أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - تلاحم بطولي بين الجيش والشعب لصد العدوان وإيقاف زحف الإرهاب والشر














المزيد.....


تلاحم بطولي بين الجيش والشعب لصد العدوان وإيقاف زحف الإرهاب والشر


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلاحم بطولي بين الجيش والشعب لصد العدوان وإيقاف زحف الإرهاب والشر
الكثير من العراقيين يتسائلون من هي داعش وكيف لها أن تقود الحرب على دولتين وجيشين وتهاجم مساحات واسعة في وقت واحد ؟ ومن الذي يقود ويموّل ويقدّم لها الدعم اللوجستي في حربها في العراق وسوريا ؟ وكنّا دائما نقول إنّ قطعان القاعدة وداعش هم جيش صدّام السابق وضباط أمنه ومخابراته , وأنّ من يقود هذه القطعان الإرهابية المتوّحشة هي تلك القيادات التي كانت تمّثل ذراع صدّام التي يقتل ويقمع بها أبناء الشعب العراقي , وهذا الكلام لم يكن استنتاجا عاطفيا يراد منه إيجاد تبرير لما يحدث من فوضى , بل كان رؤية واقعية قائمة على معطيات وأدلة دامغة , وقد سّهلّت طبيعة العملية السياسية القائمة على اساس المحاصصات الطائفية والقومية , المهمة للكثير من ضباط نظام صدّام الفاشي وأزلامه اختراق العملية السياسية من داخلها ومن بابها الواسع , فأصبح لأزلام هذا النظام وجود قوي في الجيش والمؤسسات الأمنية , وكان لوجود هؤلاء الصدّاميين في بعض المواقع الحسّاسة في الجيش أو الأجهزة الأمنية , الدور الكبير والفاعل في كل الخروقات الأمنية والعمليات النوعية التي ينفذونها في بغداد وباقي محافظات العراق الأخرى .
وها هي أحداث الموصل والرمادي والفلوجة وسامراء وتكريت , تثبت بما لا يقبل الشّك انّ القاعدة وداعش وكل المنظمات الإرهابية الأخرى , هم أزلام صدّام الذين تدّربوا على القتل والإجرام في أجهزة صدّام القمعيّة وجيشه السابق , وهم من يقودون الفتنة الطائفية في العراق , وها هي قياداتهم تتهاوى الواحدة تلو الأخرى أمام ضربات قواتنا المسلّحة البطلة , بعد أن استرجعت زمام المبادرة ولتنتقل من الدفاع إلى إلى لهجوم المعاكس , وها هم جرذان صدّام وحثالاته يلقون حتفهم ويذهبون إلى جهنم وبئس المصير بفعل هذه الضربات الدقيقة والموجعة , وها هي فضائية الشعب العراقي تزّف بشائر النصر المؤزر وتنقل للعراقيين أول بأول انتصارات وبطولات جيشهم البطل في الموصل وصلاح الدين والرمادي وباقي المناطق الأخرى , ليستعيد المناطق التي سيطرت عليها قطعان البعث وداعش ويسحق رؤوس قياداتهم العفنة .
وبالرغم من المؤامرة و الخيانة التي تعرّض لها جيشنا البطل في الموصل وكركوك وما سببته هذه الخيانة من صدمة لعموم الجيش والقوات المسلّحة , إلا أنّه استعاد وبفضل وعي وصمود وشجاعة أبناء الشعب العراقي , زمام المبادرة , وانتقل للهجوم على أوكار الشر والإرهاب لسحقها وزرع الموت الزؤام في صفوفها , وقد كان لموقف المرجعية العليا في النجف الأشرف الداعي لحمل السلاح والتوجه لجهاد البعث المجرم وداعش والتصدي لهما في الدفاع عن الوطن والمقدسات , الأثر الكبير في إيقاف الإنكسار الذي حدث بسبب هذه الخيانة والمؤامرة الجبانة , كما إنّ الموقف الدوّلي المشرف من هذه الأحداث التي تعرّض لها العراق , ساهم هو الآخر في إيقاف زحف الإرهاب البعثي السلفي المجرم , كما إنّ التلاحم البطولي بين الجيش والشعب خلف راية رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة نوري كامل المالكي , قد أفقد أعداء العراق والشعب العراقي رشدهم بالرغم من كل الأموال التي أنفقوها على هذه الشراذم والحثالات من أيتام البعث وأزلامه , وبالرغم من كل الدعاية الإعلامية التس سخرّتها السعودية وقطر في فضائياتهم ووسائل إعلامهم , فها هو مخططهم الإجرامي في إسقاط النظام في العراق يتهاوى , وها هو نوري المالكي الذي تآمروا عليه لإسقاطه , يكبر في أعين أبناء شعبه أكثر وأكثر , وها هم أعدائه من السياسيين ينزون خاسئين بعيدا أمام هذا المد الجماهيري الهادر , وها هو نعيق غربانهم يتلاشى أمام هذه الانتصارات المباركة , فمرحى لتلاحم الجيش مع الشعب , ومرحى لتلبية نداء المرجعية العليا في جهاد الإرهاب والشر والدفاع عن الأرض والمقدّسات , ومرحى لأبناء الشعب العراقي الأبطال الذين يتلّقون رصاص الإرهاب والشر في صدورهم ليتصدّوا للظلاميين أعداء الحياة والإنسانية , والخزي والعار لكل من باع نفسه للبعث المجرم وداعش , والرحمة لشهداء شعبنا الذين ارخصوا حياتهم للدفاع عن وطنهم وشعبهم ومقدّساتهم , وجهنّم وبئس المصير لقتلى أعداء العراق وشعبه .



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت تصفية الحساب والضرب بيد من حديد
- المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها
- سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة
- السيد باقر جبر الزبيدي .. أنتم لا تملكون حق التفاوض لتشكيل ا ...
- السيد عمار الحكيم .. من شراكة الأقوياء إلى الفريق القوي المن ...
- الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر
- هل لأكراد العراق الحق في تقرير المصير ؟
- العداء لنوري المالكي لا يبرر هذا الصمت والتخاذل المخجل
- من هم خصوم المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الثاني
- من هم خصوم نوري المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الأول
- المالكي ليس جبانا ليخذل ناخبيه وأبناء شعبه
- عادل عبد المهدي .. لن تكون بديلا للمالكي حتى لو اجتمعت كل شي ...
- الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم
- عمار الحكيم يقود فتنة رفض نتائج الانتخابات وإشعال البلد بالف ...
- إلى عمار الحكيم .. ضع يدك بيد نوري المالكي وكفى استهتارا بإر ...
- التحالف الوطني الجديد برؤية بعيدة عن ابتزازات مسعود البارزان ...
- ملاحظات عابرة على لقاء السيد باقر جبر الزبيدي في قناة البغدا ...
- لماذا سينال السيد المالكي الولاية الثالثة ؟
- هل يصلح أسامة النجيفي لمنصب رئيس الجمهورية ؟
- من لرئاسة مجلس النوّاب العراقي القادم ؟


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - تلاحم بطولي بين الجيش والشعب لصد العدوان وإيقاف زحف الإرهاب والشر