أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - انطيني دشداشة انطيك رشاشة














المزيد.....

انطيني دشداشة انطيك رشاشة


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبح اليوم شعار جيش المالكي (انطيني دشداشة انطيك رشاشة) فندعوا القنوات الاعلامية التي تتكلم بلسان (الحاكم) المالكي بث نشيد جديد للجيش ولكن بدشاديش .
فالمعروف عن بعض القنوات الاعلامية بثها لعدد من اناشيد عن الجيش(العراقي) والتي ثبت انها لا تمت للجيش بأية صلة , وما حصل في الموصل اثبت ان الجيش لايملك أية عقيدة عراقية وطنية ولا انسانية , فقام الجيش بنزع ملابسهم الرسمية ولبسوا الدشاديش ومن ثم هربوا امام فلول قليلة من الارهابيين الداعش , ومن المؤسف ان يتكلم العالم عن موقف الجيش (العراقي) الذي لم يخرج الا لنصرة الحاكم المالكي ولضرب الشعب اين ما كانوا , وان وجدت اعداد قليلة من المكونات (الاقليات) في الجيش الا انها من دون اي صلاحيات تذكر وفي اغلب الاوقات يتم استبعادهم بمعنى انهم لا حول لهم ولاقوة .
هؤلاء الثلة الصغيرة من تنظيم داعش فتحت الفرصة امام الشعب الموصلي المظلوم من قبل الجيش الطائفي ومعاملته الطائفية لاهالي الموصل , وبسبب الضعف الامني وعدم الاستقرار فضلا عن فشل المالكي في ادارة العراق , وبعد ان ايقن المواطنون في الموصل وباقي المناطق المحيطة بها ان القانون والدستور اصبح لايعطيان الضمانات القانونية في حماية حقوق الافراد وحرياتهم كما ان تمادى المالكي في انتهاك الدستور فضلا عن ضعف المؤسسات القضائية والقانونية وسيطرة المالكي عليها , كل ذلك وغيره استدعى ردود فعل شعبي لردع السلطات عن تعسفها وجورها , وعليه شاركت المجاميع الشعبية المختلفة من البعثيين والعسكريين القدامى ورؤساء العشائر وغيرهم من الجماعات الشعبية , الامر الذي اخاف الجيش اكثر من خوفهم من تنظيمات داعش الارهابية , وهروبهم الى خارج المحافظة واللجوء الى كوردستان لمعرفتهم اليقينة انهم سيكونون في امان هناك , وعندما يكذب الجيش على محافظ الموصل بانها مسيطرة على زمام الامور ويتركوا قوات الشرطة والامن وحدهم في الساحة دون مساندة ولا سلاح ومن ثم يهرب الجيش ويترك كل شئ ماهو إلا تجسيد حقيقي لما يحمله قائدهم المالكي !!! .
وعلى مضض شاركت القوى الشعبية بمختلف تسمياتها مع داعش على الرغم ان اهل الموصل شعب متدين ولكنه غير متطرف كداعش ولا يمكن ان يقبلوا بتوليهم للامور , هذا ما اراده المالكي ليعزز به اجندته الشخصية خوفا على كرسي السلطة بالتفافه على الانتخابات التي لم تحقق له الغايات فبعد ان تيقن بانه خاسر وعدم تمكنه من اقناع الاطراف السياسية في توليه الدورة الثالثة اصبح يبني على الوضع المأساوي لاكبر محافظتين في العراق في تحويل الامر الى اعلان حالة الطوارئ , والظاهر ان حتى هذه الاخيرة سوف لن يفلح في تحقيقها وهو ماحصل فعلا عندما اخفق البرلمان في تحقيق النصاب القانوني .
والاحداث والمعطيات السياسية في حالة تسارع مستمر ........... فضلا عن تبديل وتغيير في السياسات الاقليمية والعالمية لمجريات الاحداث العراقية وبذلك نرى اننا نسير في نفق مظلم .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة
- ماذا لو فشل المالكي في تشكيل الحكومة
- ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك
- الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان في قفص الاتهام
- العالم يحتاج الى مجلس أمن مائي
- مراقبة الاعلام لتعزيز الانتخابات الديمقراطية
- في ذكرى كارثة حلبجة
- التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق
- يا مشعان الجبوري تحريضك على القتل يقع ضمن المادة الرابعة من ...
- المالكي وثارات حنين وحطين
- في مناسبة مرور 116 سنة على الصحافة الكوردية
- المالكي يقول (الدم بالدم ) !!!!!!!
- الملتقى الاعلامي الكوردي العربي في اربيل


المزيد.....




- قلب كل شيء رأسًا على عقب.. شاهد الدمار الذي خلفه إعصار بيريل ...
- السيدة الأولى لأمريكا جيل بايدن..أحدث نجمة غلاف لمجلة -فوغ- ...
- سقطوا في مجارٍ فوق بعضهم.. حادث تدافع مميت بمراسم دينية في ا ...
- السكوت يعم أكبر مهرجان موسيقي في المملكة المتحدة..والسبب فست ...
- لونا الشبل المستشارة الخاصة لبشار الأسد تدخل العناية المشددة ...
- تقرير خاص - مرتزقة سوريون في النيجر: حياة الخيام تدفعنا للقت ...
- الشمس.. الحل السحري لأزمة الكهرباء في مصر؟
- مصدر: تخلي المانحين عن بايدن لن يمنحه سوى خيار الانسحاب
- سموتريتش يحرض على عرب إسرائيل: خطر وجودي على دولتنا
- الخارجية الأمريكية تهدد بتوسيع عمق الأراضي الروسية المستهدفة ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - انطيني دشداشة انطيك رشاشة