محمد خضر الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 19:54
المحور:
الادب والفن
اه. يا ليلى ووجهك شاحب وكانه يبكي على شجر النخيل
تاتين مثل الحلم يسبقك الاسى والحزن مثل الليل يلتهم السواقي
ودجلة الوادي عويل في عويل
والزرع في وطني الجريح معذب. يشتاق من سحب النهار بكاءها
كي يطفئ النيران او يشفي الغليل
ماؤنا ملح الينا وهناك خلف الباب ماسدة وذيب
هرمت علينا عقولنا لا قدرة حتى يعانقنا الصباح
او سيعطي لالتهاب الروح بالحمى قبلة الشوق العليل
عذبتني هذي مشاويري اليك وانا اطاردها السحابة علها مطر سياتي حاملا شوقي المسافر لصباحك الحلو الجميل
كلما اشتقت اليها هزني صوت الرعود وسقوط النجم في بئر قديم
قد بنته الامس في الظلماء عاد او ثمود
موحش بئر الفيافي السافيات ماؤه ملح ولا يعطي ارتواء
كلما زادوه نارا تتلظى في جحيم الصمت راسمة الحدود
صارخا يا قوم بح الصوت مني رافضا هذي تقاسيم الاعادي
صاغها مكر داهية حقود
وانا هواي موزع بين عينيك وهاتيك القواقي للتي حرمت بنيها
ترتجي عائدات البحر من سفن المواني علها حملت قميصا
نسجته الشمس من ذكرى ليوسف
يوسف الصديق هل تاتي الينا كي تعاتب او تعاقب اخوة ضلوا السبيل
ها همو يا نبي الله جمع من بيادق وخيولهم صافنات الوجد ارهقها التراخي في الميادين التي تتمنى لو ان فارسها يعود
يا خيؤل العشق تحملها الاغاني والقصائد نار احزان الجميلات اللواتي ملا الوفاء صدورهن اذ بنت تلك المغردة الجميلة. بنت لها
قي العشق دارا لم تكن يوما لتسكنها البلابل او ان شاعرها يعود
قد كان يرحل مثلما رحلت نوارسه القديمة وهو للذكرى يعود
حتى جميلات المواسم كلها رقصت لشاعرها المحمل بالوفا
والوفا منه وعود
#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟