ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 07:01
المحور:
الادب والفن
أنت يا سيد تي
كنت تقرئين عزلتي
تقرئينها بكل أحزانها في مو تي
عزلتي بك فقط تختفي مني
بقبلاتك
حينما كنا نندمج في العناق
شداها يبقى من أول الليل
إلى أواخر الفجر
كانت شفتانا تتلمضان
وهما تمتصان رحيقينا
كما الفرا شا ت حينما تحط
رحالها فوق الزهور وأعراش الورد
داخل معبد نا الصغير على السطح
كنا نصلي خشوعين
لحبنا ولشغبه الأجمل
إلى أن يطل علينا خيال الأورورة
من كوة المعبد
كما يداهم القمر ليله الأحمر
عناقنا الليلي كان يتداخل فينا
كان هو الفردوس
هو اللوحة المزدانة بألوان الأطيار
لوحة لم يرسمها فنان
جديرة بالنجوم بالأحلام
ويوم خاننا غباء القد ر
ومزج لنا الرحيل بالفرا ق
أصابني الفناء
تحديته فقط لأحيا على ذكراك
وقد كنت بك ملكا
أصبحت بدونك عبدا
سعيد وأنا عبدك الآن بلا أي أمل
في النسيان
أنتظر منك فقط نظرة
ألا ترحميني بها ياروحي ؟
روحي ضاعت مني
أريد إلتفاتة
منك في نظرة
تخمد حريق قلبي
ولو للحظة .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟