نَعَمْ لِكَسْرِ الوِثَاقِ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 21:54
المحور: الادب والفن
    

يَشْهَدُ أنَّــكِ فِي القَلْبِ سُـمَاقُ
وَرَحِـيــقٌ حَــارِقٌ مِــنْهُ يُــرَاقُ
كَأبَارِيقِ الغُيُـومِ وهْيَ تُسَاقُ
عَبْـرَ شُـرْيَانِ سَــمَــاءٍ يُــحَاقُ
بِسِيَــاطِ البَــرْقِ واللَّيْلُ طِراقُ،
يَشْهَدُ أنَّكِ فِي هَذَا النَّبْضِ
مِنْــكِ الطَّــعْــنُ وَمِنْهُ اشْتِيَــاقُ
يَــشْهَــدُ أنَّ الثَّــوانِي كَالحِمْضِ
لاَ يُسْتَـكْرَهُ إلاَّ حِــينَ يُذَاقُ
تِلْكَ شَهَــادَتُــهُ
وَكَمَــا أخْبَــرْتِ ذَاتَ يَــوْمِ
ألْحَــانُ الــحُزْنِ تَــرُوقُ
لَــكِــنَّــهَا مِثْــلَ جَــوْفِ اليَـمِّ
أنْــفَــاقٌ لاَ تُطَــاقُ...
تِلْــكَ شَهَــادتُــهُ
وَسَــوَاءٌ عِنْدَهُ دُمْتِ كَالـوَهْــمِ
أوْ تَــرَاخَتْ مِــنْـكِ عُــرُوقُ،
فَــلَهُ فِي ذَاكَ الفَــيْضِ
آفَــاقُ
وَمِــنَ الأيْلِ وَرَكْضِ الأرْضِ
مِيــثَــاقُ
أنْ نَــتِيــهَ فِي الجُــرْحِ الغَضِّ
ثُــمَّ يَــذْوِي الوثَــاقُ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات