فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 23:26
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تطل المقاومة الايرانية اليوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو من باريس، ومن الالوف المٶ-;-لفة من ابناء الشعب الايراني القادمين للعاصمة الفرنسية من مختلف أرجاء العالم، على المجتمع الدولي بصوت الرفض الغاضب ضد نظام القمع و الاستبداد الديني لتٶ-;-کد بأن الشعب الايراني لن يهدأ و يستکين حتى يلحق نظام الاستبداد الديني بنظام الشاه و يبدأ عصرا و عهدا جديدا لإيران.
إجتماع اليوم، هو إجتماع يمثل حقيقة و واقع موقف الشعب الايراني من الذي يدور في داخل إيران و حولها و بشأنها في العالم، إذ ستسعى لشرح معاناة أکثر من ثلاثين عاما من جور و بطش نظام ديني قمعي إعتمد على اسلوب الحديد و النار من أجل فرض قيمه و معاييره القرووسطائية المتخلفة على الشعب الايراني إبقاء نظامه قائما و مستمرا.
تصاعد الاعدامات و وصولها الى مستويات غير مسبوقة منذ عشرة أعوام، وتزايد إنتهاکات حقوق الانسان و العقوبات الوحشية البربرية اللاإنسانية نظير قطع الآذان و الاصابع و الانف و فقء العين و الجلد و الرجم، ناهيك عن إصدار قوانين وفي عهد الاصلاح المزعوم لروحاني تجحف المرأة و تظلمها بشکل مفرط بحيث تحرمها من دخول العديد من المجالات الدراسية و المهنية، بالاضافة الى زيادة الرقابة المفروضة من جانب النظام على مختلف المجالات الاعلامية و الثقافية و التربوية و التقنية، کل هذا سوف يتم تسليط الاضواء عليه بصورة خاصة خلال ذلك الاجتماع، کما سيتم تناول موضوع الرضوخ الاجباري للنظام للمفاوضات النووية بعد أن تقطعت به السبل ولم يعد أمامه سوى الاستمرار في المعاندة و الرفض و تحمل التبعات المترتبة على ذلك والتي لم تکن في صالح النظام أبدا، أو الجلوس على طاولة المفاوضات راضخا ذليلا، رغم أن المقاومة الايرانية تشکك في نوايا النظام الايراني ولاتثق بها خصوصا وان له سابقة ملفتة للنظر مع الترويکا الاوربية عام 2004، والتي کان روحاني بنفسه طرفا فيها حيث إلتف النظام فيما بعد على الاتفاق الذي تم إبرامه ونقضه و کأن شيئا لم يکن.
أکثر من مئة ألف إيراني، مجتمعين في قاعة فيلبنت تصدح أصواتهم وهم ينشدون للحرية و السلام و التغيير في إيران و يلفتون أنظار المجتمع الدولي الى الجرائم و المجازر المرتکبة بحق الشعب الايراني و يطالبون بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي و الوقوف و التضامن مع هذا الشعب في مقاومته و مواجهته للقمع و الاستبداد.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟