من وراء كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟.. !!!!!!

دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا ... يا سيد أوباما ومن معك من الدول المشتركة ..
ليس صحيحاً .. حاول أن تكون صادقاً أنت و إدارة الأمن القومي الأمريكي مع الشعب السوري .. ستكون المعارضة السورية غير هذه
المعارضة .. والداعشيون بدون دعمكم سيجفون في المناطق والمدن التي دخلوها .. وبشار سيسقط في أيام قليلة .. وسيكون الشعب السوري بخير ..
ولكن مخططاتكم في المنطقة هي التي خلقت كل شيء كما تريدون أنتم وإدارة أمنكم القومي ... ونجحتم لعدة أسباب ..

1- بسبب النظام اللاوطني والعميل منذ مجيئه وحتى الآن ..

* - تفتيته للقوى الوطنية وتمزيق ما بينها ..
*- تشكيل الجبهة اللاوطنية ومشاركة الشيوعيين والقوى الشكلية والمفشكلة معه وقتها .. وأعطاءه الشرعية ..
*- تفتيت القوى الفلسطينية وتمزيقها لصالح أسرائيل ..
*- تجميد الحراك في الجبهة السورية الأسرائيلة ( والتنازل عن الأراضي الجولانية في الحرب كرعبون لأسرائيل في حينها قبل أن يستلم ).
*- تمزيق بين المجتمع الوطني السوري بحجج القوميات والأنفصال .. خلق روح الطائفية والمذهبية .. ودعم البعض على حساب البعض من الطوائف والأديان ..
* - القبض على زمام الأمور من خلال الجيش ومن ثم الشبيبة والبعثيين مع كل الأمتيازات لهم كي يكونوا بذلك العيون الساهرة على سلطته ..
*- أصدار القوانين والقرارات ليتصرف بها في السلطة لصالحه كفرد ليتمكن من السيطرة ...
* - ضرب المعارضة الحقيقية من الشيوعيين العلمانيين ( حزب العمل الشيوعي _ وشيوعيي المكتب السياسي والقوى الكوردية )من طرف وضرب القوى الدينية من طرف أخر .. من غير بعض أفتعالات عن طريق مخابراتيه الأنتهازية لمصالحها ليتحجج بتصفية خصومه .. وووو.

2- دور القوى اليسارية الضعيفة والتناقض بين ممارساتها وأقوالها وميولها القومي أكثر من الوطني ..
3- دور الأتحاد السوفيتي السيء ودعم الدكتاتوريات ومنها النظام السوري .
4- صراع الأقطاب حينها أمريكا والأتحاد السوفيتي والإستفادة منهما .
5- إسرائيل ودورها المخفي في دعم النظام من بداية إستلامه وحتى الآن .. ولأنه خدم دولة إسرائيل أكثر من الحاخامات اليهودية .. في الإستقرار والأمن الحدودي ومنع الفلسطينيين من القيام بالعمليات التي هزت إسرائيل قبل مجيء حافظ ...
6- القمع المستمر للشعب وسكوت الدول والمنظمات على أفعاله وجرائمه مثل حماه وتصفيات المعارضة والأعتقالات التي إستمرت بعضهم أكثر من 30 عاماً ..

كل هذا جرى والدول ساكتة ,,, والآن أوباما ساكت .. لأن مصلحته تقتضي ذلك .. فالدول الكبرى إن قررت أن تنتهي من هذه المسرحية لأوقفتها ..

فالداعشية فيها من يحلم بمرضه وحورياته .. ولكن من يسيرهم هم من لا يؤمنون لا بالله .. ولا بالشعوب .. ولا بالإنسانية الإنسان .. وهم مسيرون كما يسيروا الآخرين ..
ومازلنا في الطريق نحو تفتيت المنطقة بشكلها الجديد .. ومازالت هنالك أجزاء وفصول من المسرحية لم تنتهي بعد .. وأبطالها هم الرؤساء وملوك في دولهم ,, وجنودهم هم الداعشيون ومن من شاكلتهم من المأجورين والمحكومين والمدمنين والحالمن بأدمانهم الفكري بالجنة والحوريات والفطور مع سيدهم الذي على ما يبدو شغله الشاغل هو الفطور والغداء والعشاء كما يدعوا الداعشيون الحمقى ...
وأجنداتهم هم من المعارضة الأنتهازية والخائنة مع ضميرها ومبادئها وشعبها ..

دروست عزت - سويد

22/6/2014

#دروست_عزت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات