27 حزيران يوم الحرية و الانسانية

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 23:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يوم الجمعة القادم 27 حزيران/ يونيو، سيکون يوما إستثنائيا بالنسبة للشأن الايراني بکل متعلقاته و تداعياته و تطوراته، لأنه سيشهد طرح الملف الايراني من مختلف جوانبه و إتجاهاته على طاولة البحث و النقاش و يتم تسليط الاضواء على طرق الحل و المعالجة للعقد المستعصية التي هي من نتائج و إنعاکاسات الحکم الديني الرجعي المتخلف في ط‌هران و الذي يتجاهل کل المبادئ و القيم الانسانية و يصادر أبسط أنواع الحريات.
27حزيران/ يونيو القادم، سيکون يوما للحرية و الانسانية الايرانية المعذبة و المعانية من جور و ظلم الاستبداد و التسلط الديني من خلال عقد الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس، وسوف يشهد العالم مجددا صفحات سوداء من تأريخ هذا النظام القمعي الذي يريد من خلال العامل الديني سلب الشعب حرياته و مصادرتها و حکمهم بأساليب و طرق تعود للقرون الوسطى، والذي سيحاول إماطة اللثام عن المزيد من جرائم و إنتهاکات هذا النظام بحق الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم من خلال إستمرار الخط العام لسياسة هذا النظام و الذي يعتمد على إشاعة و نشر التطرف الديني و الارهاب في المنطقة و العالم في سبيل إستغلال الثغرات و حالات الفوضى و عدم الاستقرار في الدول المجاورة کي يتم تصدير الارهاب و التطرف الديني إليها بالتالي جعل ماينجم عن ذلك اوراق بيد النظام ليلعبها ضد دول و شعوب المنطقة نفسها و يستغلها على طاولة المفاوضات في سبيل تحقيق غاياته و تقوية موقفه التفاوضي سيما مع الدول الکبرى في ملفه النووي المثير للجدل و القلق.
يوم الجمعة القادم، سيکون الاجتماع السنوي الحادي عشر للمقاومة الايرانية و الذي هو بمثابة جسر للتواصل الانساني و الحضاري بين الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من جانب، وبين المجتمع الدولي من جانب آخر، حيث تبذل المقاومة الايرانية جهدها الحثيث من أجل إيصال رسالة الشعب الايراني بخصوص إيمانه بالسلام و الامن و الاستقرار و رفضه للسياسات القمعية و الاستبدادية و التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى للعالم، وکذلك عکس موقفه الرافض من الاستبداد و التطرف الديني و نضاله الدؤوب من أجل التغيير و إنهاء حکم رجال الدين الذي لم يقدموا من شئ للشعب الايراني سوى القمع و مصادرة الحريات و تصاعد الاعدامات و العزلة الدولية.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات