أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - معن الطائي - مثالية الفعل التواصلي عند هابرماس وواقعية النموذج التفاوضي















المزيد.....

مثالية الفعل التواصلي عند هابرماس وواقعية النموذج التفاوضي


معن الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 10:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



في السبعينيات من القرن الماضي تحول هابرماس نحو مشروع الحداثة التواصلية في مسعاه لتقديم بديل عن اخفاقات الحداثة وعبثية ما بعد الحداثة، وفي عام 1981 نشر كتابه المهم (نظرية الفعل التواصلي). ومن خلال هذا الكتاب الضخم دعى هابرماس إلى فلسفة نقدية تواصلية تقوم على تفعيل العلاقات البينذاتية من خلال وضع أسس سليمة لفتح قنوات للتواصل والحوار وتحقيق الاتفاق حول القضايا الاشكالية. ويوضح أن من المستحيل على الفرد أن يصل إلى مفهوم قاطع ووثوقي لايرقى إليه الشك بالاعتماد على وعيه الفردي، كما أنه من الخطأ إخضاع الفرد لسلطة الخطاب المؤسساتي المفروض من الخارج عن طريق أدوات ذلك الخطاب ومؤسساته. يكمن الحل، حسب هابرماس، في تجاوز اشكالية ثنائية الذات والموضوع، والعمل على تأسيس حداثة تواصلية تقوم على العلاقات بين الذوات داخل الفضاء الاجتماعي. وتعتمد فلسفته التواصلية على الاهتمام بأداة التواصل الرئيسة، اللغة، والتي يوظفها الأفراد داخل المجتمع لتحقيق اتفاقات صريحة وضمنية من خلال ما يدعوه بأخلاقيات المحاججة والنقاش.
اللغة عند هابرماس عبارة عن مجموعة من القواعد والتراكيب التي تنظم عملية التواصل بين الأفراد. ولذلك يمكن للمجتمع الإنساني خلق منظومات من القيم والأعراف التي تيسر علميات التواصل والتنظيم، ويجب أن تقوم تلك المنظومات على اتفاقات حرة وإرادية بين الذوات في المجتمع تتم من خلال التحاور والنقاش لتحقيق الاتفاق. وهو يسعى نحو استكمال المشروع الحداثي بعد اقصاء النزعة الوضعية والعقل الأداتي عنه، والترويج لعقل تواصلي يحترم الذات الإنسانية ويضع مكانة فاعلة لحضور الآخر. ولاينظر إلى الفرد بوصفه ذاتاً معزولة ومهمشة أو خاضعة للقهر والاضطهاد من قبل خطاب السلطة.
والفعل التواصلي هو من أهم جوانب عالم الحياة، حيث يمكن للأفراد التواصل فيما بينهم وتحديد طبيعة العلاقات والأنظمة والمعايير التي تنظم التعاملات داخل الجماعية البشرية. فالاتفاقات حول مفاهيم مثل الحقيقة والمصداقية والصلاحية لايمكن أن تنجز داخل فضاء الجماعة البشرية في غياب الفعل التواصلي. يقوم الاعتراف المشترك داخل الجماعة على ما يدعوه هابرماس أخلاقيات المحاججة أو (إتيقيا المناقشة). فقضايا الاعتراف المشترك لايجب أن تكون مفروضة من الأعلى من خلال منظومات متعالية ميتافيزيقية أو وضعية، وأنما يتم التوصل إليها عبر طرحها للنقاش والمحاججة والتدوال. يؤكد هابرماس على أن المنطق العقلي والبرهان هو ما يجعل الأفراد يتوصلون إلى اتفاقات مشتركة حول القضايا العامة والخاصة التي تهمهم، ولا يأخذ بعين الاعتبار حالات الضغط والقوة والتهميش التي من الممكن أن تمارسها الجماعة على الأفراد المنخرطين فيها.
من الواضح أن هابرماس يفترض وجود حالة مثالية تسمح بقيام سردياته حول الحداثة التواصلية. وهذه الحالة المثالية تتمثل في تقبل الفرد والجماعة لإقصاء النزعات التحيزية والأفكار المسبقة والمصالح المادية والمعنوية من أجل الوصول إلى اتفاقات وقناعات مشتركة تنظم الحياة الاجتماعية. ولا يتم الاعتداد بغير الحجج التي تثبت صلابتها وتماسكها المنطقي أمام عمليات المحاججة والنقاش والبرهان. وتعتمد تلك الحالة المثالية وجود رغبة صادقة عن الأطراف المتحاورة في الاستعداد للتخلي عن فكرة أو مجموعة أفكار أو مواقف بشكل طوعي رغم أن هذا التخلي قد يكون ضد مصالحها. وهذا التصور غير متحقق في الممارسة الفعلية للتواصل البشري. إن الواقع الفعلي لعالم الحياة في المجتمعات البشرية لايتوقف عن تقويض أي تصور لإمكانية قيام الحالة المثالية التي يتحدث عنها هابرماس. ففي جميع الثقافات والحضارات والنظم الاجتماعية التي تنشأ داخلها عبر التأريخ لايتم الوصول إلى القناعات والتصورات المشتركة عن طريق المحاججة والبرهان المنطقي بصورة حيادية مجردة، وإنما تخضع تلك الثوابت المشتركة لعوامل القوة والضغط وعمليات الاجبار والقهر والتسلط التي تمارسها الطبقات المهيمنة. هذه هي الحالة التي تحدث عنها وحللها مفكرون بارزون من داخل وخارج مدرسة فرانفكورت مثل ماركوزه وهوركهايمر وأدورنو وألتوسير وفوكو وبودليار وجيمسون. إنها الحالة التي تقوم فيها طبقة معينة بفرض قسري لخطابها الخاص الذي يعبر عن مصالحها وتحيزاتها على الوعي الجمعي للمجتمع ككل. وفي حالة وجود أي بوادر للممانعة أو المقاومة أوالتمرد أو الاحتجاج والرفض تلجأ تلك الطبقة لوسائل القهر والعزل والعنف التهميش في اخضاع الجماعات المتمردة. كشف ألتوسير عن قيام الطبقات المهيمنة بتأسيس وإنشاء أجهزة متخصصة تعمل على تثبيت الخطاب الخاص بها مادياً ومعنوياً، مثل مؤسسات الجيش والشرطة والمدارس والجامعات والمؤسسات التي تعنى بالثقافة ونشاطات المجتمع المدني. والهدف من هذه المؤسسات هو ليس فقط تثبيت خطاب السلطة، وإنما تحويله إلى بنية داخلية شعورية وعقلية تكون غير قابلة للمراجعة والفحص والنقاش في داخل كل فرد منتمي لهذه الجماعة. ووينتهي كل ذلك إلى تبني قطاعات واسعة من المجتمع لخطابات أخلاقية واجتماعية وسياسية قد تتعارض مع مصالحها المباشرة المادية والمعنوية. وهذا بالضبط ما حدث مع الطبقة العاملة في المجتمعات الرأسمالية المتأخرة في النصف الثاني من القرن العشرين. حيث تم دمج هذه الطبقة في بنية النظام الرأسمالي للتحول إلى قوة استهلاكية كبيرة تدعم أسس النظام ذاته الذي يقوم باستغلالها واضطهادها. لم يعد بالإمكان الحديث عن احتماليات قيام ثورة شاملة تقودها الطبقة العاملة لتقويض النظام الرأسمالي الليبرالي في البلدان الصناعية أو الرأسمالية الكبرى. كما درس فوكو السياسات والآليات التي يتبعها النظام في تهميش وعزل واقصاء المعارضين والمخالفين والتي تتوزع على ممارسات سحب الصلاحية العقلية والمعنوية من المعارضين وزجهم في مصحات عقلية أو معتقلات أو طردهم من الجماعة بصورة مادية أو معنوية. هذه الممارسات هي التي ساعدت على قيام الانظمة الشمولية والفاشية والعنصرية وقادت الإنسانية إلى حربين عالميتين مدمرتين في النصف الأول من القرن العشرين.
لايمكننا أن ننكر التطورات والتحولات التي شهدتها المجتمعات البشرية في سعيها نحو التحرر والديموقراطية والانفتاح خلال النصف الثاني من القرن العشرين. تزامنت هذه التحولات مع ثورة شاملة في عالم الاتصالات والتكنولوجيا ووسائل الإعلام بكافه أشكاله. وأدى ذلك إلى ظهور ما يدعوه هابرماس بالفضاء العمومي، وهو حيز معنوي تشكل في منطقة وسطية بين الطبقات والفئات الاجتماعية العامة والطبقة المهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية والممسكة بمقاليد الحكم والسلطة. أصبح الفضاء العمومي متاحاً لطرح القضايا العامة التي تهم المجتمع، أو تتعلق بوضعية فئة أو شريحة معينة داخل ذلك المجتمع، للنقاش والجدال العام من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة تنظم الحياة الاجتماعية. وساهمت وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، والحرية النسبية التي انتزعتها من السلطة المركزية، في تفعيل قوة الفضاء العمومي وقدرته على الضغط العكسي على مراكز صنع القرار. ومع انتشار الشبكة العنكبوتية عبر الكرة الأرضية والتيسر النسبي في قدرة الأفراد على الوصول إليها واستخدامها بشكل فعال، أصبح كل فرد يمكنه القيام بدور المراسل أو الصحفي أو الإعلامي المحترف من دون الحاجة إلى دورات تدريبية وشهادات علمية أو موافقات رسمية. ففي كل مكان حول الكرة الأرضية هناك الملايين ممن يقومون بتسجيل وتصوير الوقائع على الأرض ورفعها إلى الشبكة العنكبويتة لتصبح متاحة للتداول العام. كما أخذ الملايين يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم ويكشفون عن الظلم أو الاضطهاد أو التهميش الذي يمارس ضدهم بحرية أكبر وفاعلية أعلى. وتمتليء اليوم القنوات التلفزيونية والمواقع الألكترونية المختلفة بالبرامج الحوارية والنقاشات السجالية حول القضايا المحلية والعالمية على حد سواء. فلم يعد الحوار يدور حول القضايا الوطنية أو الداخلية التي تنحصر في حدود جغرافية معينة، بل تعداها إلى القضايا الخارجية والأحداث التي تجري في مناطق بعيدة ونائية وقضايا إنسانية شاملة مثل الحرية وحقوق الإنسان والتغير المناخي والتلوث وانهيار النظام الطبيعي للكرة الأرضية.
ورغم التقدم الملحوظ في قوة حضور الفضاء العمومي على صعيد المجتمعات البشرية على المستوى المحلي والعالمي، إلا أنه لم يتمكن بعد من خلق الحالة المثالية التي تصورها هابرماس كافتراض أساسي لقيام الحداثة التواصلية. وانطلاقاً من هذه الحقيقة الواقعية يمكننا اقتراح تعديل نظري وعملي على فلسفة هابرماس النقدية التواصلية. فبدلاً من مفهوم التواصل الذي يقوم على الحوار والمحاججة والبرهان المنطقي الذي يتجاهل قوة التحيزات والأفكار المسبقة والمصالح الفئوية داخل الفضاء الاجتماعي، يمكننا طرح مفهوم التفاوض الذي يظهر حساسية أعلى تجاه العوامل الداخلة ضمن حسابات وموازين القوة في المجتمع. فمفهوم التفاوض يشير إلى الدخول في عمليات حوارية وجدلية وسجالية بين الأطراف المعنية ضمن الفضاء العمومي العام، لكن إمكانيات الحسم النهائي حول القضايا الخاضعة للحوار والنقاش والسجال العام وتأسيس نظم ومعايير وتشريعات حولها لاتعتمد على البرهان العقلي المجرد، وإنما على محصلة القوة والسلطة بين تلك الأطراف. فكلما زادت محصلة القوة والسلطة عند طرف من هذه الأطراف زادت معها قدرته على فرض رؤيته وآرائه ومصالحه على الطرف الآخر. فلم تعد العملية تعتمد بالكامل على القدرة على التهميش والاضطهاد والطرد، كما عند ماركوزه وألتوسير وفوكو، ولاعلى الاستعداد الطوعي للتنازل والقبول بالآخر وخطابه، كما تصور هابرماس، بل على منطقة وسط بين الطرفين يستغل فيها كل منهما جميع الإمكانيات والقدرات والسلطات المتاحة له في عملية التفاوض.
إن مفهوم التفاوض يستوعب فكرة الحوار في الفلسفة التواصلية ويسلم بأن القضايا المتعلقة بالحقيقة والأخلاق والمعايير العامة هي ليست نتاج منظومة متعالية على التأريخ والمجتمع، فهي تتشكل عبر ممارسات ومفاوضات متواصلة داخل الفضاء الاجتماعي العام. ولكنه يخضع مبدأ الحوار التواصلي لواقع القوة والسلطة في المجتمع. ففي الواقع الاجتماعي لاتوجد هناك سلطة مطلقة ولاهيمنة تامة كاملة لأي طبقة أو فئة أو آيديولوجيا أو أخلاق اجتماعية. فدائما توجد داخل الفضاء الاجتماعي عمليات مقاومة وممانعة وعصيان تمارسها الفئات التي تتعرض للتهميش والأقليات الاجتماعية للدفاع عن وجودها ومصالحها بطرق ووسائل متعددة تتراوح بين التمرد المسلح والثورات والانتفاضات والاحتجاجات السلمية والاضرابات العامة وانتاج سرديات مضادة لسرديات السلطة تقوم على التقويض من خلال المحاججة المنطقية أو الاستمالات الشعورية أو توظيف قوة السخرية والتهكم. ساهمت التطورات التكنولوجية وثورة المعلوماتية في تدعيم موقف الأطراف المعارضة للسلطة ومنحها القوة والوسيلة في التعبير عن نفسها بحرية نسبية. أدى ذلك إلى حلحلة قبضة الفئة المهيمنة على السلطة واجبارها على الدخول في عمليات التفاوض. مع ذلك لايمكننا تجاهل حقيقة أن معظم الهيئات والمؤسسات والشركات الكبيرة المالكة للقنوات الفضائية والمواقع الألكترونية والصحافة الورقية تتحرك للدفاع عن مصالحها الرأسمالية عبر تحالفات معلنة وضمنية مع الفئات المهيمنة على مراكز القرار السياسي والاقتصادي. وتعمل بسبب ذلك على التحكم بالمحتوى الأعلامي المتداول ومراقبته وتوجيهه نحو خدمة مصالحها ومصالح الفئات المرتبطة بها. فلم يعد المتلقي العادي يثق بدعاوى الديموقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية وحماية البيئة التي تطلقها الحكومات والمؤسسات والهيئات الرأسمالية الغربية. وهذا ما يجعل من التفاوض هو المصطلح الأكثر واقعية في وصف الصيغ الحوارية والسجالية التي تتم في داخل الفضاء العمومي من تصور هابرماس الحواري التواصلي.



#معن_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغالطة الحتمية التأريخية في الفكر الماركسي
- الوطن... كذبة قصة قصيرة
- المرويات الكبرى وجماليات تزييف الواقع في الثقافة الكولونيالي ...
- في اشكاليةالخطاب النقدي العربي المعاصر
- ميشيل فوكو بين التاريخية الجديدة والمادية الثقافية


المزيد.....




- بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة ...
- وزير الخارجية الفرنسي: لا خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكراني ...
- سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
- هل تعود -صفقة القرن- إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى ال ...
- المسيلة في -تيزي وزو-.. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظ ...
- اختفاء إسرائيلي من -حاباد- في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه ن ...
- أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة ...
- بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة ...
- -القسام- تعرض مشاهد استهدافها لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية ...
- للمرة الأولى... روسيا تطلق صاروخ -أوريشنيك- فرط صوتي على أوك ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - معن الطائي - مثالية الفعل التواصلي عند هابرماس وواقعية النموذج التفاوضي