عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 01:00
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
ذكر اللواء "حمدي البطران" - الخبير الأمني - أن التفجيرات التي شهدتها القاهرة الأربعاء الماضي، تعد تكنيك جديد لمحاولة إثبات التواجد علي الساحة في مصر , خصوصا بعد الخطوات التي اتخذتها الحكمة لتحقيق الإنضباط والتعاطف الشعبي معها , كما ان العبوات بدائية , ويلقيها اشخاص غير مدربين , مما يعطي إنطباع بأن هذاهو المتاح من أعضاء التنظيم القادرين علي إحداث ضربات أمنية , وفضلا عن هذا فهي تتزامن مع محاولة الارهابي عبود الزمر لإطلاق دعوات التصالح , في محاولة للضغط عل يالحكومة للقبول بفكرة التصالح.
وأوضح اللواء "البطران" في تصريحات لشبكة "الطليعة الاخبارية"، أن الاعتداءات تاتي في وقت بدأت فيه المحاكم المصرية بإصدار احكام قاسية علي مرتكبي الأفعال الإجرامية . وهو الأمر الذي يهدد قيادات الجماعة بالفناء.
مضييفا: كما أن تلك العمليات جاءت في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة , وإنتهاج أمريكا لسياسة جديدة للإيحاء بأن الجماعة لا تعتمد علي تاييد الولايات المتحدة الأمريكية .
كما أنها تاتي في سياق هيمنة تنظيم العراق والشام علي العراق , بهدف ارهاب المصريين , من مستقبل مظلم .
وقال: كل هذا كان سببا في تلك العمليات الخائبة التي تمت يوم اربعاء , اليوم الذي كان المعتاد أن تتم فيه عملياتهم في النهضة وامام جامعة القاهرة.
وفي ردِ منه علي سؤال بشأن توقعاته لمدي تصاعد العنف الارهابي تزامنا وذكري ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، قال: محتمل طبعا , ولكن أعتقد أن الشرطة متيقظة , ولو كان بإمكان إمكانهم وضع متفجرات اليوم في أماكن أكثر لما ترددوا في اماكن أكثر حيوية.
ورداً علي سؤال بشأن الدور المطلوب من المواطن مشاركة منه لرجل الأمن في مهمته المقدسة، أوضح أن المواطن عليه التصرف بطريقة اكثر ايجابية في تتبع مرتكبي تلك الحوادث والإبلاغ عنهم , او القبض عليهم وتسليمهم للشرطة .
واختتم بقوله: الطبيعي أن الأماكن الحيوية لا تخلوا من الناس , وفور وقوع حادث يشاهدون مرتكبي تلك الحوادث , فيمكن إبلاغ الشرطة عنهم أو القبض وتسليمهم للشرطة، بمبادرة من جانب الأهالي.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟