أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالغني زيدان - من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته














المزيد.....

من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 07:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذه العبارة مقتبسة واراها كتوقيع للاستاذ سامي لبيب في اخر مقالته
في الحقيقة لم اكن اقف على هذه العبارة اثناء تصفحي وقراءاتي لكتاباته ولكنني اليوم دهشت حين قراءتها كانها لاول مرة وبالفعل صدمت كثيرا فكنت اعتقد ان الانسان العربي المتغرب او المتأدلج وهو اصلا جسيم غريب على هذه الايديولوجيات والدلائل كثيرة وعلمية تؤكد صحة هذا واكثرها تاثيرا عليه لادخاله هذه العوالم العقلية العربية المجردة فيها الكثير من العيوب ولكنني لم اشك يوما بانها سوف تاخذه للايمان بهذا الشكل من الحياة على الارض فهذه العبارة والمنطق الثوري الذي تحويه لدلالة قاطعة على قدرات هذه العقلية في التدمير عندما يطلق لها العنان لن ارتكز على الانسانية لنقد هذه الرؤية الثورية الهدامة وهي اصلا في كل الاحوال شعار وقمة الليبرالية الغربية ولكن عندما وصل الغرب الى هذه النقطة وكشفت هذه الرؤية عن ذاتها في التحقق العياني الملموس وقف مع نفسه والان المتابع للافكار الغربية وللمفكرين بالفعل هناك وقفات جادة وتساؤلات كثيرة
هل هذا ما نريد هل هذه هي الفردوس التي نسعى اليها هل الارض تستحق منا كل هذا؟؟؟
الارض هذا ما ساقف عليه طبعا وقفات المفكرين الغربيين عما وصلوا اليه من تحقق للرؤى الايديولوجية التي يريدون اظهرت الكثير من العيوب في عقلياتهم والان هم نادمون ولكن بعد ما فات الاوان وتجاوزوا هذه التساؤلات ليتزامنو مع الواقع بالتالي وجدوا انفسهم امام اسئلة اكثر الحاحا مثل نهاية الارض الانفاس الاخيرة للارض والعلم طرح مثل هذه الاسئلة وبعض الظواهر ك الاحتباس الحراري ومشاكل البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية والكثير من التساؤلات التي يرون ان الزمن لا يسعفهم في معالجتها بشكل حقيقي ؟؟؟
ولكنني بحق تعجبت كثيرا حينما وجدت الكاتب يرفع هذا الشعار ومجازيا يمكن القول ان كل علماني ومتغرب يعلم هذه الحقيقة ولكن كعربي ما قيمة هذه المقولة في هذ الوقت من عمر الارض
كل حسب طاقته وهنا نطق بالحقيقة لهذه الايديولوجيات بان القوي سياكل الضعيف والضعيف لا مكان له على الارض وسناتي على الشطر الاخر من المقولة والذي هو يؤكد هذه العملية لذلك ليس علينا ان نطالب بتبرير انساني للمجاعات وسياسات التجويع وغيرها الكثير الكثير وليس علينا ايضا من الانزعاج من الدول العظمى التي حولتنا الى سوق ومستهلكين وسرقت خيرات البلاد والعباد لانها تحقق هذا وفق الرؤية التي رفعها الاستاذ سامي وهي ايضا شعار الليبرالية الاخير فطاقتها تسمح لها بكل ما سولت لها نفسها وهذا حقها وفق منطق هذه الرؤية وبالعكس كلما قتل الكثير من الضعفاء يكون الوضع افضل للباقيين وايضا العبارة والرؤية خالية من اي منطق وجوهر الخلاقي يتعلق بعلاقة الانسان بالانسان وعلاقة الانسان بالارض فالشطر الاخر وهو كل حسب حاجته طبعا المقولة ككل تتموضع داخل التسق المادي والرؤية المادية للوجود ولا شك في هذا بمعنى انه لا قوى ميتافيزيقية يمكنها التدخل او فرض شرائعها نعود لسياق الحديث الانسان المادي يعلم تماما انه خاضع للقوانيين المادية فضلا عن انني دائما اقول وؤاكد ان هذه العقيات غير واعية بشكل حقيقي لوضعها ولرؤيتها وهذه القوانيين المادية تفرض عليه ان يعمل وفق هذه الوقانيين فحاجته الحقيقية من هذا الوجود هو الحصول على اكبر قدر ممكن وهذا ما حصل بالفعل الدول العظمى تعلم تماما خطورة ظاهرة الاحتباس ومشاكل المياه والبيئة ولا زالت تصنع النوووي وتعمل على زيادة قدراتها في استنزاف الموار الطبيعية فالحاجة في الفضاء المادي لا مرجعية له ولا حدود
بهذا المنطق ستستنزف الارض بخيراتها وسياكل القوي الضعيف ويتم الان تخدير هذا الانسان ببعض المقولات العلمية بانه سيصبح هنالك مقدرة على الحياة في المريخ او تم اكتشاف كوكب يشبه الارض
لا ادري ما القيمة لانسان عربي يرفع مثل هذا الشعار ما هي مرجعيته ان كان سيستنزف هذه الارض وما هي غايته اذا كان سيتسبب في هلاك الانسانية



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار حقوق المراة والمساواة
- تناقض وتناغم1
- اعادة صياغة ابجدية الانسان العربي
- رحلة الى الدخل
- هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا
- الانتلجنسيا
- الديمقراطية والبيروقراطية
- الواقع وتحقيق الذات
- يا عمال العالم اتحدو .....
- عبارة اعرابي..
- العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالغني زيدان - من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته