أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هالركعه الهالبابوج














المزيد.....


هالركعه الهالبابوج


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
هالركعه الها البابوج
عبد الله السكوتي
وهذه كناية عن اتفاق الشريرين، والبابوج كلمة فارسية: بابوش، وبا مختصر باي: وتعني الرجل، وبوش مختصر بوشيدن: وتعني اللبس، والكلمة جميعها تعني مايلبس في الرجل، وهو مداس خفيف تلبسه النساء، وتضطر بعض النساء في بعض الاحيان، الى ركع هذا البابوج عندما يثقب او يتعرض الى تمزق، ولذا تأتي هنا قضية الركاع الذي ذهب الى عفج في مدينة الديوانية، وعندما وجد الناس يمشون حفاة قال: قيّم الركاع من ديرة عفج، وانا هنا اتكلم عن شخصية محددة بعينها، او عن كل شخصية تحاول ان تكون ركعة لداعش ، وتحاول ان ترتق افعال هؤلاء العصابات، واول ركعة من هذه الركع هو اثيل النجيفي، فالبابوج داعش والركعة اثيل النجيفي، اذ نبارك له خطبته الاولى والتي مدح فيها الداعشيين، ولا ادري على اي تصرف يمدح النجيفي هذه العصابات، على اغتصاب النساء ام قطع اصابع المدخنين، ام حرق الكنائس، ام هدم مراقد الانبياء، ام تجنيد الاطفال ومنع الحلاقين، وجلد من يشاهد التلفاز، ام مصادرة الفن والفنانين.
ان هذا الضال واقصد الركعه، وجد في داعش محققا لاحلامه التوسعية والتي تريد الحاق الموصل بتركيا، اما مسعود الركعه الثانية، فهذا ركعة حارة كما يسمونها الركاعون، وهذا مسعود قصته قصة، وهو يشبه الى حد ما قصة الرجل الذي اشتكت زوجته مرضا كاذبا، لان عشيقها قال لها: انه يريد ان يضاجعها امام زوجها، فادعت المرض، وذهب المسكين الى الكثير من الاطباء ولم ينزل لها على علّة، لانها اتفقت مع عشيقها، وهكذا جاء العشيق بصفة طبيب، وفحص وعاين ووجد العلة، واخبر زوجها بانه يجب ان يطلي جسدها باللبن الرائب، فجلب المسكين اللبن واعطاه لعشيقها الذي جردها من ثيابها وبدأ بالطلاء، ولكنه توقف في مكان صعب، وكان يحتاج الى شيء غليظ لادخال اللبن، فاستشار زوجها فوافق الاخير على مضض، وبدأت عملية الطلاء وامام الزوج، فاسقط في ايدي الزوج وحار ماذا يقول: واخيرا نطق بحيرة كبيرة: ( بويه هذا مو طب، هذا ن...... باللبن)، ولايظن مسعود اننا لانعلم بلعبته مع السعودية وقطر وتركيا، ونعلم انه ن.... باللبن، وقد فات الشعراء الكثير من القول بحق مسعود، فمع ان هذا الرجل يمتلك اموالا طائلة، ولكنه بقي القروي ذاته، الذي اعتاد على السرقة والفرهود، وانا اريد ان اقول له: ها مسعود... ردّينهْ على الفرهودْ... ها مسعودْ.
ان الامر في العراق خلق ملوكا وامراء للطوائف، فبدل ان يكون اثيل النجيفي مطلوبا للقانون ومطاردا، احتفظ بمنصبه محافظا لنينوى واتفق مع داعش لتمزيقها، وبدل ان يكون مسعود مطاردا لانه هرب الكثير من النفط وبشهادة اميركا، صار مناضلا؛ المناضل الحقيقي هو جلال طالباني، والسياسي الحقيقي هو جلال طالباني، اما اللص الحقيقي فهو مسعود بارزاني الذي قام بسرقة الكرد قبل ان يسرق العرب، ولابد للشعب الكردي العظيم ان يلقي بهذه النفايات عن طريق تحضره وبناء دولته الموعودة، ان الشعب الكردي يستحق الاحترام لما قدم من تضحيات كبيرة على طريق الحرية والتحرر، اما مسعود فهو قرصان قديم سيشوه القضية الكردية عاجلا ام آجلا، وسيعرض الكرد الى نكبة كبيرة اذا ما استمر بتفاهاته وصغائره التي لاتعد ولاتحصى، ان مسعود يحاول تقليد صدام ايها الشعب الكردي، انه طاغية جديد والدليل ابناؤه، ومايفعلونه في كردستان، ونستطيع ان نقول ان مسعود ربما يمثل ركعة اخرى لبابوج داعش السعودي.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك جبير والركعه ازغيرهْ
- الا لعنة الله على الكاذبين
- الحك بالسيف، والعاجز يدور اشهود
- استاذ آني كنّوْ
- ياموت اخذ العزّت روحه
- شجرة العراق
- الدين سز، يريد له ايمان سز
- النجيفيّان
- خو محَّد جاب اسم خالكم
- خرفان العيد
- عندما يكون الكسوف قدرا للجميع
- هذا مو مال مصلّي
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات
- راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح
- عاجل | رئيس بنما: قناة بنما ستبقى تحت إدارتنا ولم أشعر خلال ...
- نيويورك تايمز: الحياة في غوما لا ماء ولا غذاء وكثير من عدم ا ...
- مكتب الإعلام الحكومي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة
- مسؤول فلسطيني: الاحتلال يستنسخ تفجير المربعات السكنية من غزة ...
- عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع الع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - هالركعه الهالبابوج