أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55














المزيد.....

من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


أجل وضعتَ باقةَ الورد .

باقةَ ورد إضافيةً ...

مع باقة الورد تلك .. ها نحن نوقع عناقاً آخر لم يكن ...

ها أنت تفهم أن لم يعد لوردك نفس العطر ، نفس الوقع ، ولا نفس الصدى !

ها أنت ترحل ، ها أنا لا أحس بأي شفقة إزاء وردك :

من كان بجوعكَ لا تكل له باقات ،
من كان بإصرارك لا يفرغ له سرير ..

من عطور رديئة ،
من إناث متجاوَزات !

فارحل !

إلى كل جسد من فصيلة جوعك ، ارحل !

أنتَ لذاك الجسدِ ...
ذاك الجسدُ لكَ ...

الجسد الذي أحسن إيواءكَ استنفدتَ لعطره أرقى الماركات ، أجمل القوارير !
الجسد الذي أهنت عطرَه بات يلعن كل الحدائق ، كل الزهور !

ماذا بقي منكَ ؟!

حب لك لم يكن جوعه مقنعاَ ، جوع لك مؤجل لما بعد الحب !

ماذا بقي منا ؟!

هدنة هشة لا حب بعدها ...
محاولاتٌ احتياطية قد تغري بفشل آخر ...
مشروع مصالحة ما بين حنينكَ وعطري سيؤجل حتى نواياك الأحسن ...
بطاقات أسفٍ ترشد السياح لفجائعنا ...

والحال هذه فإن جهات الوطن كلها .. غاضبة !
والحال هذه فإنكَ عاشقاً بلا ضمير مصيركَ الرواية القاتلة !

والحال هذه فإني عطرُكَ مع وقف التنفيذ حتى تبصم لك الرواية !

هل ستبصم .. لكَ .. الرواية ؟!

عزيزي يوبـا ..

في انتظار أن تبصم لك الرواية تقبل أسمى آيات غضبي بما فيها تلك التي أعملتُ فيها مقص الرقابة ...

عزيزي يوبـا ..

في انتظار ذلكَ ، دم ذاك المبشر الذي ، وإن كان لا يشق له غبار كلما تعلق الأمر بالترويج لخطاب عقلاني منتصر للحرية ، للحب ، لم يقنعني بعدُ بكل فتوحاته !


إمضاء : إيـــــزا



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدتي .. أنا يوبا ...
- امرأة لا تشبه النساء
- ضدا على كل منطق عربي إسلامي متعصب !
- خذ عِطركَ ، وارحلْ !
- ضد مثقف معلوم !
- حتى لا يشيخ معنا الحب !
- عاشقاً ، من النوع الرديء ، لن تكون !
- مليكة مزان صوت شعري أمازيغي تجاوز عصره وتجاوز حدود المغرب !
- رؤية انطباعية حول شعر مليكة مزان
- أثافي البوح : قراءة في شعر مليكة مزان / بقلم الناقد المغربي ...
- قراءة في ديوان - لو يكتمل فيكَ منفاي - للشاعرة الأمازيغية مل ...
- من الظلم أن تستمر سرقة إنجازات شعب أمازيغي بأكمله !
- النظرة الدونية للمرأة تراث عالمي لكل الإنسانية !
- ثم صارت نفسي تكره كل صلاة ...
- مواقف ذَكورية ليس إلا ...
- إلى .. أحمد عصيد ( على شرف حبيبتنا إسرائيل ... ! )
- من له برفض أنثى بهذا الحسن الاخاذ ؟!
- كل فيكَ ونصيبهُ مني ... !
- لنكن فقط أمازيغيين !
- إلى طليقي محمد ...


المزيد.....




- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...
- -لكني كتبت الأشجار بالخطأ-.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
- عالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وعرب سا ...
- مخرج مصري شهير يثير جدلا بتصريحاته حول عدم اعتراضه على مشارك ...
- وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي “كافون” إثر أزمة صحية م ...
- ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
- روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في ...
- ادباء ذي قار يحتفون بفوز أربعة من شبابهم بمسابقة الأدباء ال ...
- متحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستا ...
-  فنانة مصرية تكشف تفاصيل -السحر والطلاق- في أزمة بوسي شلبي و ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55