أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - الشك جبير والركعه ازغيرهْ














المزيد.....


الشك جبير والركعه ازغيرهْ


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
الشك جبير والركعه ازغيرهْ
عبد الله السكوتي
وهذا المثل يضرب للوطن تتكاثر عليه المصائب، وتنصب عليه الويلات، فيضيع عليه التدبير، والشك هو التمزق والركعه قطعة من القماش يرتق بها ما يتمزق من الملابس، فتحل محل ماينقص منه عند التمزق، ومعنى المثل، ان الامور قد تفلت من يد الانسان، فلا يستطيع معالجتها مهما كان ذا حيلة ودهاء، وفي هذا يقول الشاعر:
ما للرجال مع القضاء محالة ...... ذهب القضاء بحيلة الاقوامِ
والمحالة هي الحيلة، وهذا البيت تمثل به ابو مسلم الخراساني، عندما استدعاه المنصور، وكان ابو مسلم في خراسان، والمنصور في المدائن، فلم يجد لديه من الحيلة والدهاء مايدفع به القدر عن نفسه، فسار الى حتفه، فلقي مصرعه، وماالمني فعلا، وجعلني اتقزز من امة انتسب اليها، ان قناة (ام بي سي 1) ، اظهرت فيلم فيديو وهي مملوءة بالالم مع مقدم الاخبار والفتاة الجميلة التي معه، والفيلم الفيديو انزلته مجموعة من الشباب، حيث قام هؤلاء الشباب بربط تيس، واطلاق اربعة او ثلاثة كلاب شرسه عليه تنهشه، والقناة متعجبة من هذا الاجرام، ابشركم ستصنعون في العراق وسوريا مجرمين لم ولن تسلموا على اجيالكم المقبلة منهم، ايها الرعاع البدو، داعش قتلت وبفيلم فيديو ايضا 175 طالبا في تكريت، اعدام وحشي تندى له الانسانية، وقتلت 400 سجين شيعي في سجن بادوش في الموصل، اتظنون انكم ستفلتون بجرائم السعودية وقطر، ايها المجرمون، في لحظات وباي انفجار يموت الالاف، تحصد بنا رحا مفخخاتكم وانتحارييكم، واحزمتهم الناسفة.
باي وصف يستطيع الانسان ، الانسان حقا ان يصفكم، تتألمون على تيس، وتشجعون من يقوم بقتل الاطفال والنساء، اتعرفون كم فتاة اغتصبها الداعشيون باسم جهاد النكاح، هل تعلمون كم طفل يموت يوميا بسواعد داعشكم القذرة، والقاعدة التي خرجت من رحم السعودية، هل تعاهدتم ان تقتلوا شعوب الحضارة، تبدأون بسوريا وتثنّون بالعراق، ايها الرعاة تبكون على تيس وتقتلون الاطفال العراقيين والنساء، الفتيات الصغيرات، تختارون منهن لاطفاء غرائزكم الشاذة، وبعدها يقمن باحراق انفسهن، لقد ابتلى بكم العالم المتحضر، وكان ابتلاؤنا بكم اشد واعظم، احد عشر عاما يحصدنا الموت امامكم، وانتم من يجند هؤلاء الوحوش، وبعدها تتباكون على تيس تنهشه الكلاب، وكلابكم؟ الايستحق من تنهشه ان تبكون عليه؟، على العالم ان ينهي احدوثتكم، اتعرفون ايها الاخوة ان هناك معلومة مهمة ، تقول ان قبيلة بيت سعود لم تعرف الاسلام حتى جاء محمد بن عبد الوهاب فزرع فيها هذا الفكر المتطرف، فتصوروا انه هو الاسلام ولايوجد غيره، ولذا تراهم يكفرون كل انسان على وجه البسيطة، فقط اسألكم: اتعرفون التيس الذي تتباكون عليه من اي الملل او النحل؟، في السنة الواحدة تذبحون ملايين الخراف ولايطرف لكم جفن، انتم ياشذاذ الآفاق، كل عراقي بالف سعودي والثأر قادم لامحالة، نحن ابناء حضارة عريقة وكبيرة، وستنطوي احدوثة حاميتكم اميركا ، فاين ستولون وجوهكم، وانتم غارقون في المؤامرات التي تحاك ضد العراق وسوريا ولبنان، حتى افغانستان انتم من ايتم اطفالها، والفلسطينيون انتم من قتلهم من قبل، ومايحدث في ليبيا الآن والارواح التي تزهق انتم مسؤولون عنها، واليمن ومايجري فيها، اين ستولون سيأتي بكم القدر وتلفظون انفاسكم الاخيرة، وحينها فقط عندما يرهى ويعلو عليكم من ظلمتموه ومن تحلبت شفاهكم بدمائه، سترون ان الركعة صغيرة، والشك كبير، وعندها سيحدث لكم ماحدث لنا انتم ومن شارككم من الدول اللقيطة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا لعنة الله على الكاذبين
- الحك بالسيف، والعاجز يدور اشهود
- استاذ آني كنّوْ
- ياموت اخذ العزّت روحه
- شجرة العراق
- الدين سز، يريد له ايمان سز
- النجيفيّان
- خو محَّد جاب اسم خالكم
- خرفان العيد
- عندما يكون الكسوف قدرا للجميع
- هذا مو مال مصلّي
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات
- راح العيد وهلالهْ، وكلمن رد على جلالهْ
- منهو اللازم الجيس؟
- اليحجي الصدك طاكيته مزروفهْ
- شياطين في القمة.... اذا لم يكن الجدار موجودا فتخيلوه
- كي لانقول: تنعد بلادي وعدها من الارض منفاي
- صهر السلطان


المزيد.....




- ضربات -تركية- على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقي ...
- مصدر مصري لـCNN: السلطة الفلسطينية تستعيد إدارة معبر رفح.. و ...
- 12 سؤالا للحفاظ على صحة دماغك طوال الحياة
- سوريا: مقتل 15 في انفجار سيارة مفخخة في منبج
- مقتل مؤسس كتيبة المتطوعين في جمهورية دونيتسك بانفجار في مبنى ...
- البحرين.. عبد العاطي يؤكد التزام مصر بأمن الخليج
- طريقة رصد المناطق المحمومة في العالم
- سقوط سيارات من فوق جسر في تركيا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- إيران ترسل 4 سفن حربية إلى الإمارات لمناورات مشتركة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - الشك جبير والركعه ازغيرهْ