أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الطوكي - جمهورية الخوف صراع المصالح وهلاك الابرياء














المزيد.....

جمهورية الخوف صراع المصالح وهلاك الابرياء


صاحب الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 20:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جمهورية الخوف صراع المصالح وهلاك الابرياء

عام بعد عام يمرعلى العراق منذ مايقرب من مئات السنين بل الاف الاعوام وهذا البلد ينزف دما لانريد ان نعود الى زمن نبوخذ نصروحضارته التي بناها وكيف كان ذلك ولا نريد ان نعود لسومروبابل واشورواكد ففي وادي الرافدين كان للحضارات مهدا وفيها كان اول قانون للبشر على يد حمورابي ومسلته واول حرف كتبه الانسان ايام سومربانامل العراقيين القدماء فهي مهد الانبياء والمرسلين والصالحين البرره .
لكن ماذا جرى ويجري في بلاد مابين النهرين كأن ارضها تعشق الدماء فالموت لايفارق ابنائها تبا لهذا النحس الذي يلازم هذه الارض صراع المصالح هو لاغير فعلى كثرة خيراتها يتكالب الاشرارللفوز بامارتها وأمرتها كل حاكم حكمها تقطر يده بدماء ابنائها اما قاتلا ام قتيلا ففي بلاد الرافدين لامكان للموت على السرير فيها فهي موطن الحرب والمحاربين لايسكنون غيرها ماذنب اطفالها ونسائها وشيوخها وشيبها وشبابها اما آن للحرب ان ترفع اوزارها وترحل عنها ديمقراطية الموت اخيراً حطت في ارضها فاسدة عقيمة من اساسها افسدة ماكن قبلها وما يمكن ان يكون بعدها .
صراع الثعالب بين اجندات ماانزل الله بها من سلطان مكتوبة من وراء الحدود ينفذها اناس لايعرفون غير مصالحهم متناسين هذا الشعب المسكين ليس مسكينا بضعف فهوابي مغوار لكن بفطرته السليمة حين فوضهم للقيام بواجبهم تجاه العراق ارضاء وسماء لكن ماذا تقول لاناس لايعرفون من الاسلام الا الاسم يتنعمون بخيراتنا غير مبالين لما يجري لكن هم نسوا ماقيل في المأثور اتقي شر الحليم اذا غضب ويوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم فلا هنيئاً لكم فيما شربتم واكلتم من اموالنا فهي سحت ونار في بطونكم وسوف يلعنكم التاريخ والله على ماتفعلون فتداركوا انفسكم قبل فوات الاوان ؟
وكونوا مع شعبكم لامع اسيادكم من وراء الحدود وتصالحوا مع الناس قولا وفعلا ونعني بما نقول السياسين او من اصطلح على تسميتهم بهذا فقد مضى على انتهاء الانتخابات البرلمانية مايقارب الشهرين وانتم تجتمعون في الليل اكثر من النهار من خلف الكواليس بصفقات لاحول ولاقوة الا بالله منها ونعوذ بها من شر الشيطان الرجيم فقد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ونعم بالله فهو ارحم الراحمين .
والا ماذنب الابرياء يقتلون بالجملة يوميا نتيجة صراعات واجندات لاذنب للناس فيها اذا كان لابد من ذلك تصارعوا فيما بينكم واتركوا الابرياء يعيشون فهم لايطمعون بكرسي الحكم مثلكم اليس الغرم بالغنم .والا ماذ تقول لمن يؤيد الارهاب الذي يفتك بالشعب العراقي ونحن على ابواب رمضان الخير فسحقا للارهاب ومن يقف مع الارهاب ضد شعبه واهله وسوف يلعنه الله والتاريخ
صاحب الطوكي 01143368622 في مصر و07801423470



#صاحب_الطوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم مشكلة الحساسية؟
- سكان تشيلسي يصنعون سلاسل بشرية لمساعدة صاحبة مكتبة على نقل أ ...
- بين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صن ...
- ثلاث منها عربية.. قائمة أوروبية جديدة بـ-الدول الآمنة-
- هل يمكن أن تنزع الدولة اللبنانية سلاح حزب الله؟
- البيت الأبيض يلغي الامتيازات الصحفية لوكالات الأنباء الكبرى ...
- نواب تونسيون يقدمون مشروع قانون لإحياء المحكمة الدستورية
- وزارة التجارة الصينية: الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمرك ...
- إنقاذ قس أمريكي في جنوب إفريقيا بعد تبادل لإطلاق النار ومقتل ...
- -الدوما- الروسي: أمير قطر زعيم قوي


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الطوكي - جمهورية الخوف صراع المصالح وهلاك الابرياء