رواية -دروز بلغراد - في ضيافة صالون الربوة بالرباط

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:11
المحور: الادب والفن
    

صالون الربوة مبادرة نسائية محضة تجمع نخبة من نساء المغرب يجتمعن حول مناقشة روايات مميزة من خلال قراءات عاشقةتتجاوز المنهج الأكاديمي الجاف إلى خلق روابط وجدانية مع النص في جو حميمي وجميل توفره لنا بكل كرم وأريحية سيدة الربوة خديجة شاكر التي أفنت مسارها المهني في خدمة قطاع التربية والتعليم وفي النضال المدني والحقوقي ,,,,,

لقد أتاح لنا لقاء السبت يوم 21 يونيو مناقشة رواية ربيع جابر "دروز بلغراد" الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2012 . رحلة في القرن 19 غداة الحرب الأهلية بلبنان من خلال وضعية مساجين دروز 555 ومعهم شاب مسيحي سجن لتعويض احدهم الذي اعطى رشوة سمينة للإفلات ,حيث سيؤدي 12 سنة من عمره في السفر عبر السجون والاقبية والاعمال الشاقة هو وزملاءؤه الدروز عبر بلدان البلقان تحت الحكم العثماني .
رحلة عبر الازمنة والامكنة في عالم الظلم والاستبداد و القهر و الطغيان ,,,,,
ما بين الأمس واليوم لازالت السياسة تستغل اختلاف الاديان والمذاهب لتأجيج التطاحنات والاقتتال بمنطق فرق تسد ,,,,,,
ولازال هدر كرامة الإنسان يتواتر باساليب مختلفة.
أسئلة وجودية تصاحب مختلف فصول الرواية انتصارا للإنسان عبر الأمكنة والأزمان فهل يتوفق الأدب في تلطيف القلوب القاسية والضمائر النائمة للمتحكمين في مصائر البلاد والعباد ؟؟؟؟
رواية مثخنة باحداث ووقائع البؤس الإنساني في أبعد صورها ,,,لايمكن أن تقرأها بدون الزج بحساسيتك في امتحان عسير يستحضر محنة أبطال الرواية ونظراءهم في أكثر من زمان ومكان وصراعهم المرير من أجل البقاء ضدا على كل أشكال
هدر إنسانيتهم وذبحها بمعاول الطغيان ,لكن القالب الأدبي يحملك على جناح التشويق ومتعة الاكتشاف ولذة المقاومة ضدا على القبح كي ينتصر الإنسان ,همجية الإنسان باسم السلطة وباسم الله والله بريء منهم , —

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات