أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.














المزيد.....

سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
ما ان صدرت الفتوى من الامام السيد السيستاني(دام ظلة) بوجوب الجهاد الكفائي الا وتنفس الصعداء كثير من التشكيلات، والكتائب الاسلامية في العراق، حتى ارسلوا كتب الشكر، والامتنان الى المرجعية الدينية العظيمة؛ لإعلانها تصفية الحساب مع قوى التكفير، والظلام" داعش" بعد ان قطفت الرؤوس، وانتهكت الاعراض، واستباحت البلاد خلال عقد من الزمن.
هذه الكتائب، والسرايا، تحت عنوان كتائب عاشوراء؛ لم تكن تشكيلاً جديداً او وليدة اللحظة، او ردت فعل على امرا ما؛ وانما لها صفحات في قاموس التاريخ، ورسمت اروع صور التضحية، والفداء؛ قبل عقود من الزمن، ويشهد لها قصبات الهور، وساحات الجهاد، حتى بقيت عالقة ذكراها في اذهان داعشي صدام.
كتائب عاشوراء هي نفسها التي اسسها القائد العظيم اية الله محمد باقر الحكيم(قدس) قبل اكثر من ثلاثة عقود، وان اختلفت تسميتها حسب الزمان، والمكان؛ لكن منظمة تحت قياداتها، وتسير وفق منظار ما تشكلت من اجله، وهو حماية العقيدة، والدين، والوطن.
ها هي اليوم كتائب عاشوراء تثبت صحة قولنا في الماضي على ارض الواقع، وما ان صدرت الفتوى من الامام السيستاني(دام ظلة) بوجوب الجهاد الكفائي الا ورئينا امواج بشرية هائلة، تتدفق نحو مكاتب، ومقرات سرايا عاشوراء في جميع المحافظات، والمدن العراقية؛ واول الملبيين للنداء العظيم للمرجعية الرشيدة، تحت القيادة الوطنية، والشرعية.
يبدو ان هذه الكتائب، والسرايا لديها البصيرة الواضحة، وذات مشروع عقائدي، ووطني، وانساني ثابت؛ ولها الرؤية الكاملة لقراءة المستقبل من تداعيات خطيرة، وانعطافات كبيرة، ومزايدات سياسية، وخيانات امنية، وقد جعلت هذه الكتائب لكل مرحله قانون، ودستور ينظم الامور، ويسير بالعجلة الى الامام؛ حتى تكون سلسلة مترابطة حلقاتها بالماضي، والحاضر، والمستقبل.
لا نريد ان نختزل كل منجزات الشعب العراقي الى فئة محددة وانما نريد نبين الفئة التي طاعت المرجعية الدينية على مر التاريخ؛ وفي هذا الصدد ايضا لا نريد نختزل الجهد الكبير التي تقوم به القوات الامنية البطلة بمحاربة قوى التكفير، والظلام" داعش" في معظم المدن الغربية في العراق وانما نريد نوضح كثير من الامور التي اراد البعض التظليل عليها، ونسفها في المستقبل؛ للراي العام، والوقوف على منجزها، واعطاء كل ذي حق حقه، حتى يتسنى لنا معرفة الحق، وتعرية الباطل.
لا سيما وان هذه الفتوى التي اصدرها الامام السيستاني(دام ظلة) جاءت في وقت تشظي سياسي كبير، وانقسامات، وصراعات محتدمة بين الكتل، والقوائم؛ وتاركين الخطر الكبير الذي يداهم العراق من قوى التكفير والظلام"داعش"، واسقطت ايضا كثير من الاقنعة، التي كان خلفها البعض، ويثبت صح قولنا ان كتائب عاشوراء، وقياداتها هي ذراع المرجعية الدينية، وامل الامة...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.