نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 21:05
المحور:
الادب والفن
انتفاخ
تمنيت لو أفقأ عينيه ، وأهشم أنفه ، وأغرز أناملي في جسده...
لكن _ركلاته_ كانت أقوى مني ، تشعرني بأني ضعيفة
فأصمت أمام قول أبيه :يا بنت بائع البالونات!
اغتراب
أمام المرآة، ظلت تجرب فستان الفرح عشرات المرات، كما جربت تلك الدزينة الراقدة في خزانة غرفتها.
عودة
يرسم اسمها واسمه على الورق ..
يدندن بالكلمات المعهودة "في يوم وليلة ..ليلة جميلة "
تبتسم له ..ثم تضحك ..
ينتزع يدها من محفظتها الصغيرة ليضعها في يده ...تعاتبه ..لايبالي..يدندن...ويدندن
بينما هي شاخصة ببصرها...المطربة مازالت تردد " في يوم وليلة "
طقوس
منذ صغري ومع كل "جذبة" ،كانت تلقنني كيف أتوسل لأسيادها..
ذات "طقس" أحضرتُ صديقاتي وطردتُ صديقاتها ،أشعلتُ شموعي وأطفأتُ شموعها ،نثرتُ عطري وأتلفتُ بخورها توسَّلتُ إلى أسيادي ونهرتُ أسيادها..
"عويشة "
كركرة نارجيلته أضحت تخفت يوما بعد يوم وفحمها يخبو ...بعد أن رحلت ذات " الخلخال" عن الحي .
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟