أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - موطني يغرق في بحر الدخان ...














المزيد.....

موطني يغرق في بحر الدخان ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 19:13
المحور: الادب والفن
    




خلدون جاويد

موطني يغرقُ في بحر الدخانْ
وبحزن ٍ يتوارى !
والجنود الطيّبونْ
يهربونْ
والعمائمْ
بعضها تسقط من فوق المنابرْ
وتغني !
"هل رآى ـ الموت ـ سكارى
مثلنا"
بعضها مازال يبكي النفط والدولار
والبعض سيبكي الأندلسْ
والبعض راض ٍ بالذي الله اقتضاهْ
واذا "داعش" حلـّتْ
واستحلتْ
فهو حكمُ الرب لا "ربٌ" سواهْ !
والدراويش تدقّ الدفّ للغازي
طبولا وصنوجا
سيغنـّون لهم أسمى الغناء:
" طلع البدر علينا
من ثنيات الوداعْ
وجب الشكر علينا
مادعى لله داعْ "
سيغنـّون لهم فالقادمونْ
مسلمونْ !
"داعشُ" القملُ الذي يغزو العراقْ
والنفاقْ
سائدٌ فينا وفي نسغ العظامْ
والفسادْ
أكل الأخضر واليابس أرضا وعبادْ
والجرادْ
قادمٌ بل ألفُ قادمْ
مدنٌ تسقط والسلطانُ نائمْ
موطني يسقط في بحر الدخانْ
وبحزن ٍ يتوارى !
والجنود الطيّبونْ
يهربونْ
ألف عار ٍ لك ياجلاّدَنا ياروزخونْ .
العراقْ
ساقط ٌ بين احتلالين
وسيل السيل قادمْ
إنه يجرف كالإعصار قامات المدنْ !
إنه الدود الذي يأكلنا أكلا
ويمتصُّ النخاعْ
سقطتْ كل المعابرْ
سقطتْ أغلى المنابرْ .
بعد حين سنرى نهر الفراتْ
أدمعا يجري
وفي دجلة َ يُشوى الحبرُ بل يغلي الدمُ
وترى الناسَ كما في كل عهد ٍ
"داعشيين "وإنْ لم ينتموا !
سألوني...
ياترى ...
كل من قاتل ضد الفاسدينْ
داعشيٌ ؟
والذي يشكو عذاب الطائفيين الطغاةْ
هو موتورٌ حقودْ؟
أهْيَ ثورة ْ؟
أهْيَ غزوة ْ؟
أهْيَ فوضى ؟
رحت أبكي موطن الحُبِّ
وبغداد الليالي المقمرة ْ!
وطني محرقة بات وشعبي مجزرة ْ
مسح "الدجّالُ" من خارطتي إسمَ العراقْ
وبلون أسوَدٍ خط ّ عليها : مقبرة ْ .

*******ِ
23/6/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...
- عار عليك لقد غدوت ملوّنا ...
- كاوا كرمياني الشهيد ...
- عروس مندائية تُزف الى جنان الرب ...
- قصيدة ياطوزخرماتو ...
- قصيدة مهداة الى الرفيق - أبو عمشة - ...
- ياقابضين من الأعاجم درهما ...
- ياحزبيَ الرائع ياحمامة السلام ...
- أطفال سوريا بالرواجم يقصفونْ...
- خوفي على الخضراء ...
- هم شيعة ٌ أم سنة ٌ لا مُشكل ُ ...
- شرف العراقييّن ...
- سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...
- جنان وعيناها ...
- إنهضْ فديتك يانسرا على القمم ِ
- مُسافر الى العراق ؟ !!!!
- قصيدة موجهة الى فاسد ٍ في الخضراء ...
- خطب الغبيّ وأي بوق غباء ِ


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - موطني يغرق في بحر الدخان ...