحب الحضرة البهية هو الذى بيدى ... و الذى لا تستطيع الصلاة إلا تحت وطأته.

ثم خاطب جموع المصلين:
- أيها السادة و الأعيان ... لا أحد يتحرك ... لا أحد يخرج من "القلب المقدس" ... أين تذهبون لكي تكملوا صلاة قداسكم ... عليكم الأن أن تعترفوا ... أن تعترفوا ... أن تعترفوا ... أنكم و حوش ... و لكن أنا مدربكم الوحيد ... و الذي بيدي الأن هو إلهكم الذي تخافونه ...

ثم توجه الى الكاهن بالخطاب:
- و الأن أيها الكاهن ... حاول أن تصعد إلى الهيكل و قم بتقديساتك ... ولكن يجب أن تتعرف جيدا ... جيدا على الاله الذي تعبده ... هل أنت صحيح تعبد صاحب الصورة التي أنت تسجد أمامها ؟؟ كلا .. أنك تكذب ... تكذب ... تكذب ... أنك تعبد ما تريد أو ما تتخيل أنك تملك ... و لكنه فى الواقع يمتلكك ... جميعكم تعبدون ما تصنعون ... هذة هى الهتك الحقيقية ...

و أطلق رشدي مسدسه على الصورة فسقطت الصورة و تكسرت و تهشمت ... و صمت الجميع ... و لكن تحطم الصورة كأنه زلزلة هزت "القلب المقدس" من جذورها ... و استمر رشدي في كلامه:
- و الان يا باشمهندس و يا دكتور ثروة و يا سيد مناع و يا سيد عازار و كلكم يا أعيان البلدة ... يجب أن تدفعوا ثمن هذة الصورة و تتموا تصليحها ... أنتم فقط تستطيعوا أن تفعلوا ذلك ... و بعد ذلك سوف أقتلكم أو سوف اترككم ... أنني سوف أقرر فيما بعد ...

و همس الجميع:
- انه مجنون ...
- كلا .. أنا لست مجنوناً يا حيوانات ... أنتم الجنون عينه ... أنتم سبب مصائب الدنيا و البلاء كله ... أنتم كل كبيرة و صغيرة ...

و توقف رشدي عن الكلام متفكرا ... و كأنه يتخذ قرارا في إصدار حكم ما ... و أخيراً نطق بهدوء:
- سوف أعطيكم الفرصة لكي لا تضيعوا ... لكي لا تهلكوا ... بل تكون لكم حياة أبدية ... فقط يجب أن تجتثوا جذور المرض السرطاني الخبيث الذي يرعى عقولكم و اجسادكم ..

و وجه نظره إلى الباشمهندس ... كأنه يفرغ شحنة من الامه و اَماله ..
- يا باشمهندس ... هاك مسدسي و ...

و صرخ الباشمهندس كأنه كلب قد ضرب على منخاره و خر ساجداً من بعيد أمام رشدي:
- لا تفعل يا رشدي ... اني لم أُسئ إليك ... تذكر أنك كنت في بيتي هذة الليلة و تناولت عندي كوباً من الشاي ... أنا مستعد أن أدفع لك ماتريد من مال ...

لماذا لا تريد أن تعلمه بما كنت تريد ... هو الان يعيرك بكوب الشاى ... و يبدى إستعداده لأن يقدم لك رشوة ... كعادته دائماً ... و يطلب منك المقابل ... أن يكون أستثناء على القاعدة التى تريد أن ترسمها و من قبل إستننتها لنفسك ... و هو دائماً يريد أن يستثنى نفسه من كل القواعد و القوانين التى يعمل بها ...

- لا تخف يا باشمهندس ... لن أقتلك ابدا ... و لكن هاك مسدسي ... فهو لك و عليك أن تحميني من الناس ...

عطاء غريب ... و طلب أغرب ... تعطيه كل هذه السلطة و القوة ... و تصبح أنت أضعف مما يتخيل أحد ... و تطلب منه أن يحميك ... كيف يمكنه أن يحميك؟؟؟ ... أو أنك تقصد بحمايته لك أن يخبر الناس بحقيقتك؟؟؟ ... و حقيقة و ضعك الأجتماعى؟؟؟ ... هل تريده أن يقول للناس أن الصليب الذهبى الذى إشتريته بدم قلبك و دفعت فيه كل مدخرات عملك و حياتك تعلقه زوجته حلية على صدرها و تتجمل به أمامه ... و تتفاخر بكونه من الذهب الخالص أمام أقربائها و أقارب زوجها و أصدقائهما ... كم عجيب أنت فى أمرك!!!

و القى رشدي بمسدسه إلى الباشمهندس و لم يجرؤ أحد أن يمد يده إليه ... ولكن بالامر تقدم الباشمهندس و تناول المسدس ... و قال له رشدي مبتسما:
- يا باشمهندس يوجد بالمسدس خمس طلقات فقط و من الضروري أن ...

و لم يتم رشدي كلامه ... توجه المهندس بطلقات المسدس الخمس إلى صدر رشدي و وجهه و قدميه و يديه ... وسقط رشدى أمام الهيكل ... بدون أنفاس و بدون صرخات.

ماذا كنت تتوقع أن يفعل لك أو بك؟؟ ... لم يسلمك أحد ... و هل يجرؤ أحد أن يسلمك ... ألم تكن إرادتك أنت التى أسلمت بها نفسك ... أنت كنت تريده أنت يتحمل الأمانة التى لا تطيق الجبال أن تتحملها ... و هو خذلك و يخذلك كالعادة ... الجميع خذلوك عندما إتهموك بانك كنت سبب الهرج و المرج الذى حدث فى "القلب المقدس" ... أنت من دفع و ما زال يدفع ثمن كشف حقيقة ما يجرى فى "القلب المقدس" ... الم تكشف حقيقة إن ما يجرى فى "القلب المقدس" لم يكن دماً بل أوحال و قاذورات ... و هل بموتك سوف يعيش الجميع ... قد يموتون أيضاً ... أو بالأحرى هم أموات أصلاً ...

و أجتمعوا جميعا حول الجثة و حملوها و القوا بها في بئر الصرف الصحى لـ"لقلب المقدس" و عادو الى تكملة صلواتهم و هم يهتفون و يهللون و يصلون إلى الرب الذي خلصهم من هذه الكارثة و قال الكاهن في صلاته:
- نشكرك يا الله لأنك دائما ترعى ابناءك و سلمت الينا هذا الشيطان و سحقته تحت أقدامنا سريعا ..

و صلى أحدهم:
- إن الله يرعى أبناءه و لم يتركهم، فأنزل ملاكه و ضرب الشيطان و خلصنا منه.

و صلى أخر:
- نشكرك يا رب لأنك لم تترك أبناءك بدون بطولات ... إن البطولة قد تجسمت في الباشمهندس فليكن مباركا إلى الأبد.

و الجميع صلوا و هم يهنئون بعضهم قائلين:
- إننا لم نترك الرب فالرب لم يتركنا ... إننا نعبده بالطريقة الحقيقية.

و كأن شيئا لم يكن ... مات رشدي قتيلا بدون اصداء أو انفاس و بدون أن يهمس أحد عن موته شيئا ...

و في الأحد الثاني من موته كانت رائحة العفونة تكتسح القلب "المقدس" كلها ... أن احداً لا يستطيع أن يدخل "القلب المقدس" من هذه الرائحة النتنة ... رائحة جثة رشدي الملقاة في بئر الكنيسة ... و إن احداً لم يستطع أن يستمر الصلاة في الكنيسة ... و تقدم الأعيان بأقتراح لابونا بأن يخرج الجثة من البئر ... و قبل الكاهن الأقتراح. و دعوا ثلاثة من الفلاحين الفقراء و أمروهم أن ينزلوا البئر و يخرجوا جثة رشدي ... و نزل الثلاثة بالحبال ... و بمجرد نزولهم البئر لم يُسمع لهم أصوتا أو أنفاساً أو همساً .. ماتوا !! و ثلاثة اَخرون نزلوا و كان مصيرهم كذلك ... و من أجل أن يخرجوا جثة رشدي مات اثنى عشر رجلاً ... ماتوا كما لو كانوا فئراناً ... و الرائحة تزداد يوماً بعد يوم ... ولم يعد أحد يطيق رائحة العفونة ... و لكن من أجل تدينهم كانوا يصلون وسط العفونة و كانت صلاتهم تصعد مع رائحة العفونة ... ولكن إلى أين ؟؟
لا أحد يدري كما مات رشدي و الاخرون !!
"رمسيس حنا"



#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 2)
- دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 1)
- سياسة (1)
- الهروب منه إليه
- الصوفية المصرية
- شخصية يسوع فى الألحان الفرعونية
- أسبوع الألاَم خصوصية مصرية
- همس الدولار -شِعر-
- الطفل المشاغب يترافع عن عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- الطفل المشاغب عندما تم إعدام عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- عندما نصلى للدولار (شِعر)
- ميلاد خطيئة
- نقد مفاتيح سامى لبيب لفهم الوجود والحياة
- -وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ- (قصة قصيرة)
- محاربة من ورق
- الطفل المشاغب وشجرة الطاعة (قصة قصيرة)
- الى أمى -شجرة السنديان المسافرة- (شِعر)
- طفل مشاغب فى أعياد الميلاد (قصة قصيرة)
- إنهم لا يفقهون – الى مينا دانيال (شعر)
- عندما تموت الجذور (قصة قصيرة)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - دماء فى القلب المقدس (قصة قصيرة جزء 3 و الأخير)