قصيدة ثورة 30 يونية ( كتبت قبل الثورة )

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

ثورة 30 يونية
====================
يوم 30 يونية ثورة على الإخوان
خاطفى الثورة أعداء العقل والإنسانية والإنسان
سارقى الحلم كارهى العلم مُدعى الدين والإيمان
ثورة على الفاشية والشيفونية وكذب جماعة الإخوان
فمصر عصية على كل مغتصب للحرية محتل عدوانى جبان
ثورة جديدة على التخلف والهمجية -- ستكون فريدة ومجيدة
لإستكمال الحلم والآمال العظيمة والحياة الكريمة الجديدة
ثورة ضمير جديدة --- لأجل بزوغ فجر مصر الوليدة
مصر الحضارة والتاريخ الفرعونى الرومانى القبطى الإسلامى
أكبر من الإخوان وكل الجماعات ---- فتبقى مصر ويرحل العدوان
فهذا الشعب القوى العنيد -- يرفض إعادة تشكيل الوجدان
فقد تربى على الوسطية والإعتدال وإحترام الآخر حتى من هم بلا آديان
ومن يسعى لكسر إرادته ---- كُسِرَ وبات ذليل ندمان
والتاريخ بيننا والأيام قادمة ---- والذكرى مُرٌشد الإنسان
لمن يعقل ويَعَتَبِر ويستمع لصوت العقل-- لا لصوت الشيطان
فَهُبوا ياأبناء مصر الأحرار لنجدة الوطن من جماعة الأشرار
فثلاثين يونية -- بأسم الشهداء الشرفاء الأحرار-- تُناديكم
لتحقيق العدل والمساواة والحرية -- والعيش بكرامة وطنية
وليرحل مرسى والمرشد أعداء الوطن والقومية ---- بلا سلام
فكسر كل القُلل ---- لا تكفى لوداع اللئام
خائنى الثورة والثوار -- والشهداء وكل الأبرار الكرام
تحية إجلال لهم جميعاً-- فتذكرهم يدفعنا إلى الأمام
من آجل وطن عظيم -- تتكالب عليه اليوم البوم والغربان
كالكلب يبول على جثة الأسد بخسة وندالة -- وخيانة الثعبان
ولو إنتفض الأسد -- لفَرَ الكلب لباطن الأرض وبعيد الوديان
فمصر ليست ضيعة للمرشد -- أو إمارة ، فى قطيع الجماعات والعربان
مصر حضارة سبعةألاف سنة إتعلم منها الحجر والإنسان والحيوان
مصر منارة تحرق الأشرارَ ---- وتنير الطريق لأولادها الأبرارَ
وتتحدى طيور الظلام ---- تجار الدين المتأسلمين الأشرار
بفجر جديد وظهور بطل وليد --- يتحدى المحتل الكذاب
إللى أدوات نصبه --- لحية وسروال وقنبلة ومسبحة وجلباب
وخطبةً فى مسجد ، لتكتمل مخالب الصياد ،حول وطن مكلوم يعظهُ نصاب
يعيش فى القصور، ويطلب من الرعية شد الحزام إلى الأهداب
فبأسم الدين يكونَ النصب مشروع ،والورع والتقوى لزوم الدورالمطلوب
ويصبح الباطل حقاً، والمعترض عدو لله خصيمً لدود ،والثوار عملاء
فتقرأ الآيات من خلاف ،ويصبح الخائن زعيم ومن أهل العفاف
ويقتل شهيد الإتحادية، بحجة الدفاع عن الشريعة والشرعية بكل فساد وتقية
فثورة على الإخوان وأعوانهم،أهل الكذب والنفاق سارقى الحلم والثورة
لأن مصر وطن عظيم للشرفاء ----- لا مكان فيه للخونة
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكُتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات