كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 22:09
المحور:
الادب والفن
قَــالَتْ وَهْيَ كَأشْجَــارِ اللِّبْــلابِ
تَنْــمُـو بَيْنَ صَفَاةِ الصَّدْرِ وَالتِّـيهِ
فِي خَــلاَيَا صَنْــدَلٍ تَــفْـتَــدِيــهِ:
لَيْتَــكَ قَــبْرٌ أَغُــوصُ فِــيهِ
أوْ عَــذَابٌ فِي عَــذَابـِـي
أوْ طِـلاَءٌ مِنْ نُــحَاسٍ أرْتَدِيهِ!
لَــيْتَكَ يَــا عَــسَلَ النَّــارِ وَجَـوْزَ الحِـرَابِ
حَــقْلُ ألْغَــامٍ أجْتَــاحُ فَـيَــافِيــهِ
أتَــهَــشَّـمُ عَلَى أعْــتَــابِهِ كبْرِيتًا يُغَذِّيـهِ!
لَيْتَـكَ فَــجْرُ شِــهَــابٍ فِي إهَــابِي.
قَــالَ وَالنَّـهْــدُ يُسَــبِّحُ بِــمَــاحِيهِ:
حِــمَــمُ الأشْــوَاقِ ذَابَـتْ فِي نَــوَاحِيهِ.
قَــالَتْ: تِلْكَ الثُّــمَالَــة؟
قَــالَ: صَهِيلِي فِي رَوَابِيــكِ أُعْلِيــهِ.
قَــالَتْ: ظِــلاَلٌ مُسَــالَة !
قَــالَ: لَـمْ يَبْــقَ سـوَى بَــرْقٍ فِي الأكْـوَابِ؟
قَــالَتْ وَهْــيَ تَـفِيــضُ كَالوَرْدِ:
ذَاكَ مَــا أشْــتَهِــيهِ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟